خالد: المفاوضات المباشرة ممكنة فقط بوقف النشاطات الاستيطانية

نابلس- معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الادارة الاميركية "الى التوقف عن انحيازها الأعمى للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل وعن ممارسة الضغوط على الجانبين الفلسطيني والعربي من أجل الانتقال الى المفاوضات المباشرة قبل تحقيق أي اختراق في مفاوضات التقريب".

وأكد أن "الانتقال الى المفاوضات المباشرة يصبح ممكنا عندما تتصرف الادارة الاميركية بمسؤولية وتضطلع بدورها كوسيط نزيه وتفي بوعودها وتبدأ بممارسة ضغط حقيقي على دولة اسرائيل ودفعها للتوقف عن نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس وعن مصادرة اراضي المواطنين الفلسطينيين وسياسة الابعاد والتطهير العرقي، التي تمارسها دون كوابح في كل من مدينة القدس المحتلة وفي مناطق الأغوار الفلسطينية، ودفعها كذلك الى التوقف عن مواصلة فرض العقوبات الجماعية المحرمة دوليا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأضاف خالد تعقيبا على الجولة الجديدة لمبعوث الادارة الاميركية جورج ميتشيل، "إن الوقت قد حان فعلا للذهاب الى مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لمطالبتهما بتحمل مسؤولياتهما في حفظ الأمن والسلم في المنطقة من العواقب الوخيمة المترتبة على انتهاكات اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس واعادة بناء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اساس قرارات الشرعية الدولية وصولا الى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع تكفل الامن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي المقدمة دولة فلسطين وتوفر حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها القرار 194، والذي على اساسة قبلت اسرائيل عضوا في المجتمع الدولي وفي الأمم المتحدة".