|
وفد اسباني من الباسك يزور بيت لحم ويعقد اجتماعا مع قيادة الديمقراطية
نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 16:31 )
بيت لحم- معا- أكد جورج عادل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية إن "المخرج الوحيد لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية هو تجسيد الوحدة الوطنية من خلال إنهاء الانقسام من اجل التصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى إنهاء القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ترؤسه لوفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة بيت لحم خلال استقباله وفداً اسبانيا مشكل من عدد من المؤسسات يحل ضيفاً على اتحاد لجان العمل الصحي. واطلع عادل الوفد الاسباني الوضع الخطير الذي نمر به القضية الفلسطينية في ظل تعنت حكومة نتنياهو وعدم استجابتها لقرارات الشرعية الدولية واستمرارها ببناء المستوطنات في الضفة والقدس. واعتبر عادل ان قرار إلغاء الانتخابات للمجالس المحلية والبلدية من قبل مجلس الوزراء يعتبر إجراء غير شرعي، ويتنافى مع القانون الأساسي الفلسطيني ومع الحاجة الوطنية الملحة لوضع حد للتدهور المتسارع في تأكل ركائز المجتمع الفلسطيني بسبب الانقسام وقرار خاطئ يمس بالعملية الديمقراطية التي ناضلنا طويلا من اجل تكريسها وتطبيقها على الأرض لتشمل جميع المؤسسات وفق التمثيل النسبي الكامل، كما وطالب حركة حماس بالسماح لإجراء الانتخابات في غزة تزامناً مع إجرائها في الضفة. وأوضح بان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومعها القوى الديمقراطية قد رفعت عدة قضايا على مجلس الوزراء لمحكمة العدل الفلسطينية بسبب إلغاءها الانتخابات واكد على استمرارية الخطوات الاحتجاجية على قرار الإلغاء ودعا للعدول عن القرار وتحديد موعد قريب لإجراء الانتخابات . وقال بان الجبهة تناضل من اجل إقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة في حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 وعلى أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. و دعا الى العمل الجاد من اجل وحدة اليسار وتغليب المصلحة العليا على المصالح الفئوية الضيقة للأحزاب ؛ وطالب بضرورة الانفتاح مع الأحزاب اليسارية في دول العالم من اجل تبادل الخبرات وتعميق العلاقات وتوصيل رسالة الشعب الفلسطيني للعالم اجمع. وفي نهاية اللقاء شكر عادل أعضاء الوفد الاسباني من ألباسك مناصرتهم للشعب الفلسطيني وقدم لهم هدايا تراثية من المنتوجات الفلسطينية. |