الطيبي: يجب تكثيف الضغط السياسي لالغاء اوامر الابعاد لنواب الشعب

القدس-معا- انطلقت مسيرة حاشدة في القدس المحتلة تندد بقرار ابعاد النواب المقدسيين الاربعة من مدينة القدس وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمقاومة الابعاد ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل تقدمها لفيف من القيادات الوطنية والاسلامية من القدس ومن داخل الخط الاخضر.

وصرح المحامي اسامة السعدي محامي النواب الاربعة وهم محمد ابو طير ومحمد طوطح واحمد عطون والوزير الاسبق خالد ابو عرفة : "ان هذه المظاهرة هي واحدة في سلسلة فعاليات ومظاهرات شعبية في كافة ارجاء الوطن تهدف الى تحشيد الدعم لمنع ابعاد النواب الاربعة المنتخبون من قبل شعبهم وبصورة ديموقراطية ونناشد الجميع لرفع صوتهم ضد القرار".

وقد شاركت العربية للتغيير بشكل بارز وملحوظ عبر اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ومندوبي الفروع يتقدمهم النائب احمد الطيبي الذي قال للصحفييين :"ان النواب الاربعة هم اهل المكان واصحاب الارض والبيت وقد جاؤوا عبر صناديق الاقتراع وبشكل ديمقراطي شهد عليه العالم اجمع وأن ادعاء السلطات الاسرائيلية بأنهم متسللين بعد قرار الطرد هو غاية في الصلف والظلم ويشكل خرقا فاضحا لكل المواثيق الدولية مؤكدا ان الضغط السياسي قادر على الغاء هذا القرار الجائر ويجب تصعيد هذا الضغط فلسطينيا وعربيا مشيرا الى ان الهدف الاسرائيلي يبقى دوما تهويد القدس وافراغها من اهلها وناسها"

واستنكر علي حيدر المركز التنظيمي للحركة العربية للتغيير قرار الابعاد قائلا:جئنا من الجلبل لنعرب عن موقفنا الواضح ضد قرار الابعاد للنواب الذين يمثلون شعبهم".

وشارك في المظاهرة النائب الشيخ ابراهيم عبدالله صرصور والنائب طلب الصانع اللذان اكدا على اهمية الموقف الموحد في النضال من اجل ابقاء النواب الاربعة في مدينتهم القدس الى جانب عدد كبير من فعاليات القائمة الموحدة والعربية للتغيير.

والقيت كلمات في ختام المظاهرة لكل من السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعه والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية ود محمد جادالله من لجنة مقاومة الابعاد