|
خلال التظاهرة الأسبوعية الوزير القواسمي: يجب فتح شارع الشهداء فورا
نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 19:56 )
الخليل-معا- اعتدت قوات الاحتلال بالأيدي وبأعقاب البنادق مساء اليوم السبت، على متظاهرين في الخليل طالبوا بفتح شارع الشهداء وبحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين فيها وذلك أثناء سير المتظاهرين في حارة القزازين في البلدة القديمة حيث منعتهم قوات الاحتلال من ذلك.
وشارك في مظاهرة اليوم وزير الحكم المحلي د.خالد فهد القواسمي ومنسق المكتب الدائم للقوى الوطنية والسياسية في محافظة الخليل فهمي شاهين و عشرات من نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان وفصائل العمل الوطني المختلفة والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين. نظمت المظاهرة في ساحة البلدية القديمة من مدينة الخليل، عند أحد مداخل شارع الشهداء التي يغلقها الاحتلال حيث ردد المشاركون هتافات وحملوا شعارات باللغات العربية والإنجليزية والعبرية مطالبين سلطات الاحتلال بإعادة فتح شارع الشهداء المغلق منذ سنوات. ووجه الدكتور خالد فهد القواسمي وزير الحكم المحلي التحية إلى منظمي المظاهرة على نضالهم المثابر الهادف إلى رفع الإغلاق عن قلب الخليل والذي اعتبره القواسمي جزء من النضال الشعبي السلمي المتواصل. وقال القواسمي ان الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فباض تعمل بجهد كبير لفتح شارع الشهداء ورفع المعاناة عن أهالي البلدة القديمة في مدينة الخليل الصامدين في وجه الاستيطان والاحتلال. وشكر المتضامنين الأجانب والإسرائيليين على وقفتهم التضامنية مع الشعب الفلسطيني. وقال القيادي في إقليم حركة فتح ايمن الشعراوي أن حركة فتح تعمل على حشد جماهيرها للمشاركة الفعالة في العمل الشعبي وخصوصا الفعاليات المطالبة بفتح شارع الشهداء في مدينة الخليل وصولا لتطهير شارع الشهداء من المستوطنين الإرهابيين، وقال الشعراوي انه من العار استمرار الاغلاقات في مدينة الخليل وقال المتحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان المهندس طارق أبو حمدية أن التجمع ينظم المظاهرة المذكورة أسبوعيا مساء كل سبت والتي تعتبر جزء من نضال متواصل ينظمه التجمع من أجل فتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل. واستنادا إلى أبو حمدية فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع الشهداء عام 1994 أمام حركة المركبات الفلسطينية وذلك في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي، ثم منعت المواطنين الفلسطينيين من المشي في الشارع نهاية عام 2000 بدعوى توفير الأمن لنحو 600 مستوطن إسرائيلي يحتلون قلب الخليل. وأضاف أبو حمدية أن الاحتلال يغلق بأوامر عسكرية أكثر من 500 محل تجاري في وسط المدينة، وممارساته فيها أجبرت أصحاب أكثر من ألف محل تجاري آخر على إغلاق محلاتهم، كما ويقيم نحو مائة حاجز وبوابة حديدية من أنواع مختلفة فيها، في وقت يتمتع فيه المستوطنون غير الشرعيين بحرية الحركة في الشوارعِ المغلقة ويحظون بحماية قوات أمن الاحتلال. ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة الخليل حولت حياة نحو 200 ألف فلسطيني هم سكان مدينة الخليل الأصليين إلى جحيم وهجرت الآلاف منهم من بيوتهم. |