وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العسيلي يبحث مع رئيس سلطة الطاقة واقع كهرباء الخليل

نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 19:58 )
الخليل-معا- بحث اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل مع رئيس سلطة الطاقة الوزير الدكتور عمر كتانة في دار البلدية أوضاع الكهرباء في مدينة الخليل و كيفية النهوض بقطاع الطاقة و الانجازات التي تمت على هذا القطاع في المدينة بحضور أعضاء المجلس البلدي و مدير كهرباء الخليل المهندس عبد الرؤوف الشيخ .

و استهل العسيلي اللقاء بالحديث عن التطور الحاصل في قطاع الكهرباء في المدينة و القفزة النوعية التي تم تحقيقها في الأعوام الثلاث الماضية و مدى الانجاز في تنفيذ الخطة التطويرية للكهرباء في المدينة و التي تم تحقيق ما يزيد عن 70% من حيثياتها و التي رصد لها خمس سنوات للانتهاء منها و البدء بالمرحلة التالية التي تعتمد على الإنتاج المحلي لمستلزمات الكهرباء من خلال المشاغل الكهروميكانيكية التابعة للبلدية و التي يتم فيها حاليا تصنيع الأعمدة بمختلف أشكالها و حافظات المحولات حسب المقاييس الدولية .

و أضاف العسيلي إن قطاع الكهرباء في مدينة الخليل يعيش حالة من التميز و التطور السريع و يعتمد على كفاءات بشرية فلسطينية شابة و واعدة و تم رفدها بكافة المستلزمات التكنولوجية المحوسبة لتسهيل عملهم و إعطائهم الفرصة نحو الإبداع و الانجاز وهو ما يتم على الأرض الآن و يشهد له كل من اطلع على انجازات هذا القطاع .

من جانبه أعرب الوزير كتانه عن إعجابه لما تم تحقيقه في مدينة الخليل و عن سعادته لما يمكن وصفه بطفرة حقيقة في مجال القطاع العام الذي حققته بلدية الخليل في الأعوام الأخيرة.

وأكد د. كتانة بأن هناك مشروع ممول من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة تقدر 45 مليون يورو لإنشاء أربع محطات تحويل في الضفة الغربية لتكون نواة لشبكة النقل الكهربائي في الضفة الغربية. بالإضافة إلى إنشاء محطة توليد كهرباء تعمل على الغاز الطبيعي بقدرة أولية 200W، علماً بأن سلطة الطاقة تقوم بإعداد كافة وثائق العطاء للمشاريع المذكورة.

وأضف الوزير كتانة أن سلطة الطاقة مهتمة بالطاقة المتجددة وذلك من خلال إنشاء محطة توليد تعمل على الطاقة الشمسية في مدينة أريحا بقدرة أولية 10MW وهناك اهتمام دولي لتمويلها.

و في نهاية اللقاء اصطحب العسيلي الوزير كتانة في جولة شملت مختلف أقسام البلدية و مشاريعها و مرافق كهرباء الخليل و مشاغلها الكهروميكانيكية و مستودعاتها و الصالة الرياضية المغلقة و استاد الحسين و مركز إسعاد الطفولة .