السفير الهندي ورئيس جامعة الاقدام العارية يقومان بجولة في الاغوار
نشر بتاريخ: 18/07/2010 ( آخر تحديث: 20/07/2010 الساعة: 13:07 )
طوباس - معا - استقبل محمود صوافظة رئيس نادي الأسير في محافظة طوباس السفير الهندي "يتسوا ديب" ورئيس كلية الأقدام العارية في الهند "بنكر روي" ورئيس الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة تهاني أبو دقة بحضور حسام دراغمه وأحمد أسعد من محافظة طوباس ومدراء الأجهزة الأمنية والرسمية وإقليم حركة فتح في طوباس وممثلي وزارة الزراعة الفلسطينية د.فرح صوافطه وسمير سماره.
وقد رحب صوافطه بالوفد الضيف وزيارتهم التفقدية لمنطقة الأغوار الشمالية التي تعاني من سياسات الاحتلال التعسفية ضد المواطنين وترحيلهم، حيث سبق لوفذ هندي مع الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة بزيارة للأغوار للاطلاع على سبل دعم مضارب البدو وتحسين ظروف حياتهم المعيشية.
من جهته أشار السفير الهندي "يتسوا ديب" أن العلاقات الفلسطينية الهندية تمتاز بتعاون وثيق وشعب الهند شقيق للشعب الفلسطيني خاصة في مجال تحقيق التنمية المستدامة لإقامة دولتهم المستقلة، وهذه الزيارة شملت منطقة الأغوار الشمالية للوقوف مع المواطنين لتحسين ظروف حياتهم المعيشية وتقديم العون لهم، حيث تقوم الحكومة الهندية بتقديم مئة منحة سنويا لفلسطينين يتلقون تدريبهم في المعاهد والمؤسسات الهندية والتي تمتد فيها مدة التدريب من شهر ولغاية 6 أشهر تتحمل الحكومة الهندية فيها كافة رسوم السفر والإقامة والمطبوعات بالإضافة لجولات تدريسية وتدريبية متخصصة ، حيث أضاف السيد السفير "إن هذه مساعدة أخوية ونحن فخورين بالتعاون مع الفلسطينين وسيكون هناك سفراء لفلسطين في الهند".
وقد تحدث رئيس جامعة الأقدام العارية في الهند السيد "بنكر روي" قائلاً إن هذا البرنامج الذي قمنا بزيارة لفلسطين بشأنه، يضم متدربين من مئة دولة يتشاركون في الخبرات التي يحملونها من بلدانهم المختلفة، وهو موجه للقطاع الحكومي والخاص في مناطق البادية ، حيث يتم تدريب نساء أعمارهم فوق 45عام وخاصة من المناطق النائية والفقيرة والتي تفتقد الطاقة الكهربائية، ليجري تدريبهن المهني والتقني اللازم لمدة 6 أشهر بحيث يصبحن خبيرات في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، ومن ثم يعدن إلى أماكن سكناهم للإستفادة منها، ويضمن نشر هذه التقنية بين مناطقهم ويعملون على استمرارية عملها وصيانتها بالإضافة إلى تدريب نسوة في مجتمعاتهم المحلية
فيما قالت رئيسة الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة تهاني أبو دقة ، لقد عملنا في المناطق النائية المهمشة لتعزيز صمود السكان فيها كنوع من النضال على الأرض، فيما عملنا على تفقد المناطق المختلفة حيث لاحظنا الاحتياجات والتي كان أبرزها الكهرباء ، ولذلك قمنا بالإتصال مع كلية الأقدام العارية، والتي تمتلك خبرة لا تقل عن 40 عاماً في المجال لإحداث التنمية في المناطق الريفية، وتشمل الطاقة الشمسية ،والتي وفرتها هذه المؤسسة الرائعة التي تؤمن بطريقة تفكير الأسطورة " غاندي" .
كما بينت أبو دقة أن التنمية المستدامة لأي بلد لا يمكن أن تكون دون إشراك مواطني تلك البلد فيها، وإكسابهم المهارات والخبرات الكافية لتنفيذ برامج التنمية ، حيث يجري دراسة موضوع إرسال نساء ما فوق ال45 ومن غير المتعلمات لتدريبهن على آليات إستغلال الطاقة الشمسية مع رئيس جامعة الأقدام العارية وآليات تطبيق المشروع.
في السياق، رحب حسام دراغمة ممثلاً عن محافظة طوباس بالحضور وشكر السفير الهندي والحكومة الهندية لما تقدمه من خدمات ودعم للشعب الفلسطيني، وأضاف أن الزيارة هي تواصل إجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني والهندي، د اعياً إلى مواصلة الجهود لتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.
وقد رحب صوافطه بالوفد الضيف وزيارتهم التفقدية لمنطقة الأغوار الشمالية التي تعاني من سياسات الاحتلال التعسفية ضد المواطنين وترحيلهم، حيث سبق لوفذ هندي مع الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة بزيارة للأغوار للاطلاع على سبل دعم مضارب البدو وتحسين ظروف حياتهم المعيشية.
من جهته أشار السفير الهندي "يتسوا ديب" أن العلاقات الفلسطينية الهندية تمتاز بتعاون وثيق وشعب الهند شقيق للشعب الفلسطيني خاصة في مجال تحقيق التنمية المستدامة لإقامة دولتهم المستقلة، وهذه الزيارة شملت منطقة الأغوار الشمالية للوقوف مع المواطنين لتحسين ظروف حياتهم المعيشية وتقديم العون لهم، حيث تقوم الحكومة الهندية بتقديم مئة منحة سنويا لفلسطينين يتلقون تدريبهم في المعاهد والمؤسسات الهندية والتي تمتد فيها مدة التدريب من شهر ولغاية 6 أشهر تتحمل الحكومة الهندية فيها كافة رسوم السفر والإقامة والمطبوعات بالإضافة لجولات تدريسية وتدريبية متخصصة ، حيث أضاف السيد السفير "إن هذه مساعدة أخوية ونحن فخورين بالتعاون مع الفلسطينين وسيكون هناك سفراء لفلسطين في الهند".
وقد تحدث رئيس جامعة الأقدام العارية في الهند السيد "بنكر روي" قائلاً إن هذا البرنامج الذي قمنا بزيارة لفلسطين بشأنه، يضم متدربين من مئة دولة يتشاركون في الخبرات التي يحملونها من بلدانهم المختلفة، وهو موجه للقطاع الحكومي والخاص في مناطق البادية ، حيث يتم تدريب نساء أعمارهم فوق 45عام وخاصة من المناطق النائية والفقيرة والتي تفتقد الطاقة الكهربائية، ليجري تدريبهن المهني والتقني اللازم لمدة 6 أشهر بحيث يصبحن خبيرات في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، ومن ثم يعدن إلى أماكن سكناهم للإستفادة منها، ويضمن نشر هذه التقنية بين مناطقهم ويعملون على استمرارية عملها وصيانتها بالإضافة إلى تدريب نسوة في مجتمعاتهم المحلية
فيما قالت رئيسة الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة تهاني أبو دقة ، لقد عملنا في المناطق النائية المهمشة لتعزيز صمود السكان فيها كنوع من النضال على الأرض، فيما عملنا على تفقد المناطق المختلفة حيث لاحظنا الاحتياجات والتي كان أبرزها الكهرباء ، ولذلك قمنا بالإتصال مع كلية الأقدام العارية، والتي تمتلك خبرة لا تقل عن 40 عاماً في المجال لإحداث التنمية في المناطق الريفية، وتشمل الطاقة الشمسية ،والتي وفرتها هذه المؤسسة الرائعة التي تؤمن بطريقة تفكير الأسطورة " غاندي" .
كما بينت أبو دقة أن التنمية المستدامة لأي بلد لا يمكن أن تكون دون إشراك مواطني تلك البلد فيها، وإكسابهم المهارات والخبرات الكافية لتنفيذ برامج التنمية ، حيث يجري دراسة موضوع إرسال نساء ما فوق ال45 ومن غير المتعلمات لتدريبهن على آليات إستغلال الطاقة الشمسية مع رئيس جامعة الأقدام العارية وآليات تطبيق المشروع.
في السياق، رحب حسام دراغمة ممثلاً عن محافظة طوباس بالحضور وشكر السفير الهندي والحكومة الهندية لما تقدمه من خدمات ودعم للشعب الفلسطيني، وأضاف أن الزيارة هي تواصل إجتماعي بين أبناء الشعب الفلسطيني والهندي، د اعياً إلى مواصلة الجهود لتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.