|
سلطات الإحتلال تفرج القائد القسامي محمد ابو خليفة من مخيم جنين
نشر بتاريخ: 18/07/2010 ( آخر تحديث: 18/07/2010 الساعة: 16:29 )
جنين -معا- أفرجت سلطات الاحتلال صباح هذا اليوم من سجن النقب الصحراوي عن القائد القسامي محمد أسعد رجب أبو خليفة "أبو أسعد".
وكان أبو خليفة قد أعتقل آخر مرة بتاريخ 22/2/2007، عندما داهمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال منزله في مخيم جنين واقتادته حافي القدمين إلى مراكز التحقيق، حيث خضع لتحقيق قاس وعنيف في مركز تحقيق كيشون "الجلمة" وبتاح تكفا "ملبس" استمر لأكثر من ثلاثة شهور وتمَّ تحويله بعدها للإعتقال الإداري بعد أن فشلت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية من انتزاع اعترافات منه أو إدانته بأي تهمة، فكان الاعتقال الإداري له بالمرصاد حيث أمضى ما مجموعه أربعة أعوام. والجدير بالذكر أن سجون الاحتلال الاسرائيلي قد اقتطعت أكثر من سبعة عشر عاماً من عمر القائد القسامي أبو خليفة ، فشقيقه محمود الذي كان يلقب بشيخ كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، لتميزه بأخلاقه العالية وإلتزامه بالعبادات، حيث نشأ وترعرع في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مسجد مخيم جنين الكبير من خلال الأسر الإخوانية، وقد عاش معركة مخيم جنين بكل تفاصيلها، وكان أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى ومُرَكِّزِ عملياتها في محافظة جنين، وتعرضت سيارته لقصف صاروخي من قبل طائرات الأباتشي التي مزقت جسده إرباً مع ثلاثة من معاونيه وتطايرت الأشلاء لمئات الأمتار وذلك بتاريخ 13/4/2004 في الوقت الذي كان له ثلاثة أشقاء يربضون خلف القضبان في سجون الاحتلال. أما والدة الاسير محمد أبو خليفة "صبحية عمار - أم محمد"، فهي بنت الشهيد حيث استشهد والدها في ثورة القسام عام 1936، وهي لا تزال طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها العام، وأم لشهيد شيخ الكتائب محمود، وأربعة أسرى في سجون الاحتلال حيث عاشت المعاناة المتواصلة منذ طفولتها. أما الشقيق الثالث رجب فقد اعتقل يوم 1/7/2003 وبعد حوالي الشهر من زواجه وهو يقضي الآن حكماً جائراً لمدة عشرة أعوام حيث أعتبر خطيراً لدوره السري في كتائب الشهيد عز الدين القسام. أما الشقيق الرابع إبراهيم (28 عاماً ) فقد تمَّ اعتقاله يوم 21/11/2003 وزج به في الاعتقال الإداري لمدة عشرة شهور ومن ثمَّ صدر بحقه حكماً جائراً لمدة سبع سنوات وبتهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية ـ حماس. |