مجموعة النساء الديمقراطيات من الناصرة يزرن سلوان وحي الشيخ جراح

القدس -معا- استضاف مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اليوم، وفدا من مجموعة النساء الديمقراطيات من مدينة الناصرة ضم العديد من ناشطات المجموعة.

ونظم المركز جولة لأعضاء المجموعة بدأت أولاها في بلدة سلوان إلى الجنوب من البلدة القديمة من القدس، التقين خلالها في خيمة الستان بأعضاء من لجنة الدفاع عن منازل الحي المهددة بالهدم، واستمعن من أعضاء اللجنة إلى شرح معاناة عائلات حي البستان المهددة منازلها بالهدم، وآخر التطورات المتعلقة بقضية تلك المنازل. وعبرت مجموعة النساء الديمقراطيات عن تأثرهن البالغ مما شاهدنه من معاناة المواطنين في البستان ، كما عبرن عن تضامنهن مع السكان هناك.

بعد ذلك انتقل الوفد إلى حي الشيخ جراح محطته الثانية ، والتقى مع نساء الحي، خاصة اللواتي تم الاستيلاء على منازلهن أواخر العام الماضي من قبل المستوطنين المتطرفين. وعرضت نساء الشيخ جراح ما يعانينه من اعتداءات المستوطنين شبه اليومية عليهن من قبل المستوطنين، في وقت تغض فيه الشرطة الإسرائيلية الطرف عن هذه الاعتداءات التي تطال النساء والأطفال بمن في ذلك الطاعنات في السن منهن.

فيما أشادت مجموعة النساء الديقراطيات بصمود نساء الشيخ جراح وعبرن عن تضامنهن الواسع مع نضال السكان في الحي، ورفضهن لإجراءات تهويده.
ثم انتقل أعضاء الوفد إلى خيمة النواب المهددين بالإبعاد واستمعن إلى شرح عن آخر تطورات قضية هؤلاء النواب خاصة بعد تمديد اعتقال النائب الشيخ محمد أبو طير إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية بحقه. وجدد المهدون بالإبعاد رفضهم للقرار الإسرائيلي مؤكدين انهم سيواصلون اعتصامهم في مقر الصليب الأحمر إلى أن تنتهي إسرائيل عن إجراءاتها بابعادهم.

بدوره أكد زياد الحموري مدير مركز القدس الذي استضاف الوفد وعضو اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد على أهمية الزيارة التي قام بها وفد مجموعة النساء الديمقراطيات، وقال:ط إمن مثل هذه الزيارات تكتسب أهمية خاصة في هذا الوقت الذي تصعد فيه اسرائيل من سياساتها العنصرية ليس في القدس فحسب بل حتى داخل الخط الأخضر ، وفيها الجميع مستهدف، مشيرا بهذا الشأن إلى سلسلة من القوانين العنصرية التي بدأت تسن وتستهدف الوجود الفلسطيني سواء في القدس أو داخل الخط الأخضر، بما في ذلك ملاحقة النشطاء السياسيين وأعضاء الكنيست العرب.