البطش لمعا: لقاء ثنائي بين الجهاد وأبو مازن مساء اليوم وأجندة اللقاء مفتوحة
نشر بتاريخ: 24/06/2006 ( آخر تحديث: 24/06/2006 الساعة: 18:29 )
غزة-معا- اعلن خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عن الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت موعدا للقاء بين حركة الجهاد الإسلامي والرئيس محمود عباس في غزة.
وقال البطش لمعا أن أجندة اللقاء ستكون مفتوحة ولن تقتصر على نقاش وثيقة الأسرى في هداريم بل ستتسع لتشمل الحوار الوطني والأوضاع على الساحة الفلسطينية وما أسماه التجاذب الحاد داخلياً، ومناقشة سبل إنهاء حالة الفوضى وحماية الجبهة الداخلية والتفاهم بين القوى المشاركة في الحوار الوطني والرئيس عباس.
وجدد البطش رفض حركة الجهاد الإسلامي لبعض البنود في وثيقة الأسرى لا سيما بند إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت في العام 67، والبند المتعلق بالشرعية الدولية والعربية لا سيما عدم موافقة الجهاد على قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار التقسيم 181، والبند الثالث المتعلق بحصر المقاومة في اراضي الـ 67 قائلاً أن ذلك يعني إخراج غزة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عدا عن تجريم أي عمل فدائي تقوم به المقاومة في الاراضي التي احتلت عام 48.
وفيما إذا ستقبل الجهاد بالوثيقة و إذا ما حاول الرئيس إقناعها قال البطش أن موقف الجهاد واضح تماماً وموقفها النهائي ستعلنه في آخر لحظة للاتفاق الوطني.
وقال البطش لمعا أن أجندة اللقاء ستكون مفتوحة ولن تقتصر على نقاش وثيقة الأسرى في هداريم بل ستتسع لتشمل الحوار الوطني والأوضاع على الساحة الفلسطينية وما أسماه التجاذب الحاد داخلياً، ومناقشة سبل إنهاء حالة الفوضى وحماية الجبهة الداخلية والتفاهم بين القوى المشاركة في الحوار الوطني والرئيس عباس.
وجدد البطش رفض حركة الجهاد الإسلامي لبعض البنود في وثيقة الأسرى لا سيما بند إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت في العام 67، والبند المتعلق بالشرعية الدولية والعربية لا سيما عدم موافقة الجهاد على قرارات الشرعية الدولية خاصة قرار التقسيم 181، والبند الثالث المتعلق بحصر المقاومة في اراضي الـ 67 قائلاً أن ذلك يعني إخراج غزة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عدا عن تجريم أي عمل فدائي تقوم به المقاومة في الاراضي التي احتلت عام 48.
وفيما إذا ستقبل الجهاد بالوثيقة و إذا ما حاول الرئيس إقناعها قال البطش أن موقف الجهاد واضح تماماً وموقفها النهائي ستعلنه في آخر لحظة للاتفاق الوطني.