نادي الأسير يُحضر لعقد مؤتمر دولي في الرباط لمناصرة الأسرى
نشر بتاريخ: 19/07/2010 ( آخر تحديث: 19/07/2010 الساعة: 15:55 )
سلفيت- معا- يشارك وفد من نادي الأسير الفلسطيني في ندوة دولية في المغرب، عقدت في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لمناصرة قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي المزمع عقده في الرباط خلال أيلول القادم.
ويضم الوفد: عبد الله الزغاري المدير التنفيذي لنادي الأسير، وأمجد النجار مدير النادي بالخليل ومحامي النادي لؤي عكة.
وشارك في الندوة أيضا رئيس الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني محمد بن جلون، وأعضاء اللجنة التحضيرية وسفير دولة فلسطين في المملكة المغربية الدكتور أحمد صبح، بالإضافه إلى عدد من الخبراء الأوروبيين والعرب في مجال القانون الدولي والإنساني، منهم: جيل دوفيرس، وميري فانون، وعبد العزيز نويضي، والمحامي بهيئة الرباط ، والخبيرة في الاعتقال الإداري المحامية سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المحورية التي سيتم طرحها خلال أعمال المؤتمر الدولي لمناصرة الأسرى، والتي تشتمل على الآليات التي سيتم إتباعها لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا الجرائم بحق الأسرى.
وقال بن جلون "اختار نادي الأسير عقد المؤتمر الدولي في المغرب نتيجة التحركات والتفاعلات الإيجابية من قبل المنظمات المغربية المناصرة للقضية الفلسطينية وملف الأسرى على وجه الخصوص، وكذلك لقرب المغرب من دول الاتحاد الأوروبي".
واعتبر بن جلون أن إثارة قضية الأسرى خلال المؤتمر الدولي ستساهم في تقديم مرتكبي الجرائم المتمثلة في اعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، إلى المحاكمة.
واستعرض زغاري، خلال الندوة، أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من حملة "شرسة" من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر الدولي يأتي من أجل تدويل قضية الأسرى وتفعيل الملاحقة القضائية والقانونية بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ينتهكون القوانين الدولية والإنسانية، ويمارسون سياسة التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال وداخل السجون، كذلك استمرار حكومة الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء فيما يسمى بمقابر الأرقام.
وأكد السفير صبح أن قضية الأسرى قضية جامعة وموحدة لمختلف أطياف الشعب الفلسطيني، مضيفا "تبذل السلطة الفلسطينية تبذل جهودا في إطار العمل على تدويل قضية الأسرى، وتقديم كل من ارتكب جرائم بحقهم إلى محاكم دولية عادلة"، مشيرا إلى أن السفارة ستعمل من أجل إنجاح فعاليات المؤتمر.
ويضم الوفد: عبد الله الزغاري المدير التنفيذي لنادي الأسير، وأمجد النجار مدير النادي بالخليل ومحامي النادي لؤي عكة.
وشارك في الندوة أيضا رئيس الجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني محمد بن جلون، وأعضاء اللجنة التحضيرية وسفير دولة فلسطين في المملكة المغربية الدكتور أحمد صبح، بالإضافه إلى عدد من الخبراء الأوروبيين والعرب في مجال القانون الدولي والإنساني، منهم: جيل دوفيرس، وميري فانون، وعبد العزيز نويضي، والمحامي بهيئة الرباط ، والخبيرة في الاعتقال الإداري المحامية سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المحورية التي سيتم طرحها خلال أعمال المؤتمر الدولي لمناصرة الأسرى، والتي تشتمل على الآليات التي سيتم إتباعها لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا الجرائم بحق الأسرى.
وقال بن جلون "اختار نادي الأسير عقد المؤتمر الدولي في المغرب نتيجة التحركات والتفاعلات الإيجابية من قبل المنظمات المغربية المناصرة للقضية الفلسطينية وملف الأسرى على وجه الخصوص، وكذلك لقرب المغرب من دول الاتحاد الأوروبي".
واعتبر بن جلون أن إثارة قضية الأسرى خلال المؤتمر الدولي ستساهم في تقديم مرتكبي الجرائم المتمثلة في اعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، إلى المحاكمة.
واستعرض زغاري، خلال الندوة، أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من حملة "شرسة" من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر الدولي يأتي من أجل تدويل قضية الأسرى وتفعيل الملاحقة القضائية والقانونية بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ينتهكون القوانين الدولية والإنسانية، ويمارسون سياسة التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال وداخل السجون، كذلك استمرار حكومة الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء فيما يسمى بمقابر الأرقام.
وأكد السفير صبح أن قضية الأسرى قضية جامعة وموحدة لمختلف أطياف الشعب الفلسطيني، مضيفا "تبذل السلطة الفلسطينية تبذل جهودا في إطار العمل على تدويل قضية الأسرى، وتقديم كل من ارتكب جرائم بحقهم إلى محاكم دولية عادلة"، مشيرا إلى أن السفارة ستعمل من أجل إنجاح فعاليات المؤتمر.