الرئيس يصدر قرارا يقضي بتشكيل لجنة للحوار مع الفاتيكان
نشر بتاريخ: 19/07/2010 ( آخر تحديث: 19/07/2010 الساعة: 14:56 )
رام الله - معا - أصدر الرئيس محمود عباس قراراً يقضي بتشكيل لجنة للحوار مع حاضرة الفاتيكان، لغايات صياغة اتفاقية ما بين منظمة التحرير الفلسطينية والكرسي الرسولي وفق القرار الرئاسي رقم (1847) لسنة 2010.
وتضمن القرار كما نشرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، أن تتشكل اللجنة برئاسة الوزير زياد البندك مستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية، وعضوية كل من: نمر حماد مستشار الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور إبراهيم خريشة وكيل وزارة الشؤون الخارجية، والدكتور رمزي خوري، وسفير فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان، ومندوب عن دائرة شؤون المفاوضات، على أن ترفع اللجنة توصياتها ونتائج أعمالها للرئيس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
يذكر أنه خلال زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر لفلسطين في شهر أيار من العام الماضي، وخلال اجتماعه مع السيد الرئيس، تم الاتفاق على ضرورة انجاز اتفاقية شاملة ما بين حاضرة الفاتيكان ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما تم تأكيده أيضا خلال زيارة سيادته إلى روما ولقائه مع البابا بنديكتوس السادس عشر في أكتوبر 2009.
يشار إلى أنه جرى توقيع اتفاقية المبادئ الأساسية لعام 2000 بين منظمة التحرير الفلسطينية والكرسي الرسولي، والتي تؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل لمسألة القدس، ونصت الاتفاقية على أن القرارات أحادية الجانب التي من شانها تغيير طابعها الخاص مرفوضة على الصعيد الأخلاقي والشرعي، وأن الاستناد إلى الشرعية الدولية أمر لا بد منه من أجل إحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
ويأتي المرسوم الرئاسي هذا كحلقة في دائرة التواصل المستمر ما بين الفاتيكان ومنظمة التحرير الفلسطينية، وامتداداً للعلاقة التاريخية بينهما التي شق طريقها الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتواصل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تعزيزها وتوطيد أواصرها بما يضمن صيرورتها ودوامها.
وتضمن القرار كما نشرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، أن تتشكل اللجنة برئاسة الوزير زياد البندك مستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية، وعضوية كل من: نمر حماد مستشار الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور إبراهيم خريشة وكيل وزارة الشؤون الخارجية، والدكتور رمزي خوري، وسفير فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان، ومندوب عن دائرة شؤون المفاوضات، على أن ترفع اللجنة توصياتها ونتائج أعمالها للرئيس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
يذكر أنه خلال زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر لفلسطين في شهر أيار من العام الماضي، وخلال اجتماعه مع السيد الرئيس، تم الاتفاق على ضرورة انجاز اتفاقية شاملة ما بين حاضرة الفاتيكان ومنظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما تم تأكيده أيضا خلال زيارة سيادته إلى روما ولقائه مع البابا بنديكتوس السادس عشر في أكتوبر 2009.
يشار إلى أنه جرى توقيع اتفاقية المبادئ الأساسية لعام 2000 بين منظمة التحرير الفلسطينية والكرسي الرسولي، والتي تؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل لمسألة القدس، ونصت الاتفاقية على أن القرارات أحادية الجانب التي من شانها تغيير طابعها الخاص مرفوضة على الصعيد الأخلاقي والشرعي، وأن الاستناد إلى الشرعية الدولية أمر لا بد منه من أجل إحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
ويأتي المرسوم الرئاسي هذا كحلقة في دائرة التواصل المستمر ما بين الفاتيكان ومنظمة التحرير الفلسطينية، وامتداداً للعلاقة التاريخية بينهما التي شق طريقها الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتواصل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تعزيزها وتوطيد أواصرها بما يضمن صيرورتها ودوامها.