ندوة بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني وإشكالية التداول السلمي للسلطة" ينظها المركز الفلسطيني للديمقراطية
نشر بتاريخ: 24/06/2006 ( آخر تحديث: 25/06/2006 الساعة: 00:16 )
سلفيت -معا- برعاية عطوفة محافظ نابلس الدكتور سعيد أبو علي، نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات في المدينة، أمس ندوة بعنوان " النظام السياسي الفلسطيني وإشكالية التداول السلمي للسلطة".
وقد عالجت الندوة عبر مرحلتين، أهم إشكاليات النظام السياسي الفلسطيني، حيث أشاد ابو علي خلال كلمته الافتتاحية فيها بجهود المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات، وقدم بعض النقاط المهمة لنقاشها في الندوة، مثل موضوع الهوية الفلسطينية، وإشكالية بناء الدولة والعمل التحرري.
في الجلسة الأولى من الندوة والتي أدارتها الأستاذة مها المصري المحاضرة في قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية، قدم الدكتور أيمن طلال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، ورقة عمل بعنوان " الاحتلال الإسرائيلي وإشكالية المأسسة في النظام السياسي الفلسطيني".
وأوضح طلال من خلالها الدور الهدام الذي تقوم به إسرائيل في المؤسسات الفلسطينية، سواء بالإعاقة المباشرة لهذه المؤسسات، أو من خلال السيطرة على الاقتصاد، واختراق النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وفي الجلسة الأولى أيضا قدم البروفيسور عبد الستار قاسم المحاضر في جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل بعنوان "ماذا يريد الغرب من العرب" في محاولة منه لإلقاء الضوء على الإشكالات الخارجية، بالرغم من تأكيده على أن للعوامل الذاتية أهمية أكبيرة في التأثير على النظام السياسي والتداول السلمي للسلطة.
أما الجلسة الثانية والتي أدارها الدكتور علي السرطاوي عميد كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، فقد تناولت الإشكاليات البنيوية والقانونية، وفيها قدم الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل بعنوان "إشكالية البناء السياسي الفلسطيني" .
وتناول فيها طبيعة النظام السياسي والثقافة السياسية التي بني عليها النظام السياسي إضافة للتركيبة الحزبية.
بينما قدم المحامي فارس أبو الحسن ورقة عمل أخرى بعنوان " الإشكالية القانونية في النظام السياسي الفلسطيني" وألقى من خلالها الضوء على جملة من النقاط التي تمثل مثارا للخلاف بين أطراف النظام السياسي الفلسطيني.
كما شارك في الندوة التي أعد لها الأستاذ بلال الشوبكي مدير قسم الدراسات في المركز نخبة من الشخصيات الأكاديمية والوطنية كل من الأساتذة: غسان عنبتاوي، زياد عثمان، غسان المصري، عهود يعيش، د. أحمد رأفت غضية، يوسف حرب، ماجدة المصري، تيسير نصر الله، خلود المصري، غادة عبد الهادي.
وقد عالجت الندوة عبر مرحلتين، أهم إشكاليات النظام السياسي الفلسطيني، حيث أشاد ابو علي خلال كلمته الافتتاحية فيها بجهود المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات، وقدم بعض النقاط المهمة لنقاشها في الندوة، مثل موضوع الهوية الفلسطينية، وإشكالية بناء الدولة والعمل التحرري.
في الجلسة الأولى من الندوة والتي أدارتها الأستاذة مها المصري المحاضرة في قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية، قدم الدكتور أيمن طلال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، ورقة عمل بعنوان " الاحتلال الإسرائيلي وإشكالية المأسسة في النظام السياسي الفلسطيني".
وأوضح طلال من خلالها الدور الهدام الذي تقوم به إسرائيل في المؤسسات الفلسطينية، سواء بالإعاقة المباشرة لهذه المؤسسات، أو من خلال السيطرة على الاقتصاد، واختراق النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وفي الجلسة الأولى أيضا قدم البروفيسور عبد الستار قاسم المحاضر في جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل بعنوان "ماذا يريد الغرب من العرب" في محاولة منه لإلقاء الضوء على الإشكالات الخارجية، بالرغم من تأكيده على أن للعوامل الذاتية أهمية أكبيرة في التأثير على النظام السياسي والتداول السلمي للسلطة.
أما الجلسة الثانية والتي أدارها الدكتور علي السرطاوي عميد كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، فقد تناولت الإشكاليات البنيوية والقانونية، وفيها قدم الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية ورقة عمل بعنوان "إشكالية البناء السياسي الفلسطيني" .
وتناول فيها طبيعة النظام السياسي والثقافة السياسية التي بني عليها النظام السياسي إضافة للتركيبة الحزبية.
بينما قدم المحامي فارس أبو الحسن ورقة عمل أخرى بعنوان " الإشكالية القانونية في النظام السياسي الفلسطيني" وألقى من خلالها الضوء على جملة من النقاط التي تمثل مثارا للخلاف بين أطراف النظام السياسي الفلسطيني.
كما شارك في الندوة التي أعد لها الأستاذ بلال الشوبكي مدير قسم الدراسات في المركز نخبة من الشخصيات الأكاديمية والوطنية كل من الأساتذة: غسان عنبتاوي، زياد عثمان، غسان المصري، عهود يعيش، د. أحمد رأفت غضية، يوسف حرب، ماجدة المصري، تيسير نصر الله، خلود المصري، غادة عبد الهادي.