وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بطولة النخبة الآسيوية الثالثة على كأس "ستانكوفيتش"

نشر بتاريخ: 20/07/2010 ( آخر تحديث: 20/07/2010 الساعة: 18:07 )
بيروت - معا - الاتحاد الآسيوي لكرة السلة - سحبت مساء اليوم الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت قرعة بطولة النخبة الآسيوية الثالثة على كأس ستانكوفيتش التي يستضيفها لبنان بين 7 و15 آب/ أغسطس المقبل في قاعة النادي الرياضي ـ غزير بمشاركة 10 منتخبات هي إلى جانب لبنان المضيف كل من إيران بطلة أسيا وسوريا والعراق عن غرب القارة، والفيليبين من جنوب شرقها واليابان وتايبه من الشرق وكازاخستان من الوسط وقطر من منطقة الخليج إضافة إلى الأردن الذي انضم إلى ركب المتأهلين بموجب بطاقة دعوة.

وأشرف على عملية سحب القرعة الأمين العام المساعد في الاتحاد الآسيوي هاكوب خاجيريان ونائب اتحاد غرب آسيا جان تابت وتوزعت الفرق على مجموعتين فترأست إيران المجموعة الأولى كونها حاملة لقب البطولة الآسيوية الـ25 التي أقيمت في مدينة تيان جين الصينية العام الماضي، وترأست الأردن المجموعة الثانية لكونها حاملة لقب النسخة الثانية من كأس :ستانكوفيتش" وأعطي لبنان الحق باختيار مجموعته كونه البلد المضيف كما اختار خوض مباراته الأولى أمام الفيليبين وتوزعت المنتخبات كالتالي:
ـ المجموعة الأولى: إيران، كازاخستان، الصين تايبه، اليابان والعراق.
ـ المجموعة الثانية: الأردن الفيليبين، سوريا، قطر ولبنان.

وتقام مباريات الدور الأول ضمن كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة ثم تتأهل الفرق الأربعة الأولى من كل مجموعة الى ربع النهائي حيث تلتقي بنظام المقص على خروج المغلوب.

وتعتبر هذه المناسبة أول حدث يستضيفه لبنان على صعيد المنتخبات آسيوياً، بعدما سبق أن استضاف بطولة الأندية في العامين 99 و2000. وسيتأهل الفريق الذي يحرز اللقب تلقائياً إلى البطولة الـ 26 لمنتخبات الرجال المقررة في بيروت ايضاً في العام 2011 وهي مؤهلة بدورها إلى مسابقة كرة السلة ضمن الألعاب الأولمبية في لندن 2012.

إما المنتخبات التي تحتل المراكز الخمسة الأولى في بطولة ستانكوفيتش فهي تمنح مقاعد اضافية لمناطقها في البطولة الـ26 لمنتخبات الرجال.
وشرح خاجيريان أهمية إقامة كأس ستانكوفيتش في بيروت إذ تعتبر بروفة لقدرة الاتحاد اللبناني على تنظيم البطولة الـ 26 لمنتخبات الرجال كما قال إن المنافسات لم تعد مجرد مباريات وربح وخسارة وتأهل بل باتت صناعة وترويج وتسويق ما يضع لبنان تحت مجهر الاتحادين الآسيوي والدولي. كما حث تابت الاتحاد اللبناني على المسارعة إلى تعويض الخلل الذي أدى إلى التأخير في بعض الجوانب الترويجية