|
فتح تحمل حماس مسؤولية تداعيات منع أعضاء الثوري من مغادرة القطاع
نشر بتاريخ: 20/07/2010 ( آخر تحديث: 20/07/2010 الساعة: 16:49 )
رام الله- غزة- معا- دانت حركة فتح بشدة منع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة، أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح من مغادرة قطاع غزة للمشاركة في أعمال الدورة العادية الرابعة للمجلس الثوري.
وقالت فتح في بيان صدر عنها اليوم، وتلقت "معا" نسخة عنه: إنها تنظر ببالغ الخطورة "لإصرار حركة حماس على التمادي في إدارة الظهر للمصالح الوطنية وسعيها لقتل كل أمل يقود إلى اعادة اللحمة الوطنية عبر سلسلة من الممارسات القمعية والتصرفات اللامسؤولة، واستهداف قيادات وكوادر الحركة في قطاع غزة". وأكد البيان أن أجهزة امن المقالة معنت أعضاء الثوري من مغادرة غزة وهم: د. عبدالله أبو سهمدانة، ود. عبدالحميد المصري، ود. أسامة الفرا، وهشام عبد الرازق، وتحرير الحاج، وزينب الوزير، واسماعيل أبو شمالة، ومحمود النحال، د. فيصل أبو شهلا. وحملت فتح حركة حماس كامل المسؤولية عن مثل هذه الإجراءات وما يترتب عليها من نتائج وتداعيات سلبية على المستوى الوطني، وفق تعبير البيان. ابو سمهدانة: قرار المنع الله تكريس للانقسام من جهته انتقد الدكتور عبد الله ابو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قرار حركة حماس، بمنع كافة أعضاء المجلس المتواجدين في غزة من التوجه إلى رام الله للمشاركة في جلسات المجلس الثوري التي بدأت أعمالها اليوم، واصفاً القرار "أنه سابقة خطيرة" وتكريس فعلي لحالة الانفصال بين شقي الوطن. وقال أبو سمهدانة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه "انه لا يحق لأي أحدا كان أن ينتزع حق المواطن الفلسطيني في السفر والتنقل بحرية داخل وطنه، وهو حق كفلته جميع الديانات والشرائع". ودعا أبو سمهدانة حركة حماس إلى اتخاذ خطوات فعلية وحقيقية على الأرض تدفع نحو انجاز المصالحة، لا أن تؤجج الموقف وتزيد من حدة الشقاق والانقسام ليس على المستوى السياسي فحسب بل وعلى مستوى وحدة وجغرافية الوطن الذي بات هو الأخر يعيش انقساماً جغرافياً حقيقياً. |