مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في ظروف اختطاف مواطن والاعتداء عليه بغزة

غزة-معا- طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، النيابة العامة في الحكومة المقالة بالتحقيق في ظروف اختطاف مواطن في غزة والاعتداء عليه يوم الجمعة الماضي، وتقديم مقترفيه للعدالة، مشددا ان هذا الاعتداء يشكل استمراراً لحالة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أوضح المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان وصل "معا" نسخة منه أن مسلحين مقنعون اختطفوا فجر يوم الجمعة الماضي المواطن منير كسكين من منزله الواقع غرب مدينة غزة بعد أن طعنوه بآلة حادة في خاصرته اليمنى. ونقل المسلحون المواطن كسكين إلى مكان مجهول في المدينة وجرى التحقيق معه حول خلافات عائلية، قبل أن يطلقوا سراحه.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 12:30 من فجر يوم الجمعة الماضي الموافق 16/7/2010، اقتحمت مجموعة من المسلحين الملثمين منزل المواطن منير يوسف محمود كسكين، 34 عاماً، والواقع في بناية تمتلكها عائلته بالقرب من مقر الدفاع المدني، غربي مدينة غزة. فتش المسلحون المنزل وعبثوا بمحتوياته، ومن ثم اقتادوا المواطن كسكين معهم.

وفي إفادته لطاقم المركز حول الاعتداء الذي تعرض له، ذكر المواطن كسكين ما يلي:"خلال اقتيادي على سلالم البناية تدخل أشقائي وسحبوني منهم وأدخلوني منزل والدي الذي يقع أسفل منزلي، إلا أن المسلحين قاموا بكسر الباب واقتحام المنزل. أشهر أحد المسلحين سلاحاً أبيض وطعنني بخاصرتي اليمنى وفي كتفي الأيسر، ومن ثم انهالوا عليّ بالضرب بأعقاب البنادق، واقتادوني إلى سيارتهم ومن ثم وضعوا عصابة على عيني."