وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القواسمي: إسرائيل لا تريد السلام وحماس لا تريد المصالحة

نشر بتاريخ: 20/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 01:44 )
رام الله -معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن الحركة تقاتل على أكثر من صعيد من أجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهي في الوقت الذي تخوض فيه معركة سياسية ودبلوماسية صعبة، ومقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي ، متمسكة بالثوابت الذي استشهد دونها ياسر عرفات ، رافضة الضغوط التي تسعى للدفع باتجاه المفاوضات المباشرة دون مرجعيات واضحة ، ووقف للجرائم الاستيطانية المتتالية، واعتراف إسرائيلي واضح بحدود العام 67 ، فهي في الوقت نفسه تخوض معركة الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.

وقال القوا سمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن الممارسات الإسرائيلية اليومية على الأرض، من مصادرة للأراضي وهدم للبيوت وسحب الهويات واعتداءات متكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية والقرارات غير القانونية والمتعلقة بنهب وسرقة الممتلكات الفلسطينية في القدس، تتنافى كليا مع المبادئ الأساسية لتحقيق السلام، وتؤكد على أن حكومة نتانياهو- ليبرمان لا تؤمن ولا تريد السلام في المنطقة، وتقوم بعملية خداع ومراوغة للرأي العام بادعاء رغبتها في تحقيق السلام، وهي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ، مستغلة حالة الانقسام الراهنة جراء "الانقلاب" الذي قامت يه حماس على الشرعية الفلسطينية في حزيران 2007

وأكد القواسمي :"أن حماس لا تريد المصالحة الوطنية وهي تقوم بالتصعيد ضد كوادر وقيادات حركة فتح في قطاع غزة وتكريس حالة الانقسام الراهنة، متسائلا لمصلحة من تقوم حماس بمحاولة إضعاف الموقف الفلسطيني وإعطاء الذرائع لإسرائيل للانقضاض على المشروع الوطني؟".