وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المرأة العاملة بغزة تنظم يوما مفتوحا لنحو 60 امرأة

نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 09:47 )
غزة- معا- نظم مشروع مركز قضايا المرأة المنفذ من قبل جمعية المراة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع اتحاد الشباب الفلسطيني أمس يوما مفتوحا على شاطئ بحر النصيرات بمشاركة أكثر من 60 أمراة من مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وتأتي فعاليات اليوم المفتوح انطلاقا لمطالب النساء وحاجاتهن إلى الخروج من ضائقة المعاناة الناجمة عن الاوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة نتيجة الحرب الاخيرة على غزة ومن ثم الحصار الاسرائيلي المستمر على مدار أربع سنوات متتالية؛ الامر الذي انعكس سلباً على أوضاعهن وذلك للتخفيف من حدة الضغوطات النفسية التي تعيشها النساء الغزيات ومن ناحية أخرى ليكون بمثابة دعوة مفتوحة للنساء والمجتمع المحلي من أجل المشاركة في فعاليات وانشطة المشروع.

وتنوعت انشطة اليوم المفتوح، ما بين تنظيم جلسات احماء التي تساعد النساء على كشف هويتهن والتعبير عما يشغل بالهن من مشكلات وعوائق، من ثم بدات فعاليات التفريغ النفسي من خلال اللعب والرسم الانشطة الابداعية و جلسات الاسترخاء ولعب الادوار، وبهذا اعتبرت فعاليات اليوم المفتوح بمثابة قراءة لهموم النساء الغزيات ومعاناتهن.

واشارت باسمة أبو الليل إلى اهمية تنفيذ الايام المفتوحة للنساء كونها تخفف من حجم الضغوطات التي تعيشها المراة الفلسطينية وتحاول النساء من خلال الانشطة المنفذة أن تنسى مشكلاتها ومعاناتها الناجمة عن الظروف الصعبة.

وأكدت أبو الليل على تميز فعاليات اليوم المفتوح المنفذ من قبل مشروع مركز قضايا المراة حيث قالت" شاركت بالعديد من الأيام المفتوحة المنفذة في غزة وكانت في معظمها برامج ترفيه لكن هذا اليوم مختلف عن غيره كونه احتوى انشطة تساعد النساء على التفريغ النفسي ووفر اخصائيات ذات كفاءة لمساعدة النساء على التفريغ.

وتحدثت المنسقة الميدانية لمشروع مركز قضايا حنان صيام عن أهداف برنامج المساندة في مساعدة النساء على تخطي الازمات الصحية والنفسية والقانونية من خلال توفير الاستشارات الفردية وتنظيم ورش توعوية متنوعة في الموضوعات القانونية والنفسية والصحية .

وأشارت صيام الى برامج التمكين الاقتصادي والذي يهدف إلى تدريب النساء على فنون الخياطة واعادة تصنيع الملابس القديمة ومن ثم انشاء تعاونيات في مناطق مختلفة من قطاع غزة بحيث تشكل مشاريع مدرة للدخل للنساء ذوات الحاجة واللواتي يعشن تحت خط الفقر وهنا سيوفر مشروع مركز قضايا المراة المحلات والاجهزة اللازمة لانشاء هذه التعاونيات اضافة إلى حملات الترويج والتسويق لمنتجات النساء.

وأضافت أن برامج التمكين السياسي تتمثل في تدريب النساء في قطاعات مختلفة لتفعيل دورهن في عمليات صنع القرار وخلق قيادات نسوية فعالة في المجتمع ووهنا ستقوم النساء المتدربات باعداد تقرير حول انتهاكات حقوق المراة المنصوص عليها في اتفاقية سيداو.

منسقة المشروع وجدان البيومي قالت أن مشروع مركز قضايا المراة يهدف إلى تنمية الوعي لدى المراة الغزية بحقوقها و تمكينها في الجوانب الاقتصادية والثقافية وانشاء مركز نسوي يمثل مصادر معلومات للمراة الفلسطينية وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج المتنوعة،

وتوجهت بالشكر الجزيل إلى مسؤول التدقيق والتقييم بمكتب القدس في الخارجية الايطالية فرانشيسكو وذلك لحضوره ومشاركة النساء في فعاليات اليوم المفتوح. الذي أشاد بدوره فعاليات اليوم المفتوح.