البرغوثي: حكومة نتنياهو حكومة استيطان لا تريد السلام

رام الله- معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان "حكومة لا يوجد على اجندتها سوى المشروع الاستيطاني وتسمين المستوطنات ونهب الاراضي الفلسطينية لا يمكن وصفها الا انها حكومة مستوطنين لاتريد السلام".

واعرب البرغوثي عن ادانته لعزم وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي على وضع الحجر الاساس غدا الخميس لمركز اداري جديد تستفيد منه مستوطنات يهودية في جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد ايام من الشروع ببناء 100 وحدة استيطانية على اراضي بيت جالا والولجة و32 وحدة اخرى في بسغات زئيف.

واضاف انه لا يوجد الا تفسير واحد لما تقوم به اسرائيل من مشاريع استيطانية، في ظل مطالبة المجتمع الدولي لها بتجميد الاستيطان وهو انها لا تقيم وزنا للقانون الدولي وتتعامل وكانها دولة فوق القانون ولا تخشى لومة لائم.

وجدد البرغوثي دعوته الى فرض مقاطعة وعقوبات على اسرائيل لردعها وحملها على وقف الاستيطان والا فانها ماضية في نهب الاراضي الفلسطينية بشكل يبدد الامل باقامة دولة فلسطينية مستقلة وينهي حل الدولتين.

واكد ان الاساس الذي قام عليه ائتلاف نتنياهو الحكومي هو الاستيطان والتنكر للسلام العادل القائم على اساس انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الامر الذي يستدعي مراجعة فلسطينية شاملة تقود الى تبني استراتيجية وطنية تجمع ما بين المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولية ودعم صمود المواطنين لا سيما في القدس ومناطق الجدار والاستيطان واستعادة الوحدة الوطنية التي تستغل اسرائيل غيابها لتمرير مشاريعها التوسعية.

واوضح البرغوثي ان الضغوط الدولية يجب ان تنصب على الحكومة الاسرائيلية وليس على الجانب الفلسطيني لوقف الاستيطان بشكل كامل بما في ذلك في القدس.