البنك الإسلامي للتنمية يدعم مشاريع صحية بالقطاع بـ 6 ملايين دولار
نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 14:02 )
غزة- معا- استقبل وزير الصحة بالحكومة المقالة د.باسم نعيم في منزله بعثة البنك الإسلامي للتنمية برئاسة المهندس أحمد سمور وعمر مهيار وعماد اكشفنج، وذلك بحضور كلاً من د.مدحت عباس مدير عام التعاون الدولي، د.محمد الكاشف مدير عام المستشفيات، د. ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوى البشرية وم. بسام الحمادين مدير عام الهندسة والصيانة.
وتأتي الزيارة في إطار مناقشة المشاريع الصحية التي سينفذها البنك الإسلامي للتنمية هذا العام والذي تقدر قيمتها بـ 6 ملايين دولار والمخصصة لترميم وتأهيل عدد من المباني والأقسام في مستشفيات القطاع.
وقدّم نعيم للوفد الزائر شرحاً مفصلاً عن آثار الحصار أبرزها نقص الأدوية الأساسية والمهمات الطبية إضافة إلى أزمة انقطاع الكهرباء وتأثيراتها السلبية في ظل عدم توافر قطع الغيار اللازمة وأجهزة الـ UPSالكافية.
وأكد على أهمية التنسيق ما بين الوزارة والجهات المانحة لضبط المساعدات الطبية التي تصل لقطاع غزة، موضحا أنّ الوزارة لديها قائمة باحتياجات الوزارة الصحية، مشيراً أنّ معظم الأدوية وصلت إما منتهية الصلاحية أو أنها ليست ضمن أولويات الوزارة الحالية، مبينا أنّ تكلفة تخزين المساعدات وصل هذا العام إلى 250 ألف دولار فضلاً عن أن تكلفة إتلاف الأدوية الفاسدة عالية جدا في ظل عدم وجود محارق في غزة.
وبحث نعيم مع الوفد الزائر إمكانية التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية في عدد من التخصصات الطبية الهامة التي يحتاجها القطاع الصحي، مؤكداً أن الوزارة تسير بخطى ثابتة في هذا المجال من خلال جلبها العام المنصرم لطبيبين من الخارج للعمل في مستشفيات القطاع، داعياً البنك الإسلامي للتنمية لمعاونة الوزارة في هذا الشأن من أجل زيادة عدد الكوادر الطبية التي يمكن أن تعمل في المستشفيات الحكومية لتحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
بدوره قال م.أحمد سمور مسؤول بعثة البنك الإسلامي للتنمية إن المنحة مخصصة لترميم وتأهيل قسم الحضانة في مستشفى النصر للأطفال وتأهيل قسم الصدرية في مجمع الشفاء الطبي وتجهيز غرف العناية المركزة في كل من مستشفى غزة الأوروبي وأبو يوسف النجار ومجمع الشفاء الطبي بالإضافة إلى تطوير أقسام العناية الخاصة بالأطفال حديثي الولادة وتزويد مخازن الصحة بالأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والسرطان، مضيفاً أنّه تم الموافقة على بناء طابقين إضافيين يعلوان مبنى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بالمنطقة الوسطى.
وتأتي الزيارة في إطار مناقشة المشاريع الصحية التي سينفذها البنك الإسلامي للتنمية هذا العام والذي تقدر قيمتها بـ 6 ملايين دولار والمخصصة لترميم وتأهيل عدد من المباني والأقسام في مستشفيات القطاع.
وقدّم نعيم للوفد الزائر شرحاً مفصلاً عن آثار الحصار أبرزها نقص الأدوية الأساسية والمهمات الطبية إضافة إلى أزمة انقطاع الكهرباء وتأثيراتها السلبية في ظل عدم توافر قطع الغيار اللازمة وأجهزة الـ UPSالكافية.
وأكد على أهمية التنسيق ما بين الوزارة والجهات المانحة لضبط المساعدات الطبية التي تصل لقطاع غزة، موضحا أنّ الوزارة لديها قائمة باحتياجات الوزارة الصحية، مشيراً أنّ معظم الأدوية وصلت إما منتهية الصلاحية أو أنها ليست ضمن أولويات الوزارة الحالية، مبينا أنّ تكلفة تخزين المساعدات وصل هذا العام إلى 250 ألف دولار فضلاً عن أن تكلفة إتلاف الأدوية الفاسدة عالية جدا في ظل عدم وجود محارق في غزة.
وبحث نعيم مع الوفد الزائر إمكانية التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية في عدد من التخصصات الطبية الهامة التي يحتاجها القطاع الصحي، مؤكداً أن الوزارة تسير بخطى ثابتة في هذا المجال من خلال جلبها العام المنصرم لطبيبين من الخارج للعمل في مستشفيات القطاع، داعياً البنك الإسلامي للتنمية لمعاونة الوزارة في هذا الشأن من أجل زيادة عدد الكوادر الطبية التي يمكن أن تعمل في المستشفيات الحكومية لتحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
بدوره قال م.أحمد سمور مسؤول بعثة البنك الإسلامي للتنمية إن المنحة مخصصة لترميم وتأهيل قسم الحضانة في مستشفى النصر للأطفال وتأهيل قسم الصدرية في مجمع الشفاء الطبي وتجهيز غرف العناية المركزة في كل من مستشفى غزة الأوروبي وأبو يوسف النجار ومجمع الشفاء الطبي بالإضافة إلى تطوير أقسام العناية الخاصة بالأطفال حديثي الولادة وتزويد مخازن الصحة بالأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والسرطان، مضيفاً أنّه تم الموافقة على بناء طابقين إضافيين يعلوان مبنى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بالمنطقة الوسطى.