|
قريع: مهما بلغت قتامة الوضع فإن النصر قادم
نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 22/07/2010 الساعة: 08:43 )
القدس-معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة القدس، رئيس مجلس إدارة جامعة القدس أحمد قريع (أبو العلاء)، اليوم، إنه مهما بلغت قتامة الوضع وصعوبته، وإجرام الاحتلال وخداعه، فإن النصر قادم وهو لنا ولشعبنا بإذن الله بتحقيق كامل حقوقنا الوطنية المشروعة وغير القابلة للتصرف.
وأضاف قريع، في كلمته خلال حفل تخريج الفوج التاسع والعشرين من طلبة جامعة القدس، إن ذلك لن يتحقق دون إعادة بناء وحدتنا الوطنية على أسس راسخة. وتابع، 'إننا نقف اليوم أمام منعطف مصيري، وفي خضم معركة نضالية ومعركة صمود كبرى للدفاع عن القدس وحمايتها من مخططات التهويد والأسرلة التي تقوم بها إسرائيل كل يوم، في المصادرة والاستيطان، والعزل وبناء جدار الفصل العنصري، وهدم المنازل، وبناء الكنس، وشق الطرقات والطرق الالتفافية، ومصادرة الهويات، وإصدار القوانين الاحتلالية العنصرية لتشريع نهب ممتلكات شعبنا، ولتغيير المعالم الثقافية والدينية للمدينة المقدسة وأحيائها وشوارعها وأسمائها، ولتهجير سكانها وأهلها وإحلال قطعان المستوطنين مكانهم. وقال: 'نقف، اليوم، كذلك أمام معركة سياسية كبرى لتحقيق حقوق شعبنا الوطنية غير القابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس التي لا بديل عنها ولا بديل لها'. وهنأ قريع الطلبة الخريجين وذويهم، وقال: 'إننا ننطلق من إيماننا العميق بأن مسيرتنا الوطنية لا يمكنها أن تتحقق نحو التحرر والاستقلال الوطني، دون التسلح بالعلم والعمل المستند إلى الثقة بالنفس والوحدة الوطنية، وبقدراتنا وإمكانياتنا الكامنة، وبالجهد المتواصل لترسيخ صمودنا على أرضنا وفي مدينتنا المقدسة، لبناء الوطن وتحقيق آمال شعبنا بالاستقلال والحرية والازدهار'. وقال إن جامعة القدس لتفخر في أنها ما زالت تشق طريقها رغم الصِّعاب، بثبات ومسؤولية، وبجهد المخلصين الأوفياء من أبنائها والأصدقاء الشرفاء، الذين دعموا مسيرتها وساهموا بمثابرة في بنائها ورفعتها وتقدمها. وأشار إلى أن جامعة القدس بدأت مسيرتها الطموحة بأربع كليات ومركز متخصص في نهاية السبعينيات، وأنها أصبحت اليوم تضم خمس عشرة كلية، وعمادةً للدراسات العليا، وأكثر من ثلاثين معهدٍ ومركزٍ تخصصي، وتقدم البرامج المختلفة التي تمنح ما يقارب المائة من برامج البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير، وتحتضن أكثر من ألفٍ ومائتي موظف يخدمون أكثر من اثنا عشر ألف طالب وطالبة، يدرسون في كافة التخصصات على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا. وأضاف قريع 'يكفينا فخراً أن تحملَ هذه الجامعةُ اسم مدينتنا الخالدة المقدسة، مدينةِ القدس الشريف، التي كانت وستبقى، بإذن الله، العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينيّة المستقلّة'. |