وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلوى الخزندار :الصغرى في أخواتها توجت الأولى على فلسطين

نشر بتاريخ: 22/07/2010 ( آخر تحديث: 22/07/2010 الساعة: 14:39 )
غزة - خاص معا - حالة من البهجة والسرور عمت منزل الطالبة سلوى ابراهيم تحسين الخزندار التي توجت الاولى على فلسطين بمعدل 99.5 في الثانوية العامة لتكون من ضمن الاوائل المكررين على مستوى الوطن فالفرحة في منزل عائلتها تلحظه في كل مكان.

سلوى التي كانت منشغلة بالمقابلات الصحفية حيث اكتظ منزلها بالمصورين والصحفيين وجدت بعض الوقت لوكالة "معا" لتصف لها ولو بشكل بسيط فرحة ارتسمت على وجهها بابتسامة لم تفارقها وتقول:"أشعر بفرحة لا يمكنني وصفها لم اكن أتوقع أو حتى أتخيل ان أكون الأولى على فلسطين وكنت طموحي ان اكون الأولى على القطاع فقط ولكن الله اكرمني الحمد الله".

ليس غريبا على سلوى وهي الاخيرة بين اشقائها الاربعة بأن تحصل على هذه النتيجة المشرفة وهي من عائلة جميع افرادها متعلمين ومتفوقين فكان ختامها كما يقولون "مسك".

واوضحت الخزندار أنها يوم ان خرجت في مسيرات للمسجد الاقصى خلال العام الدراسي شعرت بأنها يجب ان تقدم شئيا ما لفلسطين مشددة انها واجهت صعوبات قد يواجهها اي طالب اخر في غزة نتيجة الاوضاع المعيشية التي يعاني منها القطاع كالانقطاع المتكرر للكهرباء.

"هذا احتفال ما بعده احتفال، شعور الفرحة لا يوصف كل شي في فرح فرحت لبنتي ولكل الناس حسيت كل الدنيا مشاركاني الفرحة"هذه كلمات بسيطة عبرت بها والدة سلوى عن فرحتها بنجاح أخر أبنائها التي تمنت ان تكون من ضمن اوائل القطاع لا الوطن بنسبة تفوق الـ98%.

وقالت الوالدة:"ربنا اكرمنا بنجاح سلوى وبنهدي هذا النجاح لدار الخزندار وللشعب الفلسطيني كله" مشيرة الى ان العائلة دعمت سلوى نفسيا ووقفت بجانبها وساندتها وأعطتها الامل بأنها ستتفوق لانها بذلت جهدا ولم تراكم عليها اي مواد.

ودعت الوالدة لابنتها بالقول:يار ب الله يكرمها ويسهلها المرحلة الجاية وانا اتوقع ان تبدع في أي مجال ستختاره".

من جانبه دعا ابو تحسين والد سلوى ابنته لاختيار تخصص تنفع الناس من خلاله وتساعدهم بحيث لا تستفيد منه بشكل شخصي مشددا انه عليها ان تبحث عما ينفع عام الناس وقال:" نجاح سلوى كرم من الله رب العالمين كان طموحنا ان تحصل على معدل وعلامات عالية وكنت ادعو لها لاان تكون من بين الاوائل وكنا نخاف عليها ان تيأس ولكن هذه نتيجة متوقعة من خلال الجهد الذي بذلته في الدراسة" مشددا ان نجاح سلوى هو نجاح لكل من يحبها ولجميع المقربين منها وكل واحد تمنى لها الخير يوما ما.

نجاح سلوى هدية قدمها عمها ابو رأقت للشعب الفلسطيني وسكان غزة المحاصرين" ما حدا بستاهل هي الفرحة والنجاح الا اهل غزة" معربا عن شعور فخر واعتزاز لكل أل الخزندار في غزة والعالم العربي فهنيئا للشعب الفلسطيني بسلوى ووصيفاتها.