|
اختتام مخيم صيفي في مدرسة ذكور عسكر الثانية
نشر بتاريخ: 22/07/2010 ( آخر تحديث: 22/07/2010 الساعة: 13:53 )
نابلس – معا - اختتم في مدرسة ذكور عسكر الثانية مخيم الأمل الصيفي لطلاب اللجنة التربوية في المدرسة والبالغ عددهم 50 طالبًا وذلك بإشراف وتنظيم وتمويل من مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية ضمن مشروع توفير بيئة مدرسية آمنة .
وقد شمل المخيم الصيفي محاضرات نظرية عن التصوير وتدريب الطلاب على مهارة التصوير بشكل عملي بالإضافة الى تدريب الطلاب المشاركين على الإيقاع الموسيقي والتحكم بالحركات وكيفية الإحساس بالموسيقى مع التعبير الحركي ، وكذلك قام الطلاب المشاركين بتأليف أغنية معبرة عن واقع الشعب الفلسطيني ترسم لوحة من الأمل والمستقبل بالعيش بسلام وأمان في وطن واحد . كما تم عرض مجموعة من الأفلام الهادفة والمعبرة ومنها فيلم عن مدينة غرة وقد تفاعل الطلاب مع الفيلم الذي يبين معاناة أطفال غزة بشكل كبير عكس مقدار الحب والعطف الذي يكنه الطلاب لأهل غزة وفي نهاية المخيم الصيفي تم تنظيم معرضًا فنيًا للصور التي قام الطلاب بالتقاطها بأنفسهم داخل المدرسة وخارجها وكانت صورا معبرة وأظهرت مهارة عالية من الطلاب في نقل الأحاسيس والمشاعر من خلال استخدام عدسة الكاميرا للتعبير عن المشاعر المكبوتة في نفوس الأطفال . وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم الغامرة بهذا المخيم الصيفي وعن سرورهم ورضاهم عن برنامج المخيم الصيفي داعيين الى تكرار هذه الأنشطة الصيفية وتطويرها بما يتلاءم وحاجات الطفل ومواهبه . وقد أكد الطالب محمد مأمون جمعة احد الطلاب المتميزين عن مدى الاستفادة التي جناها في مشاركته بالمخيم الصيفي من خلال برنامجه ، وقد أشاد بالمركزين وقدراتهم ومدى إنسانيتهم بالتعامل معهم ، ودعا الى أن تكون فترة المخيم بالعام القادم أطول حتى تكون الفائدة أكبر . فيما شكر زميله في المخيم عبد الوهاب جمعة القائمين على تنظيم المخيم الصيفي ، وشكر بدوره السيد خلدون أبو عياش ميسر مشروع التعليم في مؤسسة إنقاذ الطفل على دوره الكبير في تلبية حاجات الطلاب في اللجنة التربوية ، ودعمه المستمر لنشاطات المدرسة . وقد أكد السيد بكر حنون مدير مدرسة ذكور عسكر الثانية على شكره الجزيل لهذا المشروع الحيوي والفاعل الذي تنظمه مؤسسة إنقاذ الطفل البريطانية في بعض مدارس وكالة الغوث ، وان هذا المشروع يعتبر من انجح المشاريع المطبقة في المدارس وقد لاقت نجاحا في أوساط الطلاب نظرا لكون المشروع يقف عند حاجات الطلاب وفق أولويات تم رصدها بالسابق بشكل علمي ، كما يهتم المشروع بتحسين البيئة المدرسية وتطويرها . |