قرار بمنع سيارات النقل العام من الخليل وابو ديس ورام الله دخول بيت لحم

بيت لحم- معا- ترأس محافظ بيت لحم جلسة لجنة السير الفرعية، بحضور جمال شقير مدير عام النقل على الطرق في وزارة المواصلات واعضاء اللجنة المكونة من مدير مرور شرطة بيت لحم الرائد فتحي مخامرة ومحمد اخليل وعيسى الحذوة واحمد جابر وصالح صبح ونسيم دقماق.

وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ حمايل بمدير عام النقل على الطرق، مثمنا جهوده مع لجنة السير الفرعية في بيت لحم، كما ثمن الجهود التي تبذلها اللجنة وما توصلت إليه من خطوات عديدة لتنظيم الواقع المروري في بيت لحم، مشيرا الى ان هناك انجازات كثيرة تحققت بهذا المجال رغم كافة الصعاب.

وتركز النقاش في الاجتماع على قضية دخول سيارات النقل العام التي تحمل بيرميت ابو ديس، او رام الله، او الاستراحة من والى الخليل، حيث اتفقت اللجنة على اصدار المحافظ حمايل قرارا اداريا بمنع دخول المركبات التي تحمل بيرمت الخليل رام الله وبالعكس، او الخليل الاستراحة وبالعكس، او الخليل ابو ديس وبالعكس، من دخول محافظة بيت لحم عبر مدخل النشاش، واجبارها على استخدام طريق تقوع الالتفافي في المغادرة والعودة تحقيقا للمصلحة العامة.

كما أوصت لجنة السير بعدم تحويل مركبات جديدة الى خط بيت لحم الاستراحة، مشيرة الى أن الباب ما زال مفتوحا امام اصحاب المركبات التي تحمل هذا البيرمت للتحويل الى خطوط جديدة تحتاج الى سيارات للعمل فيها.

كما ناقشت اللجنة طلب شركة باصات بيت جالا ترخيص بيرمتات جديدة لخط بيت جالا رام الله، حيث تقرر تحويل الموضوع الى مدير عام النقل على الطرق لمتابعة هذا الملف.

كما قدم مدير عام النقل على الطرق للجنة السير المحلية والمحافظ حمايل شرحا مفصلا عن قانون ازدواجية الترخيص للمكاتب من قبل الوزارة والمتعلقة بملفات مكاتب السفريات الخاصة في بيت لحم مثل الاتحاد والشعب والنجمة.

على صعيد آخر ترأس المحافظ حمايل جلسة خاصة لمدراء العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية والتي عقدت بمقر المحافظة، حيث اكد المحافظ على اهمية الدور الكبير الذي تلعبه دوائر العلاقات العامة في صياغة الراي العام والتأثير عليه.

وشدد المحافظ حمايل على عظم الدور الملقى على عاتق هذه الدوائر رغم عدم وجود اهتمام كاف بها، مشيرا الى دعمه المطلق واللامحدود لهذا التجمع الذي يجب ان يكون من اقوى التجمعات من حيث التاثير والعمل المشترك.

واشار المحافظ حمايل الى اهمية توحيد جهود كافة مؤسسات ودوائر العلاقات العامة في المؤسسات الرسمية من خلال الانتخابات المقررة له بعد الانتهاء من دراسة النظام الداخلي الجاري العمل على وضعه لهذه المؤسسة المهمة والحيوية، مشددا على تقديم كافة اشكال الدعم المطلوبة من قبل الهيئة الادارية الخاصة بالتجمع.