ندوة سياسية في نابلس بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني وإشكالية التداول السلمي للسلطة"

نابلس -سلفيت -معا- عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات مساء أمس ندوة سياسية بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني وإشكالية التداول السلمي للسلطة" وذلك برعاية محافظ نابلس الدكتور سعيد أبو علي.

وبدأت الندوة بكلمة للمحافظ الدكتور سعيد أبو علي رحب فيها بالحضور وأشاد بجهود المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات، وقدم بعض النقاط الهامة لنقاشها في الندوة، منها موضوع الهوية الفلسطينية، وإشكالية بناء الدولة والعمل التحرري.

وفي الجلسة الأولى من الندوة التي أدارتها مها المصري المحاضرة في قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية، قدم الدكتور أيمن طلال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية ورقة عمل بعنوان "الاحتلال الإسرائيلي وإشكالية المأسسة في النظام السياسي الفلسطيني" وأوضح من خلالها الدور التخريبي الذي تقوم به إسرائيل للمؤسسات الفلسطينية، سواء بالإعاقة المباشرة لهذه المؤسسات، أو من خلال السيطرة على الاقتصاد، واختراق النسيج الاجتماعي الفلسطيني.

كما قدم البروفيسور عبد الستار قاسم ورقة بعنوان "ماذا يريد الغرب من العرب" القى من خلالها الضوء على الإشكالات الخارجية، بالرغم من تأكيده على أن للعوامل الذاتية أهمية أكبر في التأثير على النظام السياسي والتداول السلمي للسلطة.

أما الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور علي السرطاوي عميد كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، فقد تناولت الإشكاليات البنيوية والقانونية، وقدم الدكتور رائد نعيرات رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح ورقة بعنوان "إشكالية البناء السياسي الفلسطيني" وتناول فيها طبيعة النظام السياسي والثقافة السياسية التي بني عليها النظام السياسي إضافة للتركيبة الحزبية.

وقدم المحامي فارس أبو الحسن ورقة عمل بعنوان "الإشكالية القانونية في النظام السياسي الفلسطيني" سلط من خلالها الضوء على جملة من النقاط التي تمثل مثارا للخلاف بين أطراف النظام السياسي الفلسطيني.

كما شارك في الندوة التي أعد لها الأستاذ بلال الشوبكي مدير قسم الدراسات في المركز نخبة من الشخصيات الأكاديمية والوطنية ضمت كل من غسان عنبتاوي، وزياد عثمان، وغسان المصري، وعهود يعيش، ود. أحمد رأفت غضية، ويوسف حرب، وماجدة المصري، وتيسير نصر الله، وخلود المصري، وغادة عبد الهادي.