منتدى الشباب للتنمية ينظم مهرجان البسمة في نابلس
نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 03:52 )
نابلس -سلفيت -معا-نظم منتدى الشباب الفلسطيني للتنمية في محافظة نابلس أمس مهرجان البسمة والفرحة للأطفال في مدرسة عزموط الثانوية والذي تم خلاله تكريم ممثلي الحكومة اليونانية والجمعية الخيرية الأرثوذوكسية العالمية iocc تقديرا لجهودهم في دعم الفعاليات الشبابية الفلسطينية .
ورحب عريف الحفل ومدير المركز التعليمي التابع للمنتدى في عزموط محمود صوالحة وثمن مشاركة ممثلي الحكومة اليونانية والجمعية الأرثوذوكسية في الحفل الهادف للترويح عن أطفال فلسطين والتخفيف من معاناتهم في ظل الاجراءات الاسرائيلية التي تستهدفهم .
وألقى رئيس منتدى الشباب الفلسطيني للتنمية في الضفة الغربية رائد عامر كلمة حيا فيها الحضور والمشاركين بالمهرجان وضيوف الطفل الفلسطيني الذين تقدمهم نائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس , ومديرة المشاريع في حكومة اليونان دسبينا والتي حضرت خصيصا للمشاركة في الحفل , ومديرة الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية نورا قرّت .
ووجه عامر شكره باسم منتدى الشباب الفلسطيني وجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية الفلسطينية الى الحكومة اليونانية لدعمها لقطاع الشباب والأطفال والنساء في فلسطين .
وتحدث عامر عن المشاريع التي ترعاها الحكومة اليونانية في فلسطين قائلا أنها جميعا تصب في اطار تطوير الفئات المهمشة في الأرياف والمناطق البعيدة عن مراكز المدن وتساعد في دمجهم مع عملية اتطور التكنولوجي المستمر في العالم من خلال اقامة المراكز وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تلعب دورا أساسيا في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات وايصاله الى أكبر شريحة ممكنة من الفلسطينيين .
وأثنى رائد عامر على العلاقة المميزة التي تربط الفلسطينيين باليونان على المستويات الرسمية والشعبية , ودعا الى اقامة مركز يوناني في فلسطين كي يجسد قوة الروابط بين الشعبين , وتعبيرا عن امتنان الفلسطينيين للدور اليوناني في دعمهم وتقديم الخدمات لهم , مؤكدا أن اليونان تعد من أهم الدول التي ترعى البرامج التطويرية الفلسطينية على المستويات الرسمية والشعبية .
وألقى نائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس كلمة عبّر فيها عن اعجابه بالمركز التعليمي في عزموط , وأثنى على دور منتدى الشباب الفلسطيني في تقديم الخدمات التطويرية للشرائح المهمشة , وأكدّ أن الحكومة اليونانية مهتمة ومعنية بمواصلة تقديم دعمها للفلسطينيين ورعاية المشاريع التي تخدم تطلعاتهم النهضوية .
واعتبر كريستودولاس في كلمته المراكز التعليمية التابعة للمنتدى نموذجا متفوقا يستحق الدراسة ويلقى الاعجاب , متعهدا ابأن تكون تجربة اقامتها بداية للتعاون اليوناني الفلسطيني باتجاه بناء المؤسسات التي تلقى الدعم من اليونان , وتعهد أن تكون تلك المراكز أنوية ونقاط انطلاق لاقامة مراكز أكبر ومشاريع أوسع تنقل اليها تجربة التعاون الايجابي بين فلسطين واليونان .
وعبر نائب القنصل اليوناني كذلك عن سعادته بانشاء هذه المراكز التطويرية في محافظة نابلس وما تساهم به من اثراء للثقافات الانسانية وتواصل القطاعات المهمشة مع العالم , مشيدا بتوفر الجهود والطاقات الكبيرة لدى الشباب والأطفال والنساء في المجتمع الفلسطيني .
وقال نائب القنصل اليوناني في معرض حديثه عن واقع المجتمع الفلسطيني المهمش واجراءات الاحتلال أن :" التعليم لا يخضع لنقاط التفتيش والحواجز الاسرائيلية , وأن أطفال فلسطين وشبابها يستحقون الامن والسلام ويستحقون الحرية التي ينعم بها جميع أطفال وشباب العالم " .
من ناحيتها وجهت مديرة الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية العالمية نورا قرّت شكرها لمنتدى الشباب الفلسطيني على جهوده في دعم شريحة الشباب والأطفال , وتحدثت في كلمتها عن أهمية دعم البرامج والفعاليات المتعلقة بالتراث والفلوكلور الفلسطيني ودور ذلك في الحفاظ على توارث الثقافات والابداع .
كما نقلت قرّت للمشاركين مشاهدتها من خلال زياراتها الأخيرة للعديد من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة قائلة أن الفلسطينيين يعيشون اليوم أوضاعا انسانية غاية في الصعوبة وأن الكثير من الأطفال والشباب الفلسطيني غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم البشرية الطبيعية الأساسية من مأكل ومشرب وكسوة , وأن هذه الأحوال تستدعي تعاطفا دوليا على قاعدة الاخوة الانسانية لنجدة الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم .
وتطرقت قرّت الى دور الجمعية الأرثوذوكسية في رعاية البرامج والفعاليات الشبابية الفلسطينية في هذه الظروف , وقالت أن الجمعية تهدف الى تطوير القوى الشابة في الريف والمناطق البعيدة عن المدن الرئيسية ومراكز المحافظات , كما وعدت باستمرار الجمعية في التواصل والتفاعل مع برامج منتدى الشباب الفلسطيني وأكدت حرص جمعيتها على تطوير عملها وتوسيعه في المحافظات الفلسطينية الأخرى .
من جانبها عبرت مدير دائرة المشاريع في الحكومة اليونانية دسبينا عن سعادتها بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع الشبابي الفلسطيني على مستوى المهارات الذاتية والمعرفية وتكنولوجيا المعلومات , مشيرة الى اهتمامها بدور المراكز العلمية التابعة لمنتدى الشباب الفلسطيني للتنمية برعاية الشرائح المهمشة في المجتمع .
واعتبرت دسبينا أن الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية تلعب دورا محوريا في الربط بين المراكز والمنتديات الشبابية الفلسطينية في المحافظات المختلفة وبين الممثلية اليونانية في القدس مشيرة الى أن تطوير هذا التعاون سينعكس بالايجاب على شريحة الشباب والأطفال والنساء في فلسطين .
وأكدت دسبينا على أهمية بذل الجهود لتطوير عملية التبادل في المعلومات وتبادل علوم ومهارات التكنولوجيا الحديثة بين مختلف الشعوب والطوائف الانسانية التي يمثل الشعب الفلسطيني جزءا لا يتجزأ منها .
وقد تخلل الحفل تقديم العديد من العروض الفنية والفلوكلورية التي قدمتها فرقة جفرا ونالت اعجاب الحضور , فيما شارك نائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس الأطفال رقصاتهم ودبكاتهم الشعبية تعبيرا عن سعادته بتواجده بينهم .
وفي ختام المهرجان قام كل من رائد عامر ومحمود صوالحة بتكريم رئيسة الجمعية الأرثوذوكسية الخيرية العالمية قرّت , وقدموا هدية تكريمية لنائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس وهي عبارة عن لوحة فلسطينية مطرزة يدويا من انتاج النساء في منتدى الشباب .
ورحب عريف الحفل ومدير المركز التعليمي التابع للمنتدى في عزموط محمود صوالحة وثمن مشاركة ممثلي الحكومة اليونانية والجمعية الأرثوذوكسية في الحفل الهادف للترويح عن أطفال فلسطين والتخفيف من معاناتهم في ظل الاجراءات الاسرائيلية التي تستهدفهم .
وألقى رئيس منتدى الشباب الفلسطيني للتنمية في الضفة الغربية رائد عامر كلمة حيا فيها الحضور والمشاركين بالمهرجان وضيوف الطفل الفلسطيني الذين تقدمهم نائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس , ومديرة المشاريع في حكومة اليونان دسبينا والتي حضرت خصيصا للمشاركة في الحفل , ومديرة الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية نورا قرّت .
ووجه عامر شكره باسم منتدى الشباب الفلسطيني وجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية الفلسطينية الى الحكومة اليونانية لدعمها لقطاع الشباب والأطفال والنساء في فلسطين .
وتحدث عامر عن المشاريع التي ترعاها الحكومة اليونانية في فلسطين قائلا أنها جميعا تصب في اطار تطوير الفئات المهمشة في الأرياف والمناطق البعيدة عن مراكز المدن وتساعد في دمجهم مع عملية اتطور التكنولوجي المستمر في العالم من خلال اقامة المراكز وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تلعب دورا أساسيا في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات وايصاله الى أكبر شريحة ممكنة من الفلسطينيين .
وأثنى رائد عامر على العلاقة المميزة التي تربط الفلسطينيين باليونان على المستويات الرسمية والشعبية , ودعا الى اقامة مركز يوناني في فلسطين كي يجسد قوة الروابط بين الشعبين , وتعبيرا عن امتنان الفلسطينيين للدور اليوناني في دعمهم وتقديم الخدمات لهم , مؤكدا أن اليونان تعد من أهم الدول التي ترعى البرامج التطويرية الفلسطينية على المستويات الرسمية والشعبية .
وألقى نائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس كلمة عبّر فيها عن اعجابه بالمركز التعليمي في عزموط , وأثنى على دور منتدى الشباب الفلسطيني في تقديم الخدمات التطويرية للشرائح المهمشة , وأكدّ أن الحكومة اليونانية مهتمة ومعنية بمواصلة تقديم دعمها للفلسطينيين ورعاية المشاريع التي تخدم تطلعاتهم النهضوية .
واعتبر كريستودولاس في كلمته المراكز التعليمية التابعة للمنتدى نموذجا متفوقا يستحق الدراسة ويلقى الاعجاب , متعهدا ابأن تكون تجربة اقامتها بداية للتعاون اليوناني الفلسطيني باتجاه بناء المؤسسات التي تلقى الدعم من اليونان , وتعهد أن تكون تلك المراكز أنوية ونقاط انطلاق لاقامة مراكز أكبر ومشاريع أوسع تنقل اليها تجربة التعاون الايجابي بين فلسطين واليونان .
وعبر نائب القنصل اليوناني كذلك عن سعادته بانشاء هذه المراكز التطويرية في محافظة نابلس وما تساهم به من اثراء للثقافات الانسانية وتواصل القطاعات المهمشة مع العالم , مشيدا بتوفر الجهود والطاقات الكبيرة لدى الشباب والأطفال والنساء في المجتمع الفلسطيني .
وقال نائب القنصل اليوناني في معرض حديثه عن واقع المجتمع الفلسطيني المهمش واجراءات الاحتلال أن :" التعليم لا يخضع لنقاط التفتيش والحواجز الاسرائيلية , وأن أطفال فلسطين وشبابها يستحقون الامن والسلام ويستحقون الحرية التي ينعم بها جميع أطفال وشباب العالم " .
من ناحيتها وجهت مديرة الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية العالمية نورا قرّت شكرها لمنتدى الشباب الفلسطيني على جهوده في دعم شريحة الشباب والأطفال , وتحدثت في كلمتها عن أهمية دعم البرامج والفعاليات المتعلقة بالتراث والفلوكلور الفلسطيني ودور ذلك في الحفاظ على توارث الثقافات والابداع .
كما نقلت قرّت للمشاركين مشاهدتها من خلال زياراتها الأخيرة للعديد من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة قائلة أن الفلسطينيين يعيشون اليوم أوضاعا انسانية غاية في الصعوبة وأن الكثير من الأطفال والشباب الفلسطيني غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم البشرية الطبيعية الأساسية من مأكل ومشرب وكسوة , وأن هذه الأحوال تستدعي تعاطفا دوليا على قاعدة الاخوة الانسانية لنجدة الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم .
وتطرقت قرّت الى دور الجمعية الأرثوذوكسية في رعاية البرامج والفعاليات الشبابية الفلسطينية في هذه الظروف , وقالت أن الجمعية تهدف الى تطوير القوى الشابة في الريف والمناطق البعيدة عن المدن الرئيسية ومراكز المحافظات , كما وعدت باستمرار الجمعية في التواصل والتفاعل مع برامج منتدى الشباب الفلسطيني وأكدت حرص جمعيتها على تطوير عملها وتوسيعه في المحافظات الفلسطينية الأخرى .
من جانبها عبرت مدير دائرة المشاريع في الحكومة اليونانية دسبينا عن سعادتها بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع الشبابي الفلسطيني على مستوى المهارات الذاتية والمعرفية وتكنولوجيا المعلومات , مشيرة الى اهتمامها بدور المراكز العلمية التابعة لمنتدى الشباب الفلسطيني للتنمية برعاية الشرائح المهمشة في المجتمع .
واعتبرت دسبينا أن الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية تلعب دورا محوريا في الربط بين المراكز والمنتديات الشبابية الفلسطينية في المحافظات المختلفة وبين الممثلية اليونانية في القدس مشيرة الى أن تطوير هذا التعاون سينعكس بالايجاب على شريحة الشباب والأطفال والنساء في فلسطين .
وأكدت دسبينا على أهمية بذل الجهود لتطوير عملية التبادل في المعلومات وتبادل علوم ومهارات التكنولوجيا الحديثة بين مختلف الشعوب والطوائف الانسانية التي يمثل الشعب الفلسطيني جزءا لا يتجزأ منها .
وقد تخلل الحفل تقديم العديد من العروض الفنية والفلوكلورية التي قدمتها فرقة جفرا ونالت اعجاب الحضور , فيما شارك نائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس الأطفال رقصاتهم ودبكاتهم الشعبية تعبيرا عن سعادته بتواجده بينهم .
وفي ختام المهرجان قام كل من رائد عامر ومحمود صوالحة بتكريم رئيسة الجمعية الأرثوذوكسية الخيرية العالمية قرّت , وقدموا هدية تكريمية لنائب القنصل اليوناني مارغاريتس كريستودولاس وهي عبارة عن لوحة فلسطينية مطرزة يدويا من انتاج النساء في منتدى الشباب .