صحة المقالة ترفع شعار الجودة والإتقان والإحسان للعام 2010
نشر بتاريخ: 22/07/2010 ( آخر تحديث: 22/07/2010 الساعة: 19:09 )
غزة- معا- أكد وزير الصحة بالحكومة المقالة د. باسم نعيم أن شعار المرحلة المقبلة ضمن خطة الوزارة للعام 2010 يتضمن نقاط هامة عنوانها (الجودة – الإتقان – الإحسان) في العمل، موضحاً أن تحقيق الجودة ونشرها يتطلب قناعات لدى العاملين والمسئولين عن تقديم الخدمة الصحية في كل مكان يتواجدون فيه.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وحدة تحسن الجودة بوزارة الصحة المقالة حول نشر ثقافة الجودة في المؤسسات الصحية الحكومية وذلك بحضور كل من د.حسن خلف وكيل الوزارة المساعد وموسى العماوي مدير وحدة تحسين الجودة وباسم القزّاز رئيس قسم مكافحة العدوى في وحدة تحسين الجودة، وعدد كبير من المدراء العامون ومدراء الوحدات والمستشفيات والدوائر في الوزارة.
وأوضح الوزير نعيم إلى أن الهيكلية التي تنظم العمل الإداري هي بمثابة العظم للجسم والجودة هي الروح التي تحيي بها الأجسام، مشيراً أن آلية تطبيق الجودة في العمل هو نابع من التزام أخلاقي أكثر من الرقابة البشرية، مطالبا أن يسري روح الإتقان في العمل داخل جسد الوزارة، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لمتابعة تحسن الجودة بحيث تصل إلى تفاصيل العمل، معربا عن ثقته المطلقة الكوادر العاملة في مؤسسات الوزارة في إمكانية حصولها على شهادات الجودة العالمية رغم كل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها شعبنا جراء الحصار.
بدوره تحدث موسى العماوي مدير وحدة تحسين الجودة عن أهداف الورشة في نشر ثقافة الجودة وتعزيز مفهوم الجودة بالوزارة وتحديد موقعنا من الجودة وتحسين جودة العمل الإداري وتحسين جودة العمل الفني والتي استهدفت بالدرجة الأولي العاملين في المستشفيات والتي تأتي ضمن سلسلة ورش تنظمها الوحدة لتشمل جميع مرافق الوزارة.
وبيّن العماوي أنّ الوحدة قامت بتشكيل لجان للجودة في كل المستشفيات والمراكز الصحية مهمتها تطوير مهارات العاملين وتفعيل برامج التطوير والتدريب والتحسين المستمر في كافة مرافقها، ، موضحا أن الوزارة تقوم بشكل مكثف بعمل زيارات ميدانية للإشراف على مدى التزام المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بمعايير الجودة.
من جانبه تحدث باسم القزّاز رئيس قسم مكافحة العدوى بوحدة تحسين الجودة عن أهمية تفعيل برامج مكافحة ومنع العدوى في جميع أقسام ومرافق وزارة الصحة تقوم على تطوير الوسائل الوقائية في إطار مكافحة العدوى ومنع انتشار الجراثيم والأوبئة، مشيرا أن ذلك الأمر يتطلب تعاون كافة دوائر وأقسام ووحدات الوزارة المختلفة في تحقيق هذا الانجاز العظيم والمتمثل في تحسين جودة الخدمات في مؤسسات وزارة الصحة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وحدة تحسن الجودة بوزارة الصحة المقالة حول نشر ثقافة الجودة في المؤسسات الصحية الحكومية وذلك بحضور كل من د.حسن خلف وكيل الوزارة المساعد وموسى العماوي مدير وحدة تحسين الجودة وباسم القزّاز رئيس قسم مكافحة العدوى في وحدة تحسين الجودة، وعدد كبير من المدراء العامون ومدراء الوحدات والمستشفيات والدوائر في الوزارة.
وأوضح الوزير نعيم إلى أن الهيكلية التي تنظم العمل الإداري هي بمثابة العظم للجسم والجودة هي الروح التي تحيي بها الأجسام، مشيراً أن آلية تطبيق الجودة في العمل هو نابع من التزام أخلاقي أكثر من الرقابة البشرية، مطالبا أن يسري روح الإتقان في العمل داخل جسد الوزارة، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لمتابعة تحسن الجودة بحيث تصل إلى تفاصيل العمل، معربا عن ثقته المطلقة الكوادر العاملة في مؤسسات الوزارة في إمكانية حصولها على شهادات الجودة العالمية رغم كل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها شعبنا جراء الحصار.
بدوره تحدث موسى العماوي مدير وحدة تحسين الجودة عن أهداف الورشة في نشر ثقافة الجودة وتعزيز مفهوم الجودة بالوزارة وتحديد موقعنا من الجودة وتحسين جودة العمل الإداري وتحسين جودة العمل الفني والتي استهدفت بالدرجة الأولي العاملين في المستشفيات والتي تأتي ضمن سلسلة ورش تنظمها الوحدة لتشمل جميع مرافق الوزارة.
وبيّن العماوي أنّ الوحدة قامت بتشكيل لجان للجودة في كل المستشفيات والمراكز الصحية مهمتها تطوير مهارات العاملين وتفعيل برامج التطوير والتدريب والتحسين المستمر في كافة مرافقها، ، موضحا أن الوزارة تقوم بشكل مكثف بعمل زيارات ميدانية للإشراف على مدى التزام المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بمعايير الجودة.
من جانبه تحدث باسم القزّاز رئيس قسم مكافحة العدوى بوحدة تحسين الجودة عن أهمية تفعيل برامج مكافحة ومنع العدوى في جميع أقسام ومرافق وزارة الصحة تقوم على تطوير الوسائل الوقائية في إطار مكافحة العدوى ومنع انتشار الجراثيم والأوبئة، مشيرا أن ذلك الأمر يتطلب تعاون كافة دوائر وأقسام ووحدات الوزارة المختلفة في تحقيق هذا الانجاز العظيم والمتمثل في تحسين جودة الخدمات في مؤسسات وزارة الصحة.