وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة التجمع للحق الفلسطيني تعقد لقاء إرشاديا حول التدريب على إعمال مهنة المحاماة للخريجين الجدد

نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 09:10 )
نابلس - سلفيت - معا- عقدت مؤسسة التجمع للحق الفلسطيني امس في مدينة نابلس لقاء إرشادي للطلبة الخريجين الجدد من كلية القانون تحت عنوان "اللقاء الإرشادي للخريجين الجدد حول التدرب على إعمال مهنة المحاماة".

وقد بدء اللقاء الذي أداره المحامي احمد الشريف بالترحيب بالحاضرين سواء كانوا من المحامين أو المتدربين أو الخريجين الذين أصبحوا من اليوم وصاعدا هم محامين تحت التدريب. وقد حضر عدد كبير من الخريجين والخريجات لهذا اللقاء.

وفي كلمة باسم مؤسسة التجمع للحق الفلسطيني ألقاها الأستاذ المحامي رضا ملحس عضو الهيئة الإدارية للمؤسسة، قدم التهنئة والتبريك للخريجين معتبرا أن مرحلة المحاماة بالنسبة للخريجين قد بداء منذ اليوم وهذا ما يستوجب بذل الجهد والبحث والمثابرة لتحديد شخصية المحامي،و أوضح أن المؤسسة تعقد هذا اللقاء من اجل المساهمة في توضيح الدور الجديد الذي ينتظر الخريجين كون فترة التدريب هي ذات أهمية بالغة ومن المهم أن يكون المتدرب عارف طبيعة الطريق التي يسير بها خلال التدريب، و ذكر بان المؤسسة تفتح أبوابها للجميع وهي مستعدة لتقديم المساعدة في حدود الإمكانيات المتاحة،داعيا الخريجين إلى عدم التردد في التوجه للمؤسسة و السؤال والاستفسار وطلب المساعدة.

وكان من ضمن المشاركين في اللقاء عميد كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية الدكتور علي السرطاوي، الذي تحدث عن أهمية الدمج مابين الجانب النظري الذي حصل علية الخريجين خلال الدراسة وبين مرحلة التدريب التي تركز على الجانب العملي، مبين أن جامعة النجاح الوطنية تخرج طلاب أكفاء في مختلف المجالات لاسيما طلاب كلية القانون وهنك العديد من المحامين المزاولين الذين يشار لهم بالبنان من خريجين جامعة النجاح الوطنية، وشكر السرطاوي مؤسسة التجمع للحق الفلسطيني على هذه البادرة الطيبة التي تدل على الحرص على مصلحة العاملين في مجال القانون.

وتحدث الأستاذ المحامي حسن شقيدف عضو الهيئة الإدارية لمؤسسة التجمع عن أهم الأمور التي يتوجب على الخريج من تحضيرها حتى يتم اعتماده في التدريب وان تقدم إلى مجلس النقابة واهم شيء أن تتوفر الرغبة الحقيقية للتدريب لان التدريب بدون رغبة لا فائدة منه.

وقال المحامي حسن " اصنع نفسك" هذا هو العنوان الأبرز لهذه المرحلة ولا تنتظر أن يصنعك الآخرين مشيرا إلى أهمية أن تقوم المتدرب في العمل بيده وان يتابع ملفات المحامي الذي يتدرب عنده، وان يلتزم المتدرب بقانون النقابة والأنظمة الخاصة بالتدريب، وان لا يتوقف عن القراءة ولتعلم لان هذه من الأمور الهامة التي تساعد على تميز المتدرب الجيد عن غيره.

كما تحدث المحامي ناصر حجاوي عن أهمية الالتزام بحضور جلسات المحاكم وان يدون المحامي المتدرب ملاحظات قانونية وسؤال المحامي الذي يتدرب عنده عنها، وضرورة التعامل مع موظفين المحكمة بعلاقات مهنية، وان يلتزم المتدرب بالتعليمات وقرارات القضاة، وان يحصل المتدرب على مجموعة القوانين النافذة حتى يسهل المتابعة في القضايا.

وأشار أن يركز المتدرب في الفترة الأولى على المراجعة أمام المحكمة ودراسة القوانين و بعد ستة أشهر يمكنه الحصول على إذن للمرافعة أمام محكمة الصلح و وبعد عام أمام محكمة البداية.

وفي مداخله للدكتور غسان خالد توجه فيها إلى الخريجين بان يتميزوا خلال التدريب وان يكون التدريب هو الهدف الأهم في هذه الفترة لان الفرصة سانحة للاستفادة وصقل الشخصية للمتدرب قانونيا.

وعقب ذلك تحدث المحامي فارس أبو حسن داعيا الخريجين إلى تطوير قدراتهم في الكمبيوتر واللغات إلى جانب التدريب لأنها أصبحت من ضرورات التي يتوجب على المحامي إلمام بها.

وقد طرح الحاضرين العديد من الأسئلة المتعلقة في آلية التسجيل في التدريب، وإذا كان في الإمكان الانتقال من محامي إلى أخر ، وبإيقاف التدريب ثم العودة للتدريب من جديد و غيرها من الأسئلة ذات علاقة بالتدريب وقد أجاب المحاميان حسن شقيدف وناصر حجاوي على جميع أسئلة واستفسارات الحاضرين.

وفي نهاية اللقاء شكر الحاضرين المؤسسة على هذا اللقاء الذي بين لهم الطريق التي يتوجب عليهم سلوكها من اجل التسجيل للتدريب كما ساهم بأذله الغموض الذي كان يكتنف الكثير من الأمور التي بينت وأصبحت واضحة بعد هذا اللقاء ، هذا وقد تم توزيع مجموعة من القوانين والأنظمة والأوراق الهامة على جميع الخريجين الجدد .