وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح دورة البناء التثقيفي والتنظيمي لأقاليم فتح بالأكاديمية الأمنية

نشر بتاريخ: 23/07/2010 ( آخر تحديث: 23/07/2010 الساعة: 15:12 )
أريحا- معا- افتتحت في مسرح الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية في مدينة أريحا أمس الخميس دورة البناء التثقيفي والتنظيمي للأقاليم، حيث تنظم الدورة بالتعاون بين مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح والمعهد الوطني لتدريب الكوادر وتستضيفها الأكاديمية.

وتستهدف الدورة المكثفة أعضاء الأقاليم وتستمر لمدة 3 أيام تشمل عدة محاضرات ولقاءات وحلقات نقاش وتتركز على عدة محاور منها نشأة حركة فتح، والإدارة التنظيمية والأداء الفعال، والعمل بروح الفريق الواحد، والاستقطاب والعلاقة مع الجماهير، واستنهاض الوحدة الوطنية، وفتح وبناء المؤسسات، ويحاضر في الدورة عدد من الشخصيات من القيادات التنظيمية في اللجنة المركزية والمجلس الثوري إضافة إلى أكاديميين متخصصين في القضايا المطروحة.

وحضر حفل الافتتاح كل من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للمنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية، محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للتعبئة والتنظيم، وأ.بكر أبو بكر رئيس المعهد الوطني لتدريب الكوادر، وجمال الديك نائب المفوض العام للتعبئة والتنظيم، وصائب نظيف عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سر إقليم فتح أريحا، والأعضاء المشاركون عن أقاليم فتح في المحافظات الشمالية، واللواء يونس العاص نائب رئيس الأكاديمية للشؤون العسكرية، ود.كمال سلامة نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الإدارية وكادر الأكاديمية الإداري.

وقال اللواء توفيق الطيراوي في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة: "إن وجود تنظيم قوي داخل حركة فتح مهم جداً، حيث تبنى عليه جميع مناحي الحياة من اقتصاد وأمن وغيرها"، مضيفا أن الدورات التي تعقدها الحركة لعناصرها ضرورية جداً، من أجل اكتساب المهارات والخبرات وتقوية الترابط التنظيمي في حركة فتح، وخصوصاً في المرحلة الحالية وذلك بالعودة إلى تاريخ الحركة وجذورها، موضحا أن قيادة فتح تسعى إلى تسليم راية الحركة إلى الأجيال القادمة مرتاحة الضمير.

من جانب أخر قدم محمود العالول في بداية كلمته شكره للواء توفيق الطيراوي لاستضافة الدورة في الأكاديمية الأمنية، كما قدم شكره إلى رئاسة الأكاديمية وطاقمها الإداري، مشددا في كلمته على أهمية الدورة المنعقدة لما لها من أثر إيجابي على المهارات المكتسبة لأعضاء الحركة، مع ضرورة استثمارها بشكل فعال ودقيق، فهي بحسب وصفه تشكل فترة للتعايش والحوار بين أعضاء الأقاليم وتبادل الخبرات، مضيفا أن من أهم أهداف الدورة الاطلاع على القضايا الطارئة على الساحة الفلسطينية، وفرصة للتعرف على الظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني بشكل عام والكادر الفتحاوي بشكل خاص، داعيا الجميع للعمل على إنجاح الدورة للخروج بأفضل النتائج.

وكان أ.بكر أبو بكر قد قال في كلمته أن هذه الدورة تأتي في المرحلة الثالثة من مراحل تكوين الشخصية الفلسطينية وهي الشخصية العامة وبناء الدولة والديمقراطية، داعيا المشاركين الى الالتزام بالأسس العلمية الصحيحة للمشاركة في الدورات حتى تكون الاستفادة أكبر ما يمكن في اكتساب المهارات والخبرات، وذلك بالمشاركة الفعالة والانضباط بالوقت والالتزام بالتعليمات.