|
ثوري فتح يدعم موقف الرئيس بالمفاوضات ويصادق على تنسيب 3 اعضاء جدد
نشر بتاريخ: 23/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 10:22 )
رام الله-معا- أكد المجلس الثوري لحركة فتح في ختام دورته الرابعة، دورة الشهداء القادة حازم قمصية، ومحمد عودة، ورمضان البطة، دعمه الكامل، ووقوف حركة فتح الصلب مع الرئيس محمود عباس، في مواقفه الثابتة والحازمة فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة.
وأكد المجلس في بيانه الختامي، مساندته لموقف الرئيس فيما يتعلق باستعادة وحدة الوطن وإنهاء الانقلاب في غزة ودعمه لكل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير وفي مقدمتها أهمية التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، واستنهاض القواعد والأطر الحركية لمساندة موقف الرئيس في الساحات العربية والمحافل الدولية على جميع الأصعدة. وأدان المجلس الثوري بشدة ممارسات حركة حماس في القطاع، ومنعها للمرة الثانية أعضاء المجلس الثوري من الخروج إلى الضفة للمشاركة في اجتماعات المجلس ومصادرة هويات وجوازات سفر أبناء الحركة وأعضاء المؤتمر العام السادس ومنعهم من السفر خارج البلاد واستمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات، الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول هذه الممارسات. ووقف المجلس أمام المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس، وثمن دور الرئيس ووقوفه الدائم إلى جانب نواب القدس خلال محاولة إسرائيل ترحيلهم، واستعرض المجلس الموقف العربي من قضية دعم القدس، مطالباً الجامعة العربية بتنفيذ قرار القمة العربية بدعم القدس بـ500 مليون دولار، كما استعرض المجلس أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان. واعتمد المجلس اقتراح الرئيس بضرورة وأهمية وجود المجلس العام «الكونفرنس» كمرجعية حركية تدعى عند الضرورة القصوى، وتقرر أن تقوم اللجنة المركزية بوضع اللوائح الخاصة بذلك وعرضها على المجلس الثوري، وصادق المجلس الثوري على تنسيب ثلاثة أعضاء جدد لعضويته على أن يتم استكمال الأعضاء الآخرين لاحقا استناداً للنظام الداخلي. وفوض المجلس الثوري اللجنة المركزية وأمانة سر المجلس بتحديد أعضاء المجلس الاستشاري، كما اتخذ المجلس العديد من القرارات والتوصيات الخاصة بالوضع الداخلي وخاصة فيما يتعلق بالقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام السادس ودورات المجلس الثوري السابقة في إطار تقييم الوضع الحركي بعد مرور عام على انعقاد المؤتمر العام السادس. وثمن المجلس المواقف العربية الداعمة للموقف الفلسطيني، ودعا لجنة المتابعة العربية في اجتماعها المقبل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى مواصلة دعمها وموقفها المشارك والمساند للموقف الفلسطيني، وطالب بضرورة استمرار تعزيز وتنسيق الموقف مع منظمة المؤتمر الإسلامي، ومجموعة دول عدم الانحياز والاتحاد الإفريقي ودول أميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي. وفي الشأن المحلي، أوصى المجلس بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق واستخلاص العبر بكل ما يتعلق بالانتخابات المحلية بأقصى سرعة وتشكيل لجنة تحقيق في مختلف المحافظات لرصد المخالفات والخروقات التي حدثت لاتخاذ العقوبات اللازمة وفق النظام الداخلي. وفيما يلي نص البيان الختامي للدورة الرابعة للمجلس الثوري: عقد المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' دورته الرابعة، دورة الشهداء القادة حازم قمصية، ومحمد عودة، ورمضان البطة في الفترة ما بين 20-22 تموز 2010 في مقر الرئاسة برام الله، بحضور الأخ الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية. واستمع المجلس باهتمام إلى كلمة الرئيس الذي استعرض فيها العملية السياسية منذ مؤتمر انابولس حتى الآن والى العديد من القضايا الوطنية والتنظيمية. وأكد المجلس دعمه الكامل ووقوف حركة فتح الصلب مع الرئيس بموافقة الثابتة والحازمة فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة وضرورة تحقيق المبادئ الأساسية لهذه المفاوضات بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية العملية السياسية استناداً للحقوق الوطنية الفلسطينية، وإعلان الإدارة الأميركية السابقة والاتحاد الأوروبي والقرارات الدولية فيما يتعلق بحدود الرابع من حزيران 1967 الدولة الفلسطينية التي تشمل القدس الشرقية والبحر الميت وغور الأردن والمنطقة الحرام وغزة. وشدد المجلس على ضرورة مطالبة الإدارة الأميركية بإيضاح الموقع بشأن ذلك، وفوض المجلس الرئيس باتخاذ الخطوات الضرورية لحماية حقوق شعبنا الوطنية في تحركاته السياسية. وثمن المواقف العربية الداعمة للموقف الفلسطيني ودعا لجنة المتابعة العربية في اجتماعها المقبل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى مواصلة دعمها وموقفها المشارك والمساند للموقف الفلسطيني، وطالب المجلس بضرورة استمرار تعزيز وتنسيق الموقف مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومجموعة دول عدم الانحياز والاتحاد الإفريقي ودول أميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي. وثمن عاليا جولات الرئيس ولقاءاته الهامة في الولايات المتحدة الأميركية مع قوى الضغط اليهودية والصحافة الأميركية، وكذلك زياراته المفيدة لمختلف دول العام والانجازات التي تحققت من هذه اللقاءات، وحيا موقف الرئيس واستجابته لتوصية المجلس بضرورة الإسراع بإجراء التغيير الوزاري بما يحقق تعزيز دور الحكومة وتعزيز صمود شعبنا لمواجهة التحديات، وتعزيز دور حركة فتح في خدمة أبناء شعبنا والسهر على مصالحهم. وأكد المجلس مساندته لموقف الرئيس فيما يتعلق باستعادة وحدة الوطن وإنهاء الانقلاب في غزة ودعمه لكل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير في مقدمتها ضرورة التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، مع ضرورة استنهاض القواعد والأطر الحركية لمساندة موقف الرئيس في الساحات العربية والمحافل الدولية على جميع الأصعدة. وناقش قضية تأجيل الانتخابات المحلية واستمع إلى رؤية وتحليل الرئيس بالخصوص وموقفه الحاسم بفصل الأعضاء الذين خرجوا عن الالتزام الحركي، وشدد على ضرورة استكمال شروط العضوية ودفع الاشتراكات وتعزيز الموارد المالية للحركة، واستمع إلى التقرير الموسع للجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية والذي تناول وجه القصور في الأداء الحركي وكيفية المعالجة على الصعد التنظيمية والإعلامية والثقافية والعلاقات مع الفصائل الوطنية. وأوصى المجلس بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق واستخلاص العبر بكل ما يتعلق بالانتخابات المحلية بأقصى سرعة وتشكيل لجنة تحقيق في مختلف المحافظات لرصد المخالفات والخروقات التي حدثت لاتخاذ العقوبات اللازمة وفق النظام الداخلي. وأعرب المجلس عن تقديره للتقرير الذي أعدته لجنة غزة، وتناول المخاطر التي تتهدد المشروع الوطني نتيجة استمرار الانقلاب، ومحاولات حماس خلق سلطة الأمر الواقع في توافق مصلحي مع إسرائيل، ووضع التقرير تصورات مستقبلية لمعالجة الوضع الشاذ، والعمل على استعادة وحدة الوطن مع التأكيد على مواصلة السلطة الوطنية تحمّل مسؤولياتها اتجاه الحياة اليومية لأبناء شعبنا في غزة وإنصاف موظفي السلطة الوطنية عسكريين ومدنيين، وأوصى المجلس بتشكيل لجنة عليا خاصة لمتابعة التقرير. وتوقف المجلس أمام جهود المصالحة الوطنية وخاصة في أعقاب التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي أوضحت بجلاء إستراتيجية الاحتلال منذ الانسحاب الأحادي من قطاع غزة 2005، وما تبع ذلك من أحداث هادفة إلى فصل القطاع عن الضفة الغربية للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية رغم إقرار المجتمع الدولي بضرورة التواصل الجغرافي وما أكدته اتفاقات أوسلو على الوحدة الترابية. وعبر عن دعمه لجهود الرئيس والسلطة الوطنية لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح المعابر جميعها لإفشال المخطط الإسرائيلي بإلقاء مسؤولية قطاع غزة على جمهورية مصر العربية الشقيقة التي ثمن المجلس دورها الحريص على وحدة التراب والشعب فلسطيني. وأدان المجلس الثوري بشدة ممارسات حركة حماس في القطاع ومنعها للمرة الثانية أعضاء المجلس الثوري من الخروج إلى الضفة للمشاركة في اجتماعات المجلس ومصادرة هويات وجوازات سفر أبناء الحركة وأعضاء المؤتمر العام السادس ومنعهم من السفر خارج البلاد واستمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول هذه الممارسات. ووقف أمام المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس، وثمن دور الرئيس ووقوفه الداعم إلى جانب نواب القدس خلال محاولة إسرائيل ترحيلهم، واستعرض المجلس الموقف العربي من قضية دعم القدس مطالباً الجامعة العربية بتنفيذ قرار القمة العربية بدعم القدس بـ500 مليون دولار كما استعرض المجلس أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان، متمنياً أن يحفظ الله لبنان وشعبه ووحدته. وحيا المجلس الثوري صمود الأسرى في سجون الاحتلال واستعرض ما وصله من رسائل، وأكد على ضرورة توفير احتياجاتهم وتلبية مطالبهم من قبل جهات الاختصاص من أجل دعم صمودهم ووقفتهم الصلبة في وجه محاولات كسر إرادتهم مكررا موقفه من ضرورة وأهمية وضع قضيتهم على سلم الأولويات، وان لا حل سياسياً دون الإفراج الشامل عن الأسرى. كما وجه المجلس تحية إكبار واعتزاز لأبناء حركة فتح القابعين في سجون حركة حماس في غزة، ودعا لجان حقوق الإنسان إلى التدخل لإنقاذ حياتهم. وناقش المجلس مطالب المتقاعدين العسكريين، وأوصى بضرورة متابعة تنفيذ توصيات المجلس السابقة وخاصة فيما يتعلق بمساواة رواتب المتقاعدين وحقوقهم في الداخل والخارج وضرورة الإسراع بصرف مكافأة نهاية الخدمة. واعتمد المجلس اقتراح الرئيس بضرورة وأهمية وجود المجلس العام «الكونفرنس» كمرجعية حركية تدعى عند الضرورة القصوى، وتقرر أن تقوم اللجنة المركزية بوضع اللوائح الخاصة بذلك وعرضها على المجلس الثوري. وصادق المجلس الثوري على تنسيب ثلاثة أعضاء جدد للمجلس على أن يتم استكمال الأعضاء الآخرين لاحقا استناداً للنظام الداخلي، وفوض اللجنة المركزية وأمانة سر المجلس تحديد أعضاء المجلس الاستشاري، كما اتخذ المجلس العديد من القرارات والتوصيات الخاصة بالوضع الداخلي وخاصة فيما يتعلق بالقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام السادس ودورات المجلس الثوري السابقة في إطار تقييم الوضع الحركي بعد مرور عام على انعقاد المؤتمر العام السادس. وأشاد المجلس بدور المؤسسة الأمنية وقادتها وجهودهم المتواصلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار لخدمة أبناء شعبهم. وفي الختام هنأ المجلس الثوري الطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة وأبناء شعبنا في الضفة والقطاع في هذه المناسبة، متمنيا لهم النجاح والتقدم المستمر. |