وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عريقات: مفتاح المحادثات المباشرة بتحديد المرجعية ووقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 24/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 13:25 )
أريحا - معا - أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات، أن الدعوة للمُحادثات المُباشر تتطلب موافقة الحكومة الإسرائيلية على قبول مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، مع تبادل أراض متفق عليه، ووقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية.

جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع القنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس ومع ممثل ألمانيا لدى السلطة د. غوتز لينغنتال، كل على حدة.

وشدد د. عريقات أن المحادثات التقريبية لم تنتهي بعد، وأن فترة الأربعة أشهر تنتهي يوم 8/أيلول 2010، وأن الفرصة لا زالت قائمة لإحداث تقدم بموافقة الحكومة الإسرائيلية على وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية وعلى مرجعية تكون نقطة ارتكازها مبدأ الدولتين على حدود 1967، مع تبادل أراضي متفق عليه.

وأعاد د.عريقات إلى الأذهان بأن الرئيس محمود عباس بذل كل جهد مُمكن ولا زال لإنجاح مهمة المبعوث الأمريكي السيناتور جورج ميتشيل، من خلال تقديم المواقف الفلسطينية حول كافة قضايا الوضع النهائي، استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، في حين لم يصلنا من الجانب الإسرائيلي أي موقف على الإطلاق.

وأضاف عريقات ان بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي صدر في موسكو يوم 19 آذار الماضي، وبيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر في الثامن من ديسمبر عام 2009 ، أكدا على وجوب وقف كاف النشاطات الاستيطانية، وحدد هدف عملية السلام بإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، لضمان تحقيق مبدأ الدولتين.

وأشار عريقات أن رفض الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزامها بوقف الاستيطان، إضافة إلى رفض مرجعية للمُحادثات أساسها مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، يعني أن هذه الحكومة لا زالت توصد الأبواب أمام مُحادثات ذات مصداقية، وأن المقصود من إجراء محادثات دون قبول مرجعيات أو تنفيذ الالتزامات يعني طلب إجراء مفاوضات بهدف المفاوضات ليس إلا.