وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ صرصور يبرق إلى وزارة الداخلية مطالبا بإجراء إنتخابات في قرية نحف

نشر بتاريخ: 24/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 14:19 )
القدس- معا- بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية، الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة إلى وزير الداخلية ومدير عام الوزارة مطالبا بإجراء إنتخابات في قرية نحف بعد أن حكمتها لجنة معينة منذ العام 2006.

وقال في رسالته "لقد إتخذ وزير الداخلية بتاريخ 15/11/2006 قراره بحل المجلس المحلي في قرية نحف، تبعه قرار بإقالة رئيس المجلس وذلك بتاريخ 14/11/2007، خلال السنوات الأربعة الماضية حصل تحسن في أوضاع المجلس المالية حيث وقف العجز مؤخرا على مبلغ مليون شيكل فقط، الأمر الذي يتطلب إعادة الأمور إلى نصابها ومنح مواطني نحف الحق حسب القانون في إنتخابات قيادتهم في إطار إنتخابات ديموقراطية".

وأضاف: "من خلال المعطيات المنشورة رسميا، ومن خلال المعلومات المتوفرة لدى جهات محلية وغيرها، يمكن ملاحظة تراجع في وضع المجلس بسبب سوء إدارة اللجنة المعينة في الفترة الأخيرة، خصوصا وأنها أدت ما عليها، ويشكل بقاؤها ضررا ستكون له إنعكاساته السلبية على مستوى الخدمات المقدمة لسكان البلدة".

وأكد على أن: "الإنصاف يقتضي التعامل مع نحف بمثل تعامل وزارة الداخلية مع قرية إعبلين المجاورة، حيث إتخذ وزير الداخلية قرارا بإجراء الإنتخابات في إعبلين بتاريخ 112010، رغم العجز المتراكم الذي تجاوز التسعة ملايين شيكل بناء على معطيات 2009، بينما ترفض الداخلية إجراءها في نحف رغم أن عجزها لا يتجاوز المليون فقط ".

وخلص إلى أن :" إجراء الإنتخابات في 11/2010 وليس بتاريخ 11/2013 هو المطلوب، وليس هنالك أي مبرر لبقاء اللجنة المعينة شهرا إضافيا واحدا للأسباب المذكورة ، وعليه فلا بديل عن إجراء الإنتخابات بتاريخ 11/2010 أسوة بقرية إعبلين".