|
دعوى في اسبانيا ضد نتنياهو وستة وزراء وقائد سلاح البحرية
نشر بتاريخ: 24/07/2010 ( آخر تحديث: 24/07/2010 الساعة: 13:16 )
بيت لحم- معا- بعد أقل من شهرين على ارتكاب مجزرة أسطول الحرية خلال العدوان البحري الإسرائيلي على أسطول الحرية قدمت في إسبانيا دعوى مدنية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، و 6 من وزراء المجلس الوزاري السباعي، وقائد سلاح البحرية الإسرائيلية.
وتتزامن هذه الدعاوى مع مطالبة إسرائيل للبنان والمجتمع الدولي بمنع إبحار سفن كسر الحصار اللبنانية باتجاه قطاع غزة. وعلم أن إثنين من ناشطي سلام محليين وصحافي إسباين، يمثلون حركة محلية إسبانية مساندة للقضية الفلسطينية، سوف يقدمون إلى المحكمة دعوى ضد نتانياهو، ووزير الأمن إيهود باراك، ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، والوزراء موشي يعالون ودان مريدور وبيني بيغين وإيلي يشاي، وذلك في أعقاب ارتكاب مجزرة أسطول الحرية التي سقط فيها 9 شهداء أتراك، فيما أصيب العشرات. وبحسب الدعوى فإن إثنين من ناشطي السلام كانا على متن سفينة مرمرة، يؤكدان أن "العملية جرى التخطيط لها جيدا من قبل الجيش الإسرائيلي من أجل إيقاع أكبر عدد من القتلى في صفوف الناشطين الذين سعوا لمساعدة أهالي قطاع غزة". إلى ذلك، تواصل إسرائيل مطالبة المجتمع الدولي بمنع وصول سفن كسر حصار أخرى إلى قطاع غزة. وعلم أن مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة، غبريئيلا شاليف، اتهمت منظمي سفينتي الإغاثة "ناجي العلي" و"مريم" بـ"زيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط". وادعت أيضا أنه "لا يمكن استبعاد إمكانية أن يكون هناك سلاح على متن السفينتين". وفي رسالة بعثت بها إلى السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، كتبت شاليف أن "إسرائيل تحفظ لنفسها حق استخدام كافة الوسائل الممكنة من أجل منع السفينتين من كسر الحصار". وطالبت شاليف الحكومة اللبنانية بـ"إبداء المسؤولية" ومنع إبحار السفينتين لتجنب "حصول أي تصعيد". وقالت أيضا أنه لا يمكن استثناء إمكانية أن يكون هناك سلاح على متن السفينتين، أو أن يقوم أحد المشاركين بعملية استفزازية. |