المنتدى الثقافي العربي بغزة ينظم ندوةً ثقافية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
نشر بتاريخ: 25/07/2010 ( آخر تحديث: 25/07/2010 الساعة: 09:41 )
غزة- معا- نظم المنتدى الثقافي العربي ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو، في القاعة الرئيسية بمدرسة النصر الإسلامية النموذجية في غزة، بحضور رئيس مجلس إدارة المنتدى نافذ الوحيدي وأعضاء المجلس ونخبة من الكتاب والمثقفين والسياسيين.
وأشاد عريف الحفل شعبان عبد الفتاح أحمد بثورة 23 يوليو التي وصفها بأم الثورات في الوطن العربي وصوت الوحدة الذي طالما افتقدناه.
وأكد المتحدث الرئيسي في الندوة الكاتب والمحلل يحيى رباح على أحقية الفلسطينيين في الاحتفال بهذه الثورة أكثر من غيرهم لأن فكرة الثورة انطلقت من فلسطين كما ذكر ذلك قائدها الزعيم المرحوم جمال عبد الناصر في كتابه فلسفة الثورة، إضافةً إلى أن ثورة 23 يوليو كانت الملهم لانطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 ودعمتها وأوصلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى مرحلة أن تكون عنواناً تمثيلياً (الشرعي والوحيد) للشعب الفلسطيني، بعد أن حافظت على هوية الأرض والشعب الفلسطيني أثناء الوجود المصري على أرض فلسطين مابين عامي 1948و1967. وأكد رباح على حميمية وديمومة وإيجابية العلاقة مع مصر دائماً وأبداً باعتبار أن ورقة مصر بالنسبة للشعب الفلسطيني ناصعة، وهي تعتبر القضية الفلسطينية جزءً عضوياً من أمنها القومي.
وألقى الشاعر الشعبي سعيد أبو طبنجة الملقب بأبنودي فلسطين عدة قصائد بالعامية استذكر خلالها بطولات قائد الثورة المصرية جمال عبد الناصر في فلسطين وخاصةً أثناء حصاره وكتيبته في الفالوجا.
كما ألقى الشاعر المعروف عمر خليل عمر عدة قصائد أشادت بثورة 23 يوليو وضباطها الأحرار والمنجزات الكبيرة التي حققوها سواء في مصر أو في العالم العربي وحتى في دول العالم الأخرى.
وتخلل الندوة العديد من المداخلات لأشخاص عاصروا فترة حصار الفالوجا وكيف توحد المتطوعون الفلسطينيون والجيش المصري في مواجهة العصابات الصهيونية. كما قدم الوزير السابق فريح أبو مدين مداخلةً طالب فيها الشعب الفلسطيني والأمة العربية بالالتفات إلى الحاضر وعدم الاكتفاء بالتغني بأمجاد الماضي.
وأشاد عريف الحفل شعبان عبد الفتاح أحمد بثورة 23 يوليو التي وصفها بأم الثورات في الوطن العربي وصوت الوحدة الذي طالما افتقدناه.
وأكد المتحدث الرئيسي في الندوة الكاتب والمحلل يحيى رباح على أحقية الفلسطينيين في الاحتفال بهذه الثورة أكثر من غيرهم لأن فكرة الثورة انطلقت من فلسطين كما ذكر ذلك قائدها الزعيم المرحوم جمال عبد الناصر في كتابه فلسفة الثورة، إضافةً إلى أن ثورة 23 يوليو كانت الملهم لانطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 ودعمتها وأوصلت منظمة التحرير الفلسطينية إلى مرحلة أن تكون عنواناً تمثيلياً (الشرعي والوحيد) للشعب الفلسطيني، بعد أن حافظت على هوية الأرض والشعب الفلسطيني أثناء الوجود المصري على أرض فلسطين مابين عامي 1948و1967. وأكد رباح على حميمية وديمومة وإيجابية العلاقة مع مصر دائماً وأبداً باعتبار أن ورقة مصر بالنسبة للشعب الفلسطيني ناصعة، وهي تعتبر القضية الفلسطينية جزءً عضوياً من أمنها القومي.
وألقى الشاعر الشعبي سعيد أبو طبنجة الملقب بأبنودي فلسطين عدة قصائد بالعامية استذكر خلالها بطولات قائد الثورة المصرية جمال عبد الناصر في فلسطين وخاصةً أثناء حصاره وكتيبته في الفالوجا.
كما ألقى الشاعر المعروف عمر خليل عمر عدة قصائد أشادت بثورة 23 يوليو وضباطها الأحرار والمنجزات الكبيرة التي حققوها سواء في مصر أو في العالم العربي وحتى في دول العالم الأخرى.
وتخلل الندوة العديد من المداخلات لأشخاص عاصروا فترة حصار الفالوجا وكيف توحد المتطوعون الفلسطينيون والجيش المصري في مواجهة العصابات الصهيونية. كما قدم الوزير السابق فريح أبو مدين مداخلةً طالب فيها الشعب الفلسطيني والأمة العربية بالالتفات إلى الحاضر وعدم الاكتفاء بالتغني بأمجاد الماضي.