النضال الشعبي تنظم مهرجانا في ليبيا بذكرى انطلاقتها الـ 43

طرابلس- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في العاصمة الليبية طرابلس مهرجاناً جماهيرياً لمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 43 ، والذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة، بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلين عن والاتحادات والمنظمات الشعبية، والسفراء العرب والاجانب لدول كلا من مصر واليمن وقطر والكويت الجزائر والسودان والمغرب وعمان وجنوب افريقيا وفنزويلا ،والجالية الفلسطينية، وكادر الجبهة وأعضائها.

وبدء المهرجان بدقيقة حداد على روح الشهيد سمير غوشة وعلى روح شهداء فلسطين ثم النشدين الوطني الفلسطيني والليبي.

وبكلمته أكد عاطف عودة سفير دولة فلسطين في الجماهيرية على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وأشار عودة إلى أن السلطة الوطنية بقيادة الرئيس ابو مازن لن تعود للتفاوض المباشر مالم يتم وقف الاستيطان والتهويد ووقف الممارسات العنصرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال.

وتقدم عودة بالتهنئة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بانطلاقتها 43 ،مستذكراً المسيرة النضالية للشهيد الدكتور غوشة ودوره في الحفاط على الوحدة الوطنية وكفاحه الطويل في مناهضة الاحتلال والدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه أكد فوزي ابو جبين ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالساحة الليبية، بكلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة الوحدة الوطنية وتحدث عن التصور للمرحلة القادمة في ظل التعنت الإسرائيلي، وعن كيفية ايجاد وسائل من اجل انهاء الانقسام.

وقدم التهنئة للامين العام الدكتور احمد مجدلاني بانطلاقة الجبهة والى كافة اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والى كوادر الجبهة، قائلا: ان هده المناسبة من المناسبات الهامة في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني، مؤكداً على الثوابت الوطنية فى العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وبدوره أكد علي حنفي سكرتير الساحة الليبية لجبهة النضال على تمسك الجبهة بالثوابت الوطنية الفلسطينية في العودة وتقرير المصير وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً ألى عدم العودة الى المفاوضات المباشرة في طل تنكر حكومة الاحتلال الاسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني ولكافة المواثيق والشرائع الدولية، مؤكداً على ضرورة اعادة النطر في السياسة الاستراتجية التفاوضية واعتماد لجنة عليا للمفاوضات.

وأشار حنفي إلى منظمة التحرير الفلسطينية ودورها فى مسيرة نضال الشعب الفلسطيني وهي ممثله الشرعي والوحيد، مؤكداً على أن انهاء الانقسام والتوقيع على الورقة المصرية الذي هو السبيل الوحيد للخروج من حالة الانقسام.