القواسمي: الحكومة تحرص على توفير حياة كريمة وظروف معيشية طيبة

رام الله- معا-استقبل اليوم وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي محافظ القدس م.عدنان الحسينبي ونائبة عبدالله صيام وم.ماهر جابر من أجل بحث احتياجات مناطق محافظة القدس وكيفية تطبيق ذلك خلال الثلاث سنوات القادمة في ظل وجود المستوطنات وجدار الفصل

حيث علق محافظ القدس قائلا: "أن الاستيطان الاسرائيلي يلتهم الأراضي الفلسطينية ويحاصر الشعب الفلسطيني في معازل وكانتونات في اطار نظام فصل عنصري. اسرائيل تضع نفسها فوق القانون الدولي تستغل الصمت الدولي لتمرير مخططاتها التوسعية من خلال الاستيطان والجدار وخنق الاراضي الفلسطينية وتهويد القدس وعزلها وتدمير امكانية قيام دولة فلسطينية، فانه ومن الصعب تصوير تفاصيل أضرار الجدار على المواطنين ومعاناتهم اليومية أمام البوابات والحواجز التي وضعها الاحتلال لتجسيد قضية الفصل العنصري وتجزئة أرجاء محافظة القدس كما هو الحال أيضا في باقي محافظات الوطن."

ومن جانبه قال د.القواسمي: " ان صمود المواطنين في المناطق المهددة بالاستيطان في محافظة القدس -رغم ما يتعرضون له من قمع واعتداءات يومية- يمثل نموذجا لكافة الشعب الفلسطيني وانهم بثباتهم على ارضهم يصنعون مستقبل فلسطين الحرة المستقلة، فان الحكومة تحرص على توفير حياة كريمة وظروف معيشية طيبة لكافة المواطنين لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، وأن مناطق محافظة القدس المستهدفه على رأس سلم الأولويات وعليه هناك ضرورة لتوفير كافة متطلبات الدعم لصمود الأهالي وثباتهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى طردهم من أراضيهم ومصادرتها لصالح بناء المستوطنات."

وفي هذا السياق سيتم دراسة امكانية توفير الخدمات الأفضل التي من خلالها يتم توفير فرص عمل مع مراعاة الوضع الأمني والتعديات الاسرائيليلة التي تحتاج الى ان يتم التنسيق مع الاسرائيلين من أجل العبور الى مناطق محافظة القدس التي فرقتها المستوطنات وأضحت بعيدة المدى بالنسبة لسكانها، وعليه تم تقديم اقتراح تحويل قرية حزما الى بلدية بسبب ارتفاع عدد سكانها أما بالنسبة الى قطنة فانها ستصبح – خرابة- اذا لم يتم النظر في احتياجاتها سريعا. وفي هذا السياق سيتم العمل على وضع خطة تنموية وأخرى هيكليه وتكثيف الوجود الأمني في هذه المناطق وتحديد الأولويات ورصد تكلفة البنى التحتيه لكافة مناطق محافظة القدس سواء كانت مناطق صناعية، زراعيه أو سكنية بالاضافة الى بحث امكانية تأهيل المناطق التي تقع داخل الجدار.