|
على جدول أعماله دارفور والملف الايراني .. أعمال مجلس الامن الدولي الصوري تبدأ في رام الله بمشاركة طلبة ألمان
نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 18:20 )
رام الله - معــــــــاً - انطلقت اعمال مجلس الامن الدولي الصوري في فندق بست ايسترن بمشاركة طلبة من جامعة بيرزيت وجامعات المانية.
وبدأت الجلسة الصباحية بإستعراض مواقف الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن الذي ترأس دورته الحالية الدنمارك بشأن ملف دارفور، وظهر تباين في مواقف الدول بشأن حل الأزمة السودانية لا سيما الدعوة لإرسال قوات دولية لتحل محل قوات الاتحاد الافريقي. وأعربت بعثة قطر في المجلس بصفتها ممثلة المجموعة العربية عن أملها في حل الأزمة سلمياً ومؤكدة موقفها الداعم لوحدة وسلامة الاراضي السودانية ، وسيناقش مجلس الامن الدولي في جلسته صباح غد الملف النووي الايراني. وقال د. سمير عوض رئيس دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الذي يشرف على أعمال المجلس ان الهدف من عقد جلسة صورية لمجلس الامن الدولي في سابقه هي الاولى من نوعها في المنطقة هو اطلاع طلبة العلاقات الدولية على آلية عمل مجلس الامن وكيفية إدارة النقاش قبل اتخاذ القرارات. من جانبها قالت الدكتورة هيلغا باومغنتن رئيسة برنامج الديمقراطية وحقوق الانسان في جامعة بيرزيت ان فكرة عقد مجلس امن صوري سيتم تعميمها في الجامعات الفلسطينية وأنها تجربة غنية بالمعرفة استتفاد منها طلبة بيرزيت بالتعاون مع الطلبة الالمان. واعربت هيلغا عن اسفها لمنع اسرائيل طلبة من جامعة مبارارا الاوغندية من الوصول للمشاركة في اعمال المجلس. وكان شارك في جلسة الافتتاح لمجلس الامن الدولي الصوري ليزا تركي عميدة كلية الدراسات العليا التي اعربت في كلمة لها عن أملها في أن تتكلل هذه التجربة النوعية بالنجاح . واضافت ان جامعة بيرزيت فخورة بالجهود التي بذلت لاخراج جلسات مجلس الامن الصوري في اجمل صورها بما يلامس الواقع الذي يدور في أروقة مجلس الامن في نيويورك وكيف يتم اتخاذ القرارات وتأثير الدول الدائمة العضوية في ذلك .. من جهته استعرض مروان جيلاني ، نائب الرئيس السابق لبعثة فلسطين في الامم المتحدة تجربته الغنية خلال عمله في المنظمة الدولية .. وتحدث جيلاني عن آليات العمل الدبلوماسي الناجح وكيفية التأثير في الساحة الدولية رغم الفيتو الذي حرم الفلسطينيين من الكثير من القرارات التي كانت في صالح قضيتهم . وأعرب نياز ضيف الله من برنامج الديمقراطية وحقوق الانسان الذي اعد لجلسات مجلس الامن عن أمله في أن تتكرر هذه التجربة خلال الأعوام الدراسية القادمة .. من جهته أكد نصير فالح الذي يشارك في أعمال المجلس في إطار بعثة دولة قطر ان في عقد مجلس امن صوري في الاراضي الفلسطينية رسالة مهمة في أن الفلسطينيين من أكثر شعوب العالم الذين وقع عليهم ظلم تاريخي من مجلس الامن عندما إستخدم الفيتو أكثر من ثلاثة وثلاثين مرة ضد قرارات كانت لصالح القضية الفلسطينية . وأضاف ان مجلس الامن الذي أسس من أجل السلام والامن الدوليين أخفق في مهمته وبات يمارس الازدواجية الفظة في القضايا للعديد من الشعوب المقهورة مما يؤكد - بما لا يقبل الشك - أن مجلس الامن أخفق في دوره وظل منقاداً للإدارة الامريكية. |