المالكي: تمسك القيادة الفلسطينية بخيار السلام ثابت واستراتيجي
نشر بتاريخ: 26/07/2010 ( آخر تحديث: 26/07/2010 الساعة: 13:53 )
رام الله- معا- جدد وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، تمسك القيادة الفلسطينية بخيار السلام الثابت والاستراتيجي، والاستعداد للذهاب إلى مفاوضات مباشرة إذا حصل أي تقدم ملموس في موضوعي الحدود والأمن، وتجميد الاستيطان وطالب المجتمع الدولي بدعم مفاوضات جدية قائمة على أساس المرجعيات الدولية وتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال لقاء المالكي مع نظيره وزير خارجية البرازيل سيلسو أموريم في مقر الوزارة بمدينة رام الله، حيث أطلعه على مخاطر الممارسات الإسرائيلية وخاصة الاستمرار في الاستيطان، وهدم المنازل في مدينة القدس، وشدد على أن هذه الانتهاكات ليست فقط غير شرعية وتتناقض مع القانون الدولي وعقبة أمام السلام، وإنما تجعل إمكانية حل الدولتين أمرا مستحيلا رغم انه مطلب دولي.
ودعا وزير الخارجية الفلسطيني إلى إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها الوقف التام والشامل للاستيطان، ووقف كافة الإجراءات التعسفية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية لتفريغ مدينة القدس من سكانها، وإلغاء قرارات إبعاد النواب، ورفع الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ اتفاقية المعابر الدولية لعام 2005 كمدخل حقيقي لإعطاء المصداقية للعملية السياسية وضمان قدرتها على تحقيق أهدافها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية، وقيام الدولة الفلسطينية على أساس واضح وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشاد الوزير المالكي بالعلاقات الثنائية الفلسطينية البرازيلية والتي جسدتها الزيارات المتبادلة للسيد الرئيس محمود عباس والرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا، كما شكر الوزير المالكي حكومة البرازيل على استضافة اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل والخدمات التي تقدمها لهم.
وبحث الجانبان زيارة وفد من منظمة المايكروسول(السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية) تمهيدا لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع فلسطين، كما بحث الوزيران التحضيرات للمؤتمر الاستثماري الذي سيشارك فيه رجال أعمال فلسطينيين من الشتات في مدينة سان باولو البرازيلية والمزمع عقده في نوفمبر القادم.
من جانبه، أكد وزير خارجية البرازيل على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، وجدد موقف البرازيل الداعم للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وضرورة ضمان تنفيذ حل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية كأساس للسلام في المنطقة، وأكد على مساهمة البرازيل بخمسين مليون دولار لإعمار قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء المالكي مع نظيره وزير خارجية البرازيل سيلسو أموريم في مقر الوزارة بمدينة رام الله، حيث أطلعه على مخاطر الممارسات الإسرائيلية وخاصة الاستمرار في الاستيطان، وهدم المنازل في مدينة القدس، وشدد على أن هذه الانتهاكات ليست فقط غير شرعية وتتناقض مع القانون الدولي وعقبة أمام السلام، وإنما تجعل إمكانية حل الدولتين أمرا مستحيلا رغم انه مطلب دولي.
ودعا وزير الخارجية الفلسطيني إلى إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها الوقف التام والشامل للاستيطان، ووقف كافة الإجراءات التعسفية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية لتفريغ مدينة القدس من سكانها، وإلغاء قرارات إبعاد النواب، ورفع الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ اتفاقية المعابر الدولية لعام 2005 كمدخل حقيقي لإعطاء المصداقية للعملية السياسية وضمان قدرتها على تحقيق أهدافها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية، وقيام الدولة الفلسطينية على أساس واضح وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشاد الوزير المالكي بالعلاقات الثنائية الفلسطينية البرازيلية والتي جسدتها الزيارات المتبادلة للسيد الرئيس محمود عباس والرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا، كما شكر الوزير المالكي حكومة البرازيل على استضافة اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل والخدمات التي تقدمها لهم.
وبحث الجانبان زيارة وفد من منظمة المايكروسول(السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية) تمهيدا لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع فلسطين، كما بحث الوزيران التحضيرات للمؤتمر الاستثماري الذي سيشارك فيه رجال أعمال فلسطينيين من الشتات في مدينة سان باولو البرازيلية والمزمع عقده في نوفمبر القادم.
من جانبه، أكد وزير خارجية البرازيل على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، وجدد موقف البرازيل الداعم للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وضرورة ضمان تنفيذ حل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية كأساس للسلام في المنطقة، وأكد على مساهمة البرازيل بخمسين مليون دولار لإعمار قطاع غزة.