عميرة: الرئيس سيطلب تمديد المباحثات غير المباشرة حتى 8 أيلول
نشر بتاريخ: 26/07/2010 ( آخر تحديث: 26/07/2010 الساعة: 19:21 )
بيت لحم- معا- أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنا عميرة أن الرئيس محمود عباس سيشارك شخصيا في الاجتماع المقبل للجنة متابعة المبادرة العربية في القاهرة يوم الخميس القادم للبت في المرحلة التقييمية للشهرين الماضيين من مفاوضات التقريب.
وقال في حديث لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية أن الجانب الفلسطيني سيطلب من الاجتماع المقرر الخميس المقبل دعم الموقف الفلسطيني بتمسكه بمتطلبات الانتقال إلى المفاوضات المباشرة والتقدم بطلب واضح لتمديد فترة المباحثات غير المباشرة حتى الثامن من ايلول وهو الموعد المحدد لانتهاء فترة الشهور الاربعة والتي حددتها لجنة المتابعة العربية.
وكشف عميرة عن وجود ضغوطات سياسية واقتصادية كبيرة، يتعرض لها الرئيس عباس من قبل جهات داخلية وخارجية للانتقال الى مرحلة المفاوضات المباشرة.
وأضاف ان الرئيس عباس أكد خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الحديث عن شهرين من المفاوضات غير المباشرة كان مجرد حبر على ورق في ظل تمسك اسرائيل عدم طرح موقفها قبل الجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة.
واشار عميرة الى "تطابق" المواقف الفلسطينية العربية إزاء رفض الانتقال إلى مفاوضات مباشرة من دون وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية السلام الدولية.
وقال إن هناك اتفاقاً فلسطينياً عربياً بأنه من المستحيل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة كما تطالب اسرائيل والإدارة الأمريكية من دون التزام اسرائيل بوقف الاستيطان والإجراءات الاستفزازية في القدس والالتزام بالمرجعية الدولية.
ورجح عميرة أن تعلن اللجنة العربية دعمها للموقف الفلسطيني مع الاستمرار في المحادثات التقريبية حتى انتهاء مدتها المحددة بأربعة شهور "وذلك رغم أن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، ولم تبدأ على ارض الواقع".
وبين عميرة ان القيادة الفلسطينية تضع كافة الخيارات امامها بعد انتهاء فترة مفاوضات التقريب في حال عدم الوصول لنتائج ملموسه مع اسرائيل، مبينا ان منظمة التحرير قد تلجأ للامم المتحدة ومجلس الامن لاصدار قرار بهذا الخصوص بدعم من الدول العربية، ولم يستبعد التوجه لمحكمة لاهاي للحصول على فتوى جديدة بخصوص مواصلة اسرائيل لاحتلال الاراضي الفلسطينية.
وقال في حديث لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية أن الجانب الفلسطيني سيطلب من الاجتماع المقرر الخميس المقبل دعم الموقف الفلسطيني بتمسكه بمتطلبات الانتقال إلى المفاوضات المباشرة والتقدم بطلب واضح لتمديد فترة المباحثات غير المباشرة حتى الثامن من ايلول وهو الموعد المحدد لانتهاء فترة الشهور الاربعة والتي حددتها لجنة المتابعة العربية.
وكشف عميرة عن وجود ضغوطات سياسية واقتصادية كبيرة، يتعرض لها الرئيس عباس من قبل جهات داخلية وخارجية للانتقال الى مرحلة المفاوضات المباشرة.
وأضاف ان الرئيس عباس أكد خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان الحديث عن شهرين من المفاوضات غير المباشرة كان مجرد حبر على ورق في ظل تمسك اسرائيل عدم طرح موقفها قبل الجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة.
واشار عميرة الى "تطابق" المواقف الفلسطينية العربية إزاء رفض الانتقال إلى مفاوضات مباشرة من دون وقف الاستيطان والالتزام بمرجعية السلام الدولية.
وقال إن هناك اتفاقاً فلسطينياً عربياً بأنه من المستحيل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة كما تطالب اسرائيل والإدارة الأمريكية من دون التزام اسرائيل بوقف الاستيطان والإجراءات الاستفزازية في القدس والالتزام بالمرجعية الدولية.
ورجح عميرة أن تعلن اللجنة العربية دعمها للموقف الفلسطيني مع الاستمرار في المحادثات التقريبية حتى انتهاء مدتها المحددة بأربعة شهور "وذلك رغم أن هذه المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، ولم تبدأ على ارض الواقع".
وبين عميرة ان القيادة الفلسطينية تضع كافة الخيارات امامها بعد انتهاء فترة مفاوضات التقريب في حال عدم الوصول لنتائج ملموسه مع اسرائيل، مبينا ان منظمة التحرير قد تلجأ للامم المتحدة ومجلس الامن لاصدار قرار بهذا الخصوص بدعم من الدول العربية، ولم يستبعد التوجه لمحكمة لاهاي للحصول على فتوى جديدة بخصوص مواصلة اسرائيل لاحتلال الاراضي الفلسطينية.