وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاسرى : تصاعد العقوبات الجماعية بحق الأسرى وحملة تنقلات بالسجون

نشر بتاريخ: 26/07/2010 ( آخر تحديث: 26/07/2010 الساعة: 20:09 )
رام الله -معا- أفاد محامو وزارة الأسرى الذين قاموا بزيارة كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي ، أن الوضع في السجون يكاد ينفجر بسبب استمرار العقوبات الجماعية بحق الأسرى وسياسة التفتيشات والاقتحامات الليلية والمداهمات التي تقوم بها القوات الخاصة الاسرائيلية التابعة لمصلحة سجون الاحتلال فضلا عن استمرار وتصعيد في إجراء تنقلات واسعة في صفوف الاسرى بين السجون ما يخلق ارباكا يوميا وحالة من عدم الاستقرار .

ففي سجن رامون أفاد الأسير جمال رجوب أن إدارة السجن تقوم بنقل الأسرى بشكل تعسفي وأن الأسرى قاموا بإرجاع ثلاث وجبات احتجاجا على ذلك، مضيفا أن إدارة السجن تقوم بتفتيشات ليلية وبشكل مفاجئ لغرف المعتقلين وبطريقة استفزازية وتعسفيّة.

اما في سجن ايشل بئر السبع فقد افاد الأسير أحمد عبد المحسن أن إدارة السجن أصدرت قرارا بعقاب الاسرى وحرمانهم من الزيارة لمدة 6 شهور الى عام في حال ضبط أي جهاز بلفون مع الأسرى، وكان قسم 11 بالسجن قد منع بالكامل من الزيارة بسبب ضبط جهاز بلفون بداخله ما دفع الأسرى الى إعادة وجبات العشاء والغداء احتجاجا على هذه العقوبة الجماعية، مضيفا أن إدارة السجن قامت بنقل عدد من الأسرى الى سجون عسقلان ورامون ونفحة، كسياسة عقابية على ذلك ، فيما علم أن أهالي الأسرى في محافظة الخليل تم حرمانهم من الزيارة يوم 7/7 بحجة تهريب بلفون نقال مع إحدى العائلات.

وفي سجن شطة أفاد الأسير معمّر الصباح أن وحدات خاصة تقوم بتفتيش غرف وأقسام المعتقلين وعلى ضوء ضبط أجهزة بلفون تم تحويل إحدى الغرف الى زنزانة جماعية تم حشر الأسرى فيها وسحب جميع الأدوات الكهربائية من غرفة رقم 14، مضيفا أن التفتيشات تمكث 4 ساعات متواصلة يتم خلالها العبث بمحتويات الأسرى وتحطيمها.

اما في سجن جلبوع فقد افاد الأسير مخلص صواطفة أن أسرى (قسم 5 ) لا زالوا معاقبين وممنوعين من الزيارة إضافة الى مصادرة المراوح من الغرف لمدة شهرين وحرمانهم من لعب الرياضة بجميع أشكالها لمدة شهرين أيضا ، فضلا عن استمرار التفتيشات الليلية والصباحية والتي يتم خلالها إخراج جميع أغراض الأسرى الى الساحة والعبث بها وتحطيمها .

وفي سجن عوفر قال الأسير شادي شلالدة أن التفتيشات الاستفزازية لا زالت متواصلة ، وهي تشكل تضييقا واضحا على الاسرى من كافة النواحي، مضيفا أن اجهزة تشويش يتم تركيبها داخل السجن حاليا ما أدى الى التسبب بأوجاع في الرأس والصداع واضطرابات نفسية للأسرى ، حيث امتنع الاسرى عن الخروج الى ساحة النزهة تجنبا لتأثير أجهزة التشويش وما تصدره من موجات مطالبا ضرورة التحرك والعمل على إلزام إدارة السجون بإزالة هذه الأجهزة.