فتح: أبناء شعبنا في بورين اقوى من ارهاب المستوطنين وجيش الاحتلال
نشر بتاريخ: 26/07/2010 ( آخر تحديث: 26/07/2010 الساعة: 20:55 )
رام الله -معا- اكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف ان أعمال المستوطنين الارهابية لن تزيد ابناء شعبنا الفلسطيني الا تشبثا بارضهم وحقوقهم , وتصميمهم على الاستمرار بمقاومتهم الشعبية حتى رحيل اخر مستوطن وجندي عن الاراضي الفلسطينية .
واضاف عساف في بيان وصل لـ"معا" :" ان استمرار جرائم المستوطنين المحمية من قبل قوات الاحتلال ستقود المنطقة الى دوامة العنف ومربع الفعل و رد الفعل , وانسداد الطرق نحو سلام عادل . مشددا على أن الشعب الفلسطيني اقوى مما يعتقد المحتلون والمستوطنون, فشعبنا لن يرضخ لاجرام وارهاب المستوطنين واجراءات الاحتلال المتزامنة معها مهما كلف ذلك من تضحيات .
وحذر عساف من خطط اسرائيلية يجري تنفيذها ببطىء على الأرض تهدف الى اقتلاع المواطن الفلسطيني من ارضه ومصادرتها لتوسع الاستيطان اليهودي ومن جهة اخرى لافشال الجهود الدولية المخلصة للوصول الى السلام وتحقيق حل الدولتين .
واشار عساف الى تزامن اعتداءات المستوطنين على املاك وبيوت وأراضي زراعية في قرية بورين جنوب نابلس وتعمدهم احراق مصدر أرزاقهم من مزارع وحقول واشجار مثمرة، مع عمليات القتل و القصف و التوغل و الحصار التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والقدس وفي مناطق عديدة في الضفة الفلسطينية.
و طالب عساف الادارة الامريكية القيام بدورها واجبار اسرائيل على الالتزام بالتعهد الذي كان اساسا لاطلاق المباحثات غير المباشرة , مؤكدا ضرورة الضغط على حكومة نتنياهو لاجبارها على انهاء كل المظاهر والاجراءات الاستفزازية لمستوطنيها وجيشها.
واضاف عساف في بيان وصل لـ"معا" :" ان استمرار جرائم المستوطنين المحمية من قبل قوات الاحتلال ستقود المنطقة الى دوامة العنف ومربع الفعل و رد الفعل , وانسداد الطرق نحو سلام عادل . مشددا على أن الشعب الفلسطيني اقوى مما يعتقد المحتلون والمستوطنون, فشعبنا لن يرضخ لاجرام وارهاب المستوطنين واجراءات الاحتلال المتزامنة معها مهما كلف ذلك من تضحيات .
وحذر عساف من خطط اسرائيلية يجري تنفيذها ببطىء على الأرض تهدف الى اقتلاع المواطن الفلسطيني من ارضه ومصادرتها لتوسع الاستيطان اليهودي ومن جهة اخرى لافشال الجهود الدولية المخلصة للوصول الى السلام وتحقيق حل الدولتين .
واشار عساف الى تزامن اعتداءات المستوطنين على املاك وبيوت وأراضي زراعية في قرية بورين جنوب نابلس وتعمدهم احراق مصدر أرزاقهم من مزارع وحقول واشجار مثمرة، مع عمليات القتل و القصف و التوغل و الحصار التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة والقدس وفي مناطق عديدة في الضفة الفلسطينية.
و طالب عساف الادارة الامريكية القيام بدورها واجبار اسرائيل على الالتزام بالتعهد الذي كان اساسا لاطلاق المباحثات غير المباشرة , مؤكدا ضرورة الضغط على حكومة نتنياهو لاجبارها على انهاء كل المظاهر والاجراءات الاستفزازية لمستوطنيها وجيشها.