|
هل تلوي الالوية ذراع اسرائيل ؟ المستوطنون يؤكدون اختفاء مستوطن قرب نابلس.. ابو عبير يؤكد لوكالة معا - عملية غضب الفرسان
نشر بتاريخ: 26/06/2006 ( آخر تحديث: 26/06/2006 الساعة: 23:40 )
معا- محافظات- عاد "أبو عبير" الناطق بلسان الوية الناصر صلاح الدين- أحد الاذرع العسكرية للجان المقاومة الشعبية- التأكيد لوكالة "معا" قيام الالوية باختطاف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية, ضمن عملية أطلق عليها "غضب الفرسان".
وأكد الناطق باسم الألوية على ان الألوية هي المسؤولة عن خطف المستوطن الإسرائيلي في الضفة الغربية معلناً عن إخفاء المقاومة للجندي والمستوطن كي لا تصل لهما قوات الاحتلال. وهدد المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ما أسماه معركة "خطف الجنود " الإسرائيليين قائلاً:" لقد بدأت معركة خطف الجنود". وأعلن عن عدم قبول المقاومة بالإفراج عن المختطفين "إن لم يركع" الاحتلال ويستجيب لشروط المقاومة. ورفض "أبو عبير" اعطاء اية معلومات عن مكان الجندي المأسور في غزة, الا أنه أكد ان لامعلومات مجانية ستقدم لاسرائيل, مضيفاً أن الحديث عن مفاوضات ما زال مبكراً, وان اسرائيل ستدفع الثمن بالافراج عن اسرى فلسطينيين. وحول ادعاءات ضابط اسرائيلي كبير بتوفر معلومات لدى اجهزة الامن الاسرائيلية عن مكان احتجاز الجندي في قطاع غزة, استبعد أبو عبير ذلك قائلا:" انا على يقين ان الجندي الاسرائيلي في مكان آمن ولن يستطيع العدو الوصول اليه". وكان الياهو أشدي ( 18 عاما ونصف) من سكان مستوطنة ايتمار قرب نابلس يدرس في الكلية العسكرية بمستوطنة نفي تسوف, خرج صباح يوم الاحد الماضي من الكلية دون أن يعود الى منزله حتى الان. الاجهزة الامنية الاسرائيلية والشرطية تبحث عن الشاب المفقود منذ أول أمس دون استبعاد أن يكون قد تم خطفه على ايدي مقاومين فلسطينيين. وتأتي هذه التطورات بعد أن اكدت الوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية لوكالة "معا" نبأ قيامها باختطاف مستوطن يهودي في احدى مناطق الضفة الغربية. ولم تأت الالوية على ذكر اية تفاصيل اخرى حول النبأ فيما أخذ الخبر على محمل الجد من جميع الجهات الامنية الفلسطينية والاسرائيلية التي شرعت بفحص الموضوع. اعلان لجان المقاومة عن خطف المستوطن ياتي في غمرة انشغال العالم بالجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة حيث فاجأت اللجان وعلى لسان ناطقها ابو عبير العالم اجمع بالاعلان عن اختطاف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية. لجان المقاومة الشعبية التي تركز عملياتها وانشطتها في قطاع غزة تحاول حسب كثير من المصادر الاعلامية الاسرائيلية نقل المعركة الى الضفة الغربية منذ اللحظة الاولى للانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وحتى قبله. وكانت مصادر امنية رفيعة المستوى في اسرائيل اعلنت ان الوية الناصر صلاح الدين تعمل بجهد كبير لخلق مجموعات فعالة ومؤثرة على الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية الا انها تلقت ضربة قوية عندما اغتالت الشهيد جبر الاخرس الذي اتهمته اسرائيل بقيادة اللجان في الضفة الغربية حيث خطط حسب اسرائيل لاطلاق قذائق هاون ثقلية باتجاه مستوطنة جيلو التي تعتبرها اسرائيل جزءا من العاصمة الاسرائيلية. الخطورة التي تنظر اليها اسرائيل للجان المقاومة الشعبية تمثلت في المستوى الرفيع الذي تابع اغتيال الاخرس في بيت لحم حيث تولى رئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين شخصيا ملاحقة المطارد الشهيد جبر الاخرس وذلك بعد سنوات عديدة من فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتيال أو اعتقال المطارد الفلسطيني الاول المطلوب هو "جبر الأخرس"، الذي تحول إلى بطل شعبي عند السكان الفلسطينيين والى وصمة عار عند جنود الجيش الاسرائيلي . وكان ديسكن عرض أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست في شهر اذار 2006 للمخاطر التي يشكلها الأخرس وخليته، قائلا "بان الشاباك والجيش الإسرائيلي تمكنا من العثور على مدفع صواريخ عيار ستين مليمترا و8 قذائف مورتر (هاون)، في بلدة الخضر جنوب القدس، كان جبر الأخرس ورفاقه يستعدون لإطلاقها باتجاه مستوطنة جيلو جنوب القدس. هذه المتابعة الاسرائيلية على اعلى المستويات للجان المقاومة في الضفة لاقتها تاكيدات من قبل لجان المقاومة انها ستفاجئ اسرائيل مهما حاولت ملاحقتها وهو الامر الذي تثبته الالوية في حال صح نبأ الاختطاف اليوم . وفيما يلي نص البيان والذي وصل معا: امتداداً لثأر فرسان الناصر صلاح الدين على العدوان والجبروت الصهيوني الغاشم في القطاع والضفة الغربية وآخرها اغتيال قادتنا الشيخ جمال أبو سمهدانة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية والشيخ العبد القوقا القائد العام لألوية الناصر صلاح الدين نؤكد نحن في الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية على نجاح إحدى مجموعاتنا الماجدة بالضفة الغربية بإختطاف أحد المستوطنين هناك ضمن عملية نوعية اطلقنا عليها أسم ( غضب الفرسان ) في إطار سلسلة من العمليات عاهدنا الله والشعب بأن نقوم بها للرد على اغتيال الشيخان أبا عطايا وأبا يوسف وثأراً لدماء الطفلة هدى غالية ولكافة شهدائنا . ونوضح بأن لدينا بعض المعلومات عن عملية الخطف ومكان حدوثها وكيفيتها إلا أننا سنضع الكرة في الملعب الصهيوني ليزداد تخبطه الأمني ولزيادة السرية الأمنية مؤثرين الصمت الان وسندع القول للأفعال الميدانية. |