|
مفتاح تنظم ورشة ضمن مشروع مأسسة موازنة عامة مستجيبة للنوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 27/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 17:23 )
رام الله- معا- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح، اليوم ورشة عمل لعرض نتائج مسح احتياجات المجتمع المحلي في بلدة بيرزيت في مؤسسة لقاء لتنمية الشباب، وذلك ضمن مشروعها "الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية" والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة هنرش بل الألمانية Heinrich Böll Stiftung وبدعم من صندوق التعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني GTZ، حيث تسعى المؤسسة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للتأثير بالسياسات المتعلقة بقضايا النوع الاجتماعي.
وقالت د. ليلي فيضي المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح": "إن المشروع يأتي متابعةً لجهود وبرامج المؤسسة لتضييق الفجوة ما بين المواطنين وصناع القرار، وللتأثير في السياسات العامة التي تنعكس بدورها على حياة أفراد المجتمع المحلي لتعزيز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص". وافتتح الورشة د.يوسف ناصر رئيس بلدية بيرزيت، وأشار في كلمته إلى أهمية تلك الدراسات التي تخدم مجال التخطيط التنموي الاستراتيجي، وحيث أنها استندت وللمرة الأولى لإشراك المجتمع المحلي، موضحاً أنه كلما ازداد التطور الاجتماعي اتسعت دائرة الاحتياجات المجتمعية، من جهتها أكدت لميس الشعيبي- الحنتولي منسقة المشروع أن هذه الدراسة وهي ضمن المرحلة الثالثة من مشروع الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية تأتي استكمالاً لعمل "مفتاح" في مجال تعميق التأثير في السياسات المتعلقة بدمج احتياجات النوع الاجتماعي في عملية وضع الموازنات من أجل الوصول إلى العدالة في توزيع الموارد وتقديم الخدمات. وحضر الورشة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات النسوية والمجتمعية، والدفاع المدني والأمن ومدراء المدارس. وقدم نياز مزارعة من شركة Plan عرضاً للدراسة، بمنهجية العمل التي اعتمدها فريق البحث وهي "منهجية البحث السريع بالمشاركة" والتي استندت إلى إجراء ورشات عمل مع أعضاء وموظفي البلدية، بالإضافة إلى مقابلات معمقة مع القطاعات المختلفة لبلدة بيرزيت، ومجموعات مركزة، من جهتها قدمت شذى عوده عرضاً للمحاور التنموية والاحتياجات التي تضمنتها الدراسة لبلدة بيرزيت. وخرجت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات من أهمها: ضرورة تخطيط وتنظيم عملية التطور الاقتصادي في المدينة، وفيما يتعلق بالتنمية الثقافية والرياضية في بيرزيت فلا بد من تعزيز البنية التحتية الخاصة بنشاطات الشباب و العمل على إيجاد وتعزيز النشاطات ثقافية لكافة فئات المجتمع من نساء وشباب وأطفال، وحل مشكلة الصرف الصحي، وتوفير المياه تحديداً في الصيف، والاهتمام بنظافة الشوارع وتوفير الحاويات، وتفعيل التنسيق مع وزارة الداخلية وإدارة الشرطة لتفعيل دور الشرطة وزيادة الكوادر العاملة في بيرزيت وزيادة الدوريات، والتواصل مع قطاع المرأة وسماع احتياجاتها وهمومها وإشراكها في التخطيط التنموي للمدينة، ودعم ومساندة للمؤسسات الخاصة بالمسنين، وغيرها من التوصيات. وجدير بالذكر أنه تم تنظيم ورشة مماثلة في مدينة حلحول، في 16 من الشهر الماضي. |