وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحاضرون العرب: زيارة القدس والأقصى على رأس أولويات زيارتنا لفلسطين

نشر بتاريخ: 27/07/2010 ( آخر تحديث: 27/07/2010 الساعة: 18:36 )
أريحا – معا - فتحي براهمة واحمد البرهم - عبر أعضاء الوفد العربي والذي يضم محاضرون في الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي من الأردن ومصر فور وصولهم الأراضي الفلسطينية عبر معبر الكرامة الفلسطيني قبل يومين عن سعادتهم بزيارة فلسطين بهدف المشاركة في الدورة التي تعقدها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية في مدينة رام الله .

محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية
هذه الزيارة الثانية لي لفلسطين بعد زيارتي الأولى العام الماضي عندما تقابل الشقيقين الاولمبي الفلسطيني والأردني بمناسبة افتتاح إستاد الحسين بمدينة الخليل واليوم وأنا على هذه الأرض الطيبة المباركة اشعر بسعادة كبيرة واشعر بعبق التاريخ والنضال الفلسطيني وهذا الشعب المكافح والمناضل والذي اثبت انه يستطيع تحمل الصدمات والذي أضحى أسطورة وعنوان للصمود ، فرغم كل التحديات والنكبات إلا انه ظل شامخا مرفوع الرأس .

ونحن هنا للمشاركة في دورة رياضية أقدم فيها شيء يتعلق عن واقع حياة الشعب الفلسطيني وعلى ما يجري في فلسطين وعن البعد الإنساني لهذا الشعب على هذه الأرض الطيبة في ظل ممارسات الاحتلال ، ولكي لايشعر إخوتنا هنا أنهم وحدهم ، وهذا المنطلق الأساسي لحضورنا ووجودنا هنا لنحقق التواصل والتعايش مع زملائنا الإعلاميين الفلسطينيين .

محاضرتي تتحدث عن موضوع في غاية الأهمية بعنوان " الإعلام في عصر العولمة " كيف يجب أن نتعرف ونعرف ما هو الإعلام وكيفية التعايش معه في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا وكيفية التواصل بين الجنس البشري ، بحيث يتحتم علينا أن نأخذ دورنا في هذا المجال بين أقراننا في العالم .

لابد أن نشكرالاخوة في وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية الذين أتاحوا لنا فرصة الحضور إلى فلسطين ونأمل أن تتاح لنا فرصة زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك .

سيد مرسي مدير إدارة بالمجلس القومي للرياضة في مصر
أول زيارة لي لفلسطين ونحن سعداء جدا بوجودنا بين إخوتنا في فلسطين ونثمن لهم هذه الخطوة لوزارة الرياضة والشباب الفلسطينية على دعوتنا واستضافتنا ونأمل أن تتكرر مثل هذه اللقاءات التي تعود بالفائدة على شبابنا ليكتسبوا الخبرات ويتبادلوا المعلومات في أجواء ودية أخوية .

لقد تأثرت كثيرا وأنا على منطقة الحدود بين فلسطين والأردن عندما شاهدت وتابعت بأم عيني معاناة الشعب الفلسطيني على المعبر الذي يسيطر عليه الاحتلال في كيفية المعاملة القاسية وغير الإنسانية وإحساس لا يوصف بوجود غريب يتحكم بالحدود وبإخوتنا الفلسطينيين الذين رأينا ولمسنا فيه رغم كل ذلك اعتزازه بنفسه ووطنيته وبإصرار واعتداد بالنفس ونتمنى أن تتغير الأوضاع إلى الأفضل ، وكم كنت احلم بزيارة القدس والصلاة بالمسجد الأقصى مهوى أفئدة المسلمين وهي واحدة من أهداف زيارتنا لفلسطين .

د. محمد خير مامسر عضو مجلس الأعيان الأردني
أخر زيارة لي لفلسطين كانت عام 1966 ، وكنت اخطط من 5 سنوات لمثل هذه الزيارة ولم يحالفني الحظ لحضور ماراثون القدس الدولي ، وكنت انتظر هذه الزيارة بشغف وعلاقتي وطيدة مع القيادات الشابة وهم من خريجي الجامعة الأردنية وأنا مستشار غير مقيم لوزارة الشباب في فترة إعداد الأنظمة والقوانين للوزارة والاتحادات الرياضية وأشرفت على إعدادها مع الزميل إبراهيم الصباح وكنت حريص كل الحرص أن تحقق هذه الزيارة أهدافها واهم تلك الأهداف زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وان لم تتحقق هذه الزيارة فأنا اعتبر زيارتنا لفلسطين ناقصة ولم تحقق أهدافها .

أول خدمة كانت لي بعد تخرجي من الجامعة كانت في دار المعلمين بالعروب عام 1962 وكان من بين زملائي مروان دودين والدكتور أمين محمود والدكتور عبد الباري دره وكانت لي ذكريات جميلة . وقبل ذلك كنت مديرا لدورة إعداد قادة مراكز الشباب في مخيمات اللاجئين في غزة والضفتين بإشراف جمعية الشبان المسيحية العالمية ووكالة الغوث في بير زيت ، كما كان لي شر المشاركة في أول مخيم للأطفال الأيتام في مخيمات اللاجئين وكنت مديرا للدورة في عنجرة بمدينة عجلون عام 1976 وهذه المخيمات قائمة حتى اليوم وإنني أتذكر زملاء الدراسة نادي خوري وريمون زبانة ووهيب عبد الغني وزهير العمد. وفي عام 1954 كنت لاعب كرة سلة ضمن فريق كلية الحسين وحارس مرمى في فريق القدم حيث لعبنا في رام الله في بطولة المملكة للمدارس الثانوية .