وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الوطنية لمكافحة الايدز والأمراض المنقولة جنسيا تقر عدة توصيات

نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- بدعوة من صندوق الامم المتحدة للانماء السكاني نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للايدز والامراض المنقولة جنسيا زيارة علمية الى جمهورية مصر العربية للتعرف على البرنامج الوطني المصري للايدز وتبادل الخبرات واكتساب المعرفة والاطلاع على تجارب المنظمات غير الحكومية العاملة في هذا الميدان.

وبدأت اللجنة الوطنية والمؤلفة من ممثلي 9 وزارات حكومية و3 منظمات غير الحكومية الى جانب ممثل وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين وممثل كل من UNDP وصندوق الامم المتحدة الانمائي ( UNFPA )في فلسطين، زيارتها العلمية والتي استمرت 5 ايام بلقاء عمل ترحيبي في مقر صندوق الامم المتحدة الانمائي في مصر قدمه د. زياد الرفاعي ممثل ( UNFPA ) في مصر وبحضور كل من منى حمام نائب المدير الاقليمي ومدير المركز الاقليمي في برنامج الامم المتحدة الانمائي في القاهرة ود. فيرونيك بوتولت ومارتينا بروستورم من منظمة الصحة العالمية ود. خديجة مولا ممثلة مركز هارباس التابع للبرنامج الانمائي قي القاهرة.

واكد د. الرفاعي ترحيبة باللجنة والتعاون الكامل في دعم اللجنة في تنفيذ برامجها، مشددا على ضرورة التعاون الاقليمي في هذا المجال واستعرض برنامج عمل الصندوق الانمائي في العمل على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية /الايدز والرعاية والعلاج على المستوى الاقليمي.

من جانبه قدم د. اسعد رملاوي رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية كلمة باسم اللجنة شكر فيها منظمي هذه الزيارة والداعمين لها وممثلي المنظمات الدولية وحرصها على دعم اللجنة في تنفيذ برامجها، مستعرضا البرنامج الوطني الفلسطيني ووضع الامراض المنقولة جنسيا وفيروس نقص المناعة البشرية في فلسطين وقدم دراسة فلسطينية على الامراض المنقولة بالاتصال الجنسي.

واطلع الوفد على برنامج عمل الأمم المتحدة المشترك في مصر مع الفئات الأكثر تعرضا للخطر من السكان ( ( harbs في مداخلة قدمها كل من متى مصطفى وجيوكومو كريستيز من مكتب صندوق الأمم المتحدة الإنمائي في مصر واستمع الوفد إلى تجربة الصندوق في تنفيذ برنامج تثقيف الأقران من الشباب قدمتها د. وسام حسن.

وفي اليوم التالي للزيارة تم اللقاء بأعضاء البرنامج الوطني للايدز في مصر وتسليط الضوء على نقاط الاتصال والاطلاع على الية عمل البرامج ومراحل تنفيذ برامجه وكيفية التعامل مع التحديات والمعوقات التي تعترض عمل البرنامج وتم كذلك اللقاء مع الشيخ احمد تركي والاب بوالص سرور بهدف الاطلاع وتقاسم الخبرات بشان مشاركة رجال الدين في الوقاية من فيروس نقص المناعة والاستماع إلى الصعوبات والتحديات التي واجهتهم في مشوارهم الطويل في التوعية والثفيف الديني حول هذه القضية الهامة.

وتم كذلك الاستماع الى تجربة الإعلاميين المصريين في سعيهم لنشر المعرفة والتثقيف حول هذا المرض قدمها كل من الإعلامية أمال علام والإعلامي احمد بلحة بهدف تقاسم الخبرات في كيفية التعامل مع الإعلام.

هذا وقد اشتملت الزيارة على جولات ميدانية وزيارة عدد من المراكز غير الحكومية التي تعنى بقضايا متعاطي المخدرات والية إعادة تأهيل المتعافين من هذه الآفة بهدف الاطلاع على نشاطات هذه المراكز واكتساب الخبرات في هذا المجال من بينها مركز شهاب والحرية.

هذا وقد تم في اليوم الختامي للزيارة لقاء اللجنة الوطنية مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في هذا البرنامج تم خلالها استعراض الدروس والعبر المستفادة من هذه الزيارة استعرضها اسعد الرملاوي رئيس الجنة الوطنية الفلسطينية في كلمة له شكر خلالها منظمي هذه الزيارة والهيئات الدولية الداعمة للبرنامج الوطني الفلسطيني، واستعرض خلالها جملة من توصيات اللجنة الوطنية بشأن آليات العمل المقبلة والاحتياجات اللازمة لدعم اللجنة الوطنية في انجاح البرنامج في فلسطين.

هذا وأوصت اللجنة بضرورة البدء ببرنامج المشورة والفحوص الطوعية و دمج البرنامج ضمن برنامج فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز الأمراض المنقولة جنسيا، التركيز على المجموعات ذات السلوك الخطر واعطائهم مزيدا من الاهتمام من قبل الوزارات والمؤسسات المعنية وذلك من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الايدز و الأمراض المنقولة جنسيا، البدء بإنشاء مركز التأهيل والإصلاح لمتعاطي المخدرات وضرورة وضع برنامج الوقاية من الإيدز ضمن هذا المركز ، وينبغي التعامل معه من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الايدز و الأمراض المنقولة جنسيا.

كما اوصت بالعمل على إقناع صانعي السياسات وواضعي القرار في جميع الوزارات والمؤسسات المعنية بما يخص الالتزام، ووصمة العار، والحد من الضرر، ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، دمج الأشخاص المتعافين من إدمان المخدرات في جميع البرامج ذات الصلة لمنع ومكافحة المرض مثل مثقفي الأقران، بالإضافة إلى إشراك الطلبة المدربين، البدء في إنشاء موقع الكتروني وطني لبرنامج الوقاية من الإيدز وذلك تحت اشراف اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الايدز و الأمراض المنقولة جنسيا.

واوصت بتشجيع المنظمات غير الحكومية من أجل العمل على تأهيل المجموعات ذات السلوك الخطر أو تشجيعهم على إنشاء جمعيات أو مؤسسات معينة ذات أهداف محددة لبرامج محددة تخدم الهدف المرجو وهو الوقاية و الحد من انتشار المرض، تبادل الخبرات مع المنظمات غير الحكومية المصرية في مجال التعامل مع مدمني المخدرات، دعم المشاريع التي تهدف الى تسليط الضوء على المجموعات ذات السلوك الخطر مجهولة الحجم، تركيز العمل في مناطق القدس من خلال منح المنظمات غير الحكومية كل الدعم للعمل على تنفيذ البرامج الوطنية من خلال وزارة الصحة ومن خلال اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الايدز و الأمراض المنقولة جنسيا، تعتبر اللجنة الوطنية لمكافحة مرض الايدز والأمراض المنقولة جنسيا هي الممثل الرسمي والمظلة للأنشطة المتعلقة بالإيدز إلى جميع الوزارات والمؤسسات وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي والمالي من خلال دعم لجنة الزكاة لبعض مرضى الايدز.