وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو حسنين: المعطيات لا تبشر بإقامة دوري القدم في المحافظات الجنوبية"

نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 19:06 )
غزة - معا- محمد حجاج - قال علي أبو حسنين رئيس نادي خدمات الشاطئ ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة السابق أن المعطيات الموجودة على ارض الواقع في محافظات غزة لا تبشر بإقامة دوري كرة القدم في المحافظات الجنوبية خلال الموسم المقبل.

وبرر أبو حسنين في مقال له نشر صباح الأربعاء عدم تفاؤله بالقول أن قطاع غزة يعاني "حصارا من جميع الجوانب على الحركة الرياضية في قطاع غزة , القطاع الذي هو الأم الولود للرياضة الفلسطينية على مدى عشرات السنين الماضية وحاليا يفرض عليه أن يكون الأم العاقر نتيجة الحصار من الصديق قبل العدو وهنا ليس من باب الإحباط لرجال وكوادر فلسطين الرياضية في القطاع "

واعتبر أبو حسنين أن هذه المؤشرات والمعطيات هي:
- إدخال الحركة الرياضية في فلسطين تحت التجاذبات السياسية المرفوضة جملة وتفصيلا على كل عاقل وكل شريف ومحاولة إبعاد الرياضة عن هذه التجاذبات .

- النهضة الرياضية كانت فقط في المحافظات الشمالية والتي فرحنا لها ومعاملة القطاع وكأن الوسط الرياضي فيه ابن "الضرة" وهذا يدل على الأفق الضيق عند المسئولين لان ابن الضرة في النهاية أخ يعرفه الطفل وليس المسئول .

- الاستيلاء على الأندية نتيجة التجاذبات السياسية رغم مجهوداتنا ومجهودات الشرفاء في حلها إلا أنها لم تر النور حتى تاريخه واعتقد حتى الموعد المعلن عنه للبطولة الأمر الذي لا يجوز إقامة الدوري لان الفرق والإدارات خارج أنديتها وهناك صعود وهبوط نتيجة البطولة.

- عدم دعم الأندية من رئيس الاتحاد وعدم إيجاد رؤوس الأموال وشركات تتبنى أندية غزة مثل الضفة الغربية كما سمعنا وهللنا واستبشرنا خيرا من إعلام ذوي الشأن وعليه أقول لرؤساء وإدارات الأندية في غزة كان الله في عوننا جميعا لعدم التفاؤل للأمل في وجود دعم للأندية حتى لو سمعنا تصريح من هنا أوهناك .

- الميزانيات الخاوية لاندية القطاع نتيجة البطولات ذات المناسبات وليست بطولات اتحاد القدم فأصبحت الميزانيات وأمانة الصندوق في هذه الأندية خاوية من أي شيقل أو دولار في كل أندية القطاع وعليه اعتقد أن الأندية لا تستطيع خوض بطولة دوري كرة القدم في قطاع غزة .

وتابع أبو حسنين أن "رياضيي قطاع غزة المخلصين اخترقوا الحواجز كلها وتحدوا كل الحصارات من الإخوة والأصدقاء قبل الأعداء وأثبتنا أننا على قدر المسئولية وأننا أهل لرياضة فلسطينية فعلية ناجحة في الوجود بين ما حولنا وليس دعاية فاشلة في نهايتها وعملنا عدة رسائل منها الإصلاح بين الأخوة المختلفين وإرسالنا رسالة فعلية للسياسيين ولم يتحقق شي .

ولفت أبو حسنين إلى انه وبجهود المخلصين تم إقامة "بطولة الوحدة الرياضية التي أقامها الشاطئ والتي كانت اكبر دليل على ما أقول بنجاحها والتي اعتقد انه لا يمكن أن يكون نجاحات مثلها وأقمنا كذلك بطولة "حوار وتسامح " وبطولة "أمل المستقبل" وعدة بطولات أخرى في القطاع كانت ناجحة مائة في المائة وهذا كله من خارج اتحاد كرة القدم المطلوب منه إقامة البطولات الرسمية مثل بطولة الكأس في القطاع المختلف بكل المعايير عن الدوري العام فيما لو تم وحسب ما بررت في هذه المقالة .

واختتم أبو حسنين حديثه بالقول بان" الرؤية عندي شخصيا لا تدعو للتفاؤل بإقامة دوري القطاع عند سؤالي من الكثير من الإعلاميين وأمل أن يخيب ظني فيما كتبت" .