منتدى سيدات الأعمال يحتفل بتخريج المشاركات بتدريب الخريجات الجدد
نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 20:48 )
رام الله -معا- احتفل منتدى سيدات الأعمال، اليوم برام الله، بتخريج المشاركات في برنامج "تدريب الخريجات الجدد للعام 2010"، ونفذه المنتدى بتمويل من القنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وشارك في الحفل، زياد جويلس، مدير عام التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي، وفرانك فنفر، القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية، واسبارنزا تلمان، مديرة مكتب الدبلوماسية العامة في القنصلية، فضلا عن عدد من الشركات والمؤسسات اللواتي استضفن المشاركات في البرنامج، وعددهن 80 مشاركة.
وأثنى جويلس على المنتدى، لدوره في رفع شأن المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي، مؤكدا جاهزية الوزارة للتعاون مع المنتدى في تنفيذ العديد من البرامج لا سيما التدريبية.
ونوه إلى أهمية برنامج المنتدى التدريبي، خاصة وأنه يسهم في صقل قدرات الخريجات، وإكسابهن المهارات والخبرة اللازمة للتعاطي مع سوق العمل واحتياجاته.
وبين أن التدريب بات عنصرا أساسيا في الوقت الحاضر، لافتا إلى الاستراتيجية الخاصة بالتعليم والتدريب المهني والتقني التي أعدتها الوزارة.
وشدد على حرص الوزارة على تنفيذ الاستراتجية بالشراكة مع شتى الهيئات الرسمية ذات الصلة، والقطاع الخاص، داعيا إلى مواصلة العمل لجسر الهوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل.
من ناحيته، أعرب فنفر، عن سعادته بالتعاون القائم بين القنصلية والمنتدى، لا سيما على صعيد تنفيذ البرنامج التدريبي الذي نفذ للعام الثالث على التوالي.
ولفت إلى الجهود التي يبذلها المنتدى من أجل تحسين أوضاع النساء، ورفع مستوى مشاركتها في العمل الاقتصادي.
وتطرق إلى النجاح الذي سجله البرنامج، خاصة على صعيد ربط الخريجات بمجتمع الأعمال، مشيرا إلى تنوع الخريجات اللواتي قدمن من محافظات القدس، ونابلس، وجنين، وبيت لحم، ورام الله، والخليل، وطولكرم.
وختم فنفر بتأكيد تطلعه إلى مزيد من التعاون مع المنتدى، متمنيا للخريجات مزيدا من النجاح مستقبلا.
وأشادت تلمان بالبرنامج، وقدرته على الارتقاء بخبرات ومعارف المشاركات، اللواتي توقعت أن تصبح العديد منهن سيدات أعمال ناجحات في المستقبل.
وبينت أن تنفيذ البرنامج، واستفادت منه منذ انطلاقته 147 مشاركة من مختلف محافظات الضفة، إنجازا يحسب للمنتدى، داعية الخريجات إلى أن يواصلن نهل المعرفة.
واعتبرت المهندسة أمل المصري -المغربي، رئيسة المنتدى، الحفل تتويجا للجهود التي بذلها المنتدى والقنصلية ضمن البرنامج، الذي ضم خريجات تكنولوجيا معلومات، وتجارة، وإدارة أعمال، وصحافة وإعلام، وهندسة مدنية ومعمارية من مختلف جامعات الضفة.
وبينت أن البرنامج يهدف إلى إيجاد فرص عمل للخريجات الجدد، وجسر الهوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، ودمج الخريجات في بيئة العمل.
وأوضحت أن البرنامج شكل فرصة للمشاركات فيه لإثبات جدارتهن، وقدرتهن على الانخراط بفعالية في حقل العمل. ولفتت إلى أن الكثير من خريجات البرنامج، جسدن قصص نجاح.
كما أشادت بالشركات والمؤسسات التي شاركت بالبرنامج، من خلال استضافة الخريجات، مؤكدة التزام المنتدى بالمضي قدما في جهودها من أجل تمكين المرأة.
وقدمت دعاء وادي، مديرة المنتدى، شرحا عن المنتدى والبرنامج، لافتة إلى دور البرنامج في تجاوز أحد أبرز المعيقات التي تواجهها الخريجات الجدد، ألا وهو التمتع بالخبرة العملية المسبقة قبل الالتحاق بسوق العمل.
ولفتت إلى جانب من مزايا البرنامج، ومن ضمنها تعامله مع العشرات من المؤسسات والشركات المعروفة بمهنيتها، مبينة أنه من خلال البرنامج الأخير التحقت 34 مشاركة فيه بسوق العمل من أصل الـ (80) اللواتي شاركن فيه.
وتعرضت إلى مساهمة البرنامج في بناء شبكة علاقات، والتعريف بقدرات الخريجات وصقلها، مشيرة إلى قيام المنتدى بتطوير البرنامج التدريبي الأخير كي يصب في خدمة القطاع الخاص.
وبينت أن المنتدى عمد قبل إطلاق البرنامج خلال العام الحالي، إلى إجراء دراسة احتياجات لسوق العمل، وتوزيع استبيان على العشرات من الشركات والمؤسسات، ما تلاه تطوير البرنامج التدريبي.
وختمت بدعوة وزارة التربية والتعليم العالي إلى العناية بمفهوم الريادة، وتدريسه في المناهج المدرسية، والجامعية، مضيفة "نحن كمنتدى مستعدون للتعاون مع أية مؤسسة الرياديات، وسيدات أعمال المستقبل".
وأثنى حامد اشتية، مدير شركة "S.E.C" الهندسية، إحدى الشركات المشاركة في البرنامج، والتي قامت بتوظيف اثنتين من المتدربات، على البرنامج لدوره في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للخريجات.
ولفت إلى أن البرنامج حقق العديد من الإنجازات، معربا عن أمله في تواصل مثل هذه البرامج.
وألقت هبة أصلان، كلمة الخريجات، مشيرة إلى أن البرنامج الذي نفذ على مدار ستة أشهر، عاد بفائدة كبيرة على المشاركات فيه.
وتطرقت إلى ما يقوم به المنتدى من أجل إدماج المرأة في سوق العمل بشكل أكبر، وتوسيع دائرة مشاركتها الاقتصادية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المشاركات بالبرنامج، وتوزيع الشهادات.
وشارك في الحفل، زياد جويلس، مدير عام التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي، وفرانك فنفر، القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية، واسبارنزا تلمان، مديرة مكتب الدبلوماسية العامة في القنصلية، فضلا عن عدد من الشركات والمؤسسات اللواتي استضفن المشاركات في البرنامج، وعددهن 80 مشاركة.
وأثنى جويلس على المنتدى، لدوره في رفع شأن المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي، مؤكدا جاهزية الوزارة للتعاون مع المنتدى في تنفيذ العديد من البرامج لا سيما التدريبية.
ونوه إلى أهمية برنامج المنتدى التدريبي، خاصة وأنه يسهم في صقل قدرات الخريجات، وإكسابهن المهارات والخبرة اللازمة للتعاطي مع سوق العمل واحتياجاته.
وبين أن التدريب بات عنصرا أساسيا في الوقت الحاضر، لافتا إلى الاستراتيجية الخاصة بالتعليم والتدريب المهني والتقني التي أعدتها الوزارة.
وشدد على حرص الوزارة على تنفيذ الاستراتجية بالشراكة مع شتى الهيئات الرسمية ذات الصلة، والقطاع الخاص، داعيا إلى مواصلة العمل لجسر الهوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل.
من ناحيته، أعرب فنفر، عن سعادته بالتعاون القائم بين القنصلية والمنتدى، لا سيما على صعيد تنفيذ البرنامج التدريبي الذي نفذ للعام الثالث على التوالي.
ولفت إلى الجهود التي يبذلها المنتدى من أجل تحسين أوضاع النساء، ورفع مستوى مشاركتها في العمل الاقتصادي.
وتطرق إلى النجاح الذي سجله البرنامج، خاصة على صعيد ربط الخريجات بمجتمع الأعمال، مشيرا إلى تنوع الخريجات اللواتي قدمن من محافظات القدس، ونابلس، وجنين، وبيت لحم، ورام الله، والخليل، وطولكرم.
وختم فنفر بتأكيد تطلعه إلى مزيد من التعاون مع المنتدى، متمنيا للخريجات مزيدا من النجاح مستقبلا.
وأشادت تلمان بالبرنامج، وقدرته على الارتقاء بخبرات ومعارف المشاركات، اللواتي توقعت أن تصبح العديد منهن سيدات أعمال ناجحات في المستقبل.
وبينت أن تنفيذ البرنامج، واستفادت منه منذ انطلاقته 147 مشاركة من مختلف محافظات الضفة، إنجازا يحسب للمنتدى، داعية الخريجات إلى أن يواصلن نهل المعرفة.
واعتبرت المهندسة أمل المصري -المغربي، رئيسة المنتدى، الحفل تتويجا للجهود التي بذلها المنتدى والقنصلية ضمن البرنامج، الذي ضم خريجات تكنولوجيا معلومات، وتجارة، وإدارة أعمال، وصحافة وإعلام، وهندسة مدنية ومعمارية من مختلف جامعات الضفة.
وبينت أن البرنامج يهدف إلى إيجاد فرص عمل للخريجات الجدد، وجسر الهوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، ودمج الخريجات في بيئة العمل.
وأوضحت أن البرنامج شكل فرصة للمشاركات فيه لإثبات جدارتهن، وقدرتهن على الانخراط بفعالية في حقل العمل. ولفتت إلى أن الكثير من خريجات البرنامج، جسدن قصص نجاح.
كما أشادت بالشركات والمؤسسات التي شاركت بالبرنامج، من خلال استضافة الخريجات، مؤكدة التزام المنتدى بالمضي قدما في جهودها من أجل تمكين المرأة.
وقدمت دعاء وادي، مديرة المنتدى، شرحا عن المنتدى والبرنامج، لافتة إلى دور البرنامج في تجاوز أحد أبرز المعيقات التي تواجهها الخريجات الجدد، ألا وهو التمتع بالخبرة العملية المسبقة قبل الالتحاق بسوق العمل.
ولفتت إلى جانب من مزايا البرنامج، ومن ضمنها تعامله مع العشرات من المؤسسات والشركات المعروفة بمهنيتها، مبينة أنه من خلال البرنامج الأخير التحقت 34 مشاركة فيه بسوق العمل من أصل الـ (80) اللواتي شاركن فيه.
وتعرضت إلى مساهمة البرنامج في بناء شبكة علاقات، والتعريف بقدرات الخريجات وصقلها، مشيرة إلى قيام المنتدى بتطوير البرنامج التدريبي الأخير كي يصب في خدمة القطاع الخاص.
وبينت أن المنتدى عمد قبل إطلاق البرنامج خلال العام الحالي، إلى إجراء دراسة احتياجات لسوق العمل، وتوزيع استبيان على العشرات من الشركات والمؤسسات، ما تلاه تطوير البرنامج التدريبي.
وختمت بدعوة وزارة التربية والتعليم العالي إلى العناية بمفهوم الريادة، وتدريسه في المناهج المدرسية، والجامعية، مضيفة "نحن كمنتدى مستعدون للتعاون مع أية مؤسسة الرياديات، وسيدات أعمال المستقبل".
وأثنى حامد اشتية، مدير شركة "S.E.C" الهندسية، إحدى الشركات المشاركة في البرنامج، والتي قامت بتوظيف اثنتين من المتدربات، على البرنامج لدوره في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للخريجات.
ولفت إلى أن البرنامج حقق العديد من الإنجازات، معربا عن أمله في تواصل مثل هذه البرامج.
وألقت هبة أصلان، كلمة الخريجات، مشيرة إلى أن البرنامج الذي نفذ على مدار ستة أشهر، عاد بفائدة كبيرة على المشاركات فيه.
وتطرقت إلى ما يقوم به المنتدى من أجل إدماج المرأة في سوق العمل بشكل أكبر، وتوسيع دائرة مشاركتها الاقتصادية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المشاركات بالبرنامج، وتوزيع الشهادات.