د. الأغا: تدمير منازل قرية العراقيب عمل إجرامي يستهدف تهويد النقب
نشر بتاريخ: 28/07/2010 ( آخر تحديث: 28/07/2010 الساعة: 21:01 )
غزة - معا- استنكرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس بهدم 30 منزلاً في قرية العراقيب في النقب وطمس معالمها وتشريد ساكنيها .
واعتبر د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل لوكالة "معا" أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي بطرد الفلسطينيين من قرية العراقيب وهدم بيتوهم وإتلاف مزارعهم بأنه جريمة وعمل لا أخلاقي وهو بمثابة حرب مفتوحة على أهالي النقب وحلقة من حلقات مسلسل التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين لتفريغ النقب من الفلسطينيين وتهويده عبر إحلال المستعمرين اليهود مكانهم .
وقال ان تدمير قرية العراقيب تأتي ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة ومخطط لها تستهدف مصادرة أراضي و تدمير وهدم 45 قرية عربية يقطنها 85 ألف فلسطيني في النقب ، مشيراً إلى ان سلطات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي عشرات المنازل والمزارع وحظائر للماشية في قرى رخمة وكسيفه وخربة الوطن وطويل والدهابشة وبير الحمام ووادي النعيم وبير هداج وام نميلة وام الحيران وهي قرى تدّعي إسرائيلي بأنها قرى غير معترف بها .
وأضاف أن استمرار حكومة نتنياهو في سياسة هدم البيوت في القدس والنقب والأغوار يؤكد على ان هذه الحكومة لم تخرج من عقلية النقاء العرقي المنبوذ دولياً وانها لا تزال ماضية في انتهاج خطوات أحادية الجانب لفرض حقائق على الأرض يخدم خططها الرامية إلى إقامة دولة يهودية عرقية .
وأوضح أن سياسة هدم المنازل التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتنافى تماما مع اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 كما تتعارض مع مبادىء وقواعد القانون الدولي ومع بنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقفها وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
وأكد على أن تلك الممارسات تزيد الأمور تعقيداً بمنطقة الشرق الأوسط وتعرقل من فعالية الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إقامة سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويشكل عائقاً أمام حال الدولتين.
واعتبر د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان وصل لوكالة "معا" أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي بطرد الفلسطينيين من قرية العراقيب وهدم بيتوهم وإتلاف مزارعهم بأنه جريمة وعمل لا أخلاقي وهو بمثابة حرب مفتوحة على أهالي النقب وحلقة من حلقات مسلسل التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين لتفريغ النقب من الفلسطينيين وتهويده عبر إحلال المستعمرين اليهود مكانهم .
وقال ان تدمير قرية العراقيب تأتي ضمن خطة إسرائيلية ممنهجة ومخطط لها تستهدف مصادرة أراضي و تدمير وهدم 45 قرية عربية يقطنها 85 ألف فلسطيني في النقب ، مشيراً إلى ان سلطات الاحتلال هدمت خلال الشهر الماضي عشرات المنازل والمزارع وحظائر للماشية في قرى رخمة وكسيفه وخربة الوطن وطويل والدهابشة وبير الحمام ووادي النعيم وبير هداج وام نميلة وام الحيران وهي قرى تدّعي إسرائيلي بأنها قرى غير معترف بها .
وأضاف أن استمرار حكومة نتنياهو في سياسة هدم البيوت في القدس والنقب والأغوار يؤكد على ان هذه الحكومة لم تخرج من عقلية النقاء العرقي المنبوذ دولياً وانها لا تزال ماضية في انتهاج خطوات أحادية الجانب لفرض حقائق على الأرض يخدم خططها الرامية إلى إقامة دولة يهودية عرقية .
وأوضح أن سياسة هدم المنازل التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتنافى تماما مع اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 كما تتعارض مع مبادىء وقواعد القانون الدولي ومع بنود الميثاق العالمي لحقوق الإنسان داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقفها وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
وأكد على أن تلك الممارسات تزيد الأمور تعقيداً بمنطقة الشرق الأوسط وتعرقل من فعالية الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إقامة سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويشكل عائقاً أمام حال الدولتين.