|
وزارة الشؤون الاجتماعية تفتتح مخيم الدمج الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 09:48 )
رام الله- افتتحت وزارة الشؤون الاجتماعية امس الاربعاء مخيم الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان "بدنا نعيش" وذلك في مركز رونالدو لتأهيل الشبيبة في مدينة البيرة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، بحضور جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله، تماضر سوالمة منسقة اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في وزارة الشباب والرياضة، عبد الكريم نجم عن التوجيه السياسي وأمين عنابي مدير عام مديرية رام الله، إياد الديك وعماد شرف وامل سلامة من الإدارة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة ويوسف أبو مخو من الادارة العامة للاسرة والطفولة وعرفات ابوراس من العلاقات العامة والإعلام وعدد من موظفي الوزارة.
واشتمل المخيم الذي كان في عرافته الأستاذ احمد خطاب من مديرية شؤون رام الله على عدد من الكلمات والفقرات الفنية والترفيهية. وبلغ عدد المشاركين فيه 120 طالبا من الفئات العمرية بين 7-13 من ضمنهم 35 من ذوي الإعاقات البصرية والحركية والسمعية. وقال امين عنابي مدير عام مديرية الشؤون الاجتماعية أن هذا المخيم الرابع من نوعه التي تنظمه الوزارة بهدف دمج الأطفال المعاقين مع غير المعاقين، يأتي ذلك في إطار سياسة الوزارة وبرامجها في دعم الفئات المهمشة والضعيفة وتحقيق شعار الدمج الحقيقي بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين من خلال التنسيق والتشبيك مع المؤسسات التي تهتم بتلك الفئة والمؤسسات الداعمة لموضوع الدمج بهدف تدريب كادر متخصص في موضوع الدمج وفق أسس علمية ومهنية. من جهتها تحدثت تماضر سوالمة عن أهمية المخيمات الصيفية ودورها في تنمية قدرات الأطفال والشباب ليكون فاعلين في مجتمعهم وتمكينهم من حمل زمام المبادرة والقيادة، واثنت على الجهود التي يقوم به المتطوعين والمرشدين في إنجاح تلك المخيمات في مختلف محافظات الوطن. كما واكدت على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمج الأطفال المعاقين وغير المعاقين مع بعضهم البعض من اجل التخفيف من الضغوطات النفسية ودمجهم في المجتمع. من جهته قال يوسف ابو مخو المعاق بصريا والذي يعمل في الادارة العامة للاسرة والطفولة ان هذا المخيم يهدف الى المشاركة الحقيقية للأطفال ذوي الاحتياجات والاطفال غير المعاقين، مما يتيح لهم التعرف على امكانات الاشخاص المعاقين وطاقاتهم وابداعاتهم في الفن والرياضة والغناء، الامر الذي يساهم في تفريغ الضغوطات النفسية لتي يعاني منها الاطفال في فلسطين في ظل الظروف الراهنة. هذا ويستمر المخيم الذي تديره وتشرف علية جميلة شاهين بمساعدة عدد من المرشدين مدة 10 ايام. |