نواب من التشريعي يلتقون المجموعة البرلمانية الاسبانية من أجل فلسطين

رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" أنه لا يوجد شريك إسرائيلي يرغب بتحقيق السلام، رافضا الشروع بالمفاوضات المباشرة دون تثبيت مرجعيات واضحة لعملية السلام و الوقف التامة للاستيطان

وأضاف إن استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وقيام إسرائيل بمصادرة الأراضي واعتقال النواب، وسياسة سحب هويات المقدسيين وطرد النواب من القدس واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين الفلسطينيين تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، كل هذا يؤكد أنه لا توجد نية صادقة لدى الطرف الإسرائيلي لتحقيق السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك في اجتماع عُقد في رام الله مع المجموعة البرلمانية الاسبانية من أجل فلسطين، حضره بالإضافة إلى النائب قيس عبد الكريم النواب فايز السقا ود.برنارد سابيلا ود.أحمد أبو هولي.

وتحدث النائب احمد أبو هولي عن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة والتوغلات الإسرائيلية والقصف اليومي الذي تتعرض له غزة من قبل قوات الاحتلال، وطالب أبو هولي بضرورة قيام الاتحاد الاوروبي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف الانتهاكات العدوانية على القطاع.

وقدم النائب برنارد سابيلا شرحا مفصلا عن سياسة التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل في القدس والتي تتمثل في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وطرد السكان المقدسيين من مدينتهم، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين المتطرفين المتكررة على الأماكن المقدسة في المدينة وسكانها.

بدوره تحدث النائب فايز السقا عن واقع المجلس التشريعي الفلسطيني وإصرار النواب على القيام بواجباتهم رغم الانقسام الذي أدى إلى تعطل المجلس التشريعي الفلسطيني داعيا النواب الاسبان للعمل على دعم القضية الفلسطينية في المحافل الأوروبية والدولية.

وقدم جرينزر بدريت رئيس الوفد الضيف من الحزب الاشتراكي الاسباني شرحا عن عمل المجموعة البرلمانية الإسبانية من اجل فلسطين وعن أهدافها التي تتمثل في تعزيز الامتثال لقرارات الأمم المتحدة، وحث المجتمع الدولي على انقاذ هذه القرارات إضافة إلى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة.