|
فتح:وقعنّا ورقة المصالحة رغم الفيتو..العالم يستجيب لشعب موحد فقط
نشر بتاريخ: 29/07/2010 ( آخر تحديث: 29/07/2010 الساعة: 15:06 )
بيت لحم - معا - أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" احمد عساف بأن المصالحة والحوار الوطني على رأس أولويات الحركة ومهام قيادتها دائما، معتبرا رفض حماس المصالحة مع حركة التحرر الوطنية والقوى الوطنية والديمقراطية الفلسطينية في الوقت الذي تستجدي فيه الحوار مع شخصيات أوروبية وأمريكية تعبيرا عن نهج اقصاء دأبت حماس على تطبيقه مع كل الشركاء في الوطن، على حد تعبيره.
وقال احمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم :" أن أقوال إسماعيل رضوان بأن المصالحة الفلسطينية بعيدة في الوقت الحالي شهادة من بيت حماس تثبت بأن نهج قيادتها معاكس لمسار المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ويتناقض مع كل اعلاناتهم ودعايتهم الإعلامية عن المصالحة، حيث ثبت انها ليست اكثر من مناورات لتضيع الوقت ولتثبيت أمر الإنقلاب كأمر واقع". وأوضح عساف أنه في الوقت الذي تخوض فيه حركة فتح بقيادة الرئيس ابومازن وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية معركة الدفاع عن القدس واللاجئين والحدود وغيرها من الثوابت الوطنية تتجه حماس نحو مطالب محاصصة في الأجهزة الأمنية ولجنة الانتخابات وغيرها من القضايا التي يجب ألا تكون عثرة أمام توقيعها على وثيقة المصالحة. وأعاد عساف تذكير رضوان بأن حركة فتح قد وقعت على وثيقة المصالحة الفلسطينية رغم الفيتو الأمريكي والتهديدات التي وجهت نحو قيادة الحركة والسلطة، داعيا قيادات حماس الى الاقتداء بنهج حركة فتح الوطني واعتماد الصدق منهجا في تصريحاتهم وخطابهم لأبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف عساف: "أن حماس لن تجني اعترافا دوليا ما دامت تعتمد نهجاً إنعزالياً فئوياً"، معتبرا أنها حتى لو حصلت على مكاسب فإنها ستكون حتما على حساب المصالح الوطنية، فالعالم سيستجيب لمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني إذا كانت قواه السياسية موحدة وعلى برنامج وطني واحد، وهذا ما يجب أن تعرفه قيادات حماس. |